الثورة نت:
2025-08-12@06:08:34 GMT

دراسة: مادة في اللحوم تسبب السكري

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

دراسة: مادة في اللحوم تسبب السكري

الثورة نت../ وكالات

كشفت دراسة قام بها باحثون من جامعة هارفارد، أن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وكشفت الدراسة أن تناول كميات كبيرة من “الحديد الهيمي”، الموجود في اللحوم الحمراء، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 26%.

بحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك.

وحدد الباحثون ارتباطًا مهمًا بين “الحديد الهيمي” (الحديد الموجود في اللحوم الحمراء) وغيرها من المنتجات الحيوانية، وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى المسارات الأيضية التي تكمن وراء الارتباط. في حين لم يرتبط “الحديد غير الهيمي” (الحديد الموجود في الأطعمة النباتية) بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وتشير الدراسة إلى أن تقليل “الحديد الهيمي” من اللحوم الحمراء وتبني نظام غذائي غني بالنباتات يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري. ويثير ذلك مخاوف بشأن إضافة “الحديد الهيمي” إلى بدائل اللحوم النباتية التي تزداد شعبية.

يقول المؤلف الرئيسي للدراسة فينغلي وانغ، والباحث المشارك في قسم التغذية في جامعة هارفارد: “مقارنة بالدراسات السابقة التي اعتمدت فقط على البيانات الوبائية، قمنا بدمج طبقات متعددة من المعلومات، بما في ذلك البيانات الوبائية، والعلامات الحيوية الأيضية التقليدية، وعلم الأيض المتطور، وسمح لنا هذا بتحقيق فهم أكثر شمولاً للارتباط بين تناول الحديد وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى المسارات الأيضية المحتملة التي تكمن وراء هذا الارتباط”.

قام الباحثون بتقييم الارتباط بين الحديد ومرض السكري من النوع الثاني باستخدام 36 عامًا من التقارير الغذائية من 206615 مريضا. كما قام الباحثون بتحليل الآليات البيولوجية التي تدعم علاقة “الحديد الهيمي” بمرض السكري من النوع الثاني. و نظروا إلى المؤشرات الحيوية الأيضية في البلازما، بما في ذلك تلك المتعلقة بمستويات الأنسولين، وسكر الدم، والدهون في الدم، والالتهابات، ومؤشرين حيويين لاستقلاب الحديد.

وجدت الدراسة ارتباطًا مهمًا بين تناول “الحديد الهيمي” وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 26٪ . وارتبط تناول “الحديد الهيمي” بمستويات أعلى من العلامات الحيوية مثل الببتيد سي، والدهون الثلاثية، والبروتين التفاعلي سي، واللبتين، وعلامات زيادة الحديد، فضلاً عن انخفاض مستويات العلامات الحيوية المفيدة مثل الكوليسترول الحميد والأديبونيكتين.

كما حدد الباحثون عشرات المستقلبات في الدم مثل إل فالين، وإل ليسين، وحمض البوليك، والعديد من المستقلبات الدهنية، والتي قد تلعب دورًا في الارتباط بين تناول “الحديد الهيمي” وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وفقًا للدراسة النشورة في مجلة “سايتك ديلي” العلمية، تحمل نتائج الدراسة معلومات مهمة عن الإرشادات الغذائية واستراتيجيات الصحة العامة للحد من معدلات الإصابة بمرض السكري.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اللحوم الحمراء

إقرأ أيضاً:

دراسة: تغيرات بالحمض النووي قد تساعد في تحديد مخاطر القلب لدى مرضى السكري

قد تساعد نتائج جديدة لدراسة سويدية الأطباء على تحديد الأشخاص المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالمعرضين لخطر أكبر، وشملت الدراسة حالات تم تشخيص إصابتها في الآونة الأخيرة بمرض السكري من النوع الثاني.

وبشكل عام، يكون المصابون بمرض السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو أي مرض شديد آخر في القلب والأوعية الدموية بما يصل إلى أربعة أمثال غير المصابين بالسكري.

وتم تشخيص إصابة المتطوعين في الدراسة الجديدة، وعددهم 752، في الآونة الأخيرة بمرض السكري من النوع الثاني. ولم يكن لدى أي منهم تاريخ من أمراض القلب. وخلال المتابعة، التي استمرت ما يقرب من سبع سنوات، عانى 102 منهم من مضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية.

ومن خلال تحليل عينات الدم التي أخذت من المشاركين في الدراسة على فترات منتظمة، تمكن الباحثون من تتبع التغيرات الكيميائية في الحمض النووي بمرور الوقت.

وقالت شارلوت لينج من جامعة لوند والمشرفة على الدراسة في بيان إن هذه التغيرات التي يطلق عليها “مثيلة الحمض النووي” هي التي “تتحكم في أيّ الجينات ستكون نشطة وأيها ستكون معطلة في خلايانا، وقد تساهم حين لا تعمل بشكل صحيح في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.

ووجد الباحثون أكثر من 400 موقع لمثيلة الحمض النووي التي تدل على تغير. وتمكنوا من استخدام 87 موقعا لتطوير مؤشر يُقيّم درجة الخطر أو احتمالات الإصابة بمضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية.

وقال الباحثون في دورية (سيل ريبورتس ميديسين) إن مستوى الدقة في التنبؤ السلبي للمؤشر، أو بمعنى آخر قدرته على تحديد المرضى المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تبلغ 96 بالمئة.

لكن دقة هذا المؤشر لم تزد عن 32 بالمئة تقريبا في تحديد المرضى المعرضين لخطر كبير، وقد يرجع ذلك إلى أن الدراسة لم تتابعهم لفترة كافية.

لكن الباحثين قالوا إن الفحص الذي قاموا به هو “أحد أكثر أدوات التنبؤ موثوقية على ما يبدو” للتمييز بين مرضى السكري من النوع الثاني المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض قلبية وبين المعرضين لخطر كبير محتمل، “مما يسمح بتقديم علاج شخصي، وترشيد تكاليف الرعاية الصحية، وتقليل مخاوف المرضى والآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج”.

وذكرت لينج أن مقدمي الرعاية الصحية ينظرون في الوقت الراهن إلى عوامل متغيرة، مثل العمر والجنس وضغط الدم والتدخين والكوليسترول الضار وسكر الدم على المدى الطويل ووظائف الكلى، لتقدير خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل، “لكنها أداة غير دقيقة نوعا ما”.

وتابعت “إذا أضفت مثيلة الحمض النووي، فسيكون لديك مؤشر أفضل بكثير على المخاطر في المستقبل”.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 5 أخطاء تحول الشاي إلى سم
  • دراسة: تغيرات بالحمض النووي قد تساعد في تحديد مخاطر القلب لدى مرضى السكري
  • دراسة توضح فوائد تناول الحوامل للفلفل الحار
  • 3 أطعمة ترفع احتمالية الإصابة بسرطان القولون
  • السكري والتمثيل الغذائي.. دراسة تحذر من خطورة مشروبات الصودا دايت
  • أعراض تشير للإصابة بمرض بهجت وتقرحات تسبب فقدان البصر .. فيديو
  • 8 علامات تنذر باحتمالية إصابتك بمرض السكري.. استشر الطبيب فور ظهورها
  • البطاطس ومرض السكري.. هل هي خطر حقيقي أم سوء فهم شائع؟
  • تغير المناخ السبب.. انتشار بيئة القراد و خطر الإصابة بمرض لايم| ما القصة؟
  • كيف يمكن للنشاط البدني أن يغيّر مستقبل مرضى السكري؟