اقتران جديد للقمر مع النجم «بولوكس» يوم 30 أغسطس الجاري، لذا يمكن لمتابعي الظواهر الفلكية مشاهدة الظاهرة، بدون ارتداء نظارات واقية، فلا يوجد أي ضرر، وسيختفي المشهد بالتدريج مع شروق الشمس. 

 

القمر على موعد مع اقتران جديد، يوم 30 أغسطس من الشهر الجاري، إذ يقترن مع النجم بولوكس «Pollux»، والذي يعد واحدا من ألمع النجوم المتواجدة في برج التوأم، أو كما يطلق عليه الجوزاء «ألفا التوأم»، وهو نجم يتميز بضخامة حجمه، ويغلب عليه اللون البرتقالي، ويعتبر أكبر من الشمس بنحو 3 أضعافها، بحسب ما أوضحه الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك».

 

يمكن رؤية اقتران «بولوكس» مع القمر بالعين المجردة

ولا يحتاج لرؤية اقتران القمر مع النجم بولوكس، ارتداء نظارات على عكس كسوف الشمس، إذ يمكن رؤيته بالعين المجردة السليمة، في تمام الساعة 3:00 صباحا، ومع شروق الشمس يبدأ الاقتران في الاختفاء تدريجيا، ويقدر بعد «بولوكس» عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية.

 

 اكتشاف النجم «بولوكس» عام 2006

وبحسب وكالة ناسا فإن «بولوكس» اُكتشف عام 2006، وتبلغ كتلته ما يقرب من ثلاثة أضعاف كتلة المشتري، ويدور حول «بولوكس» كل 590 يومًا، ويقع على مسافة متوسطة تبلغ 253 مليون كيلومتر أي 157 مليون ميل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمر بولوكس النجم بولوكس مع النجم

إقرأ أيضاً:

غروندبرغ: الحل في اليمن سياسي ولا يمكن حسمه من قبل أي طرف

أكد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس جروندبرج، أن النزاع فى اليمن لا يمكن أن يحسم عبر إجراءات أحادية، أيًا كان الطرف الذي يتخذها، وأن اليمن يحتاج إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة التي يعاني منها الشعب منذ أكثر من عقد من الزمن.

 

وقال غروندبرغ في حوار مع صحيفة الدستور المصرية، إن الحل في اليمن بحل سياسي شامل يأتى نتيجة مفاوضات جادة وبحسن نية، وبدعم من جهد دولي منسّق، داعيا لتضافر جهود جميع الأطراف الفاعلة لدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

 

وأضاف: "أواصل انخراطي مع جميع المعنيين، مع الأطراف اليمنية والجهات الإقليمية والمجتمع الدولي بشكل واسع، للحفاظ على التركيز على ما هو جوهري: معالجة جذور النزاع من خلال الحوار والمضي نحو سلام عادل ودائم".

 

وأشار هانس جروندبرج إلى انعدام ثقة متجذر بين الأطراف المتصارعة وتصاعدًا للخطاب العدائى، مشددا على أهمية تقديم ضمانات مستدامة للمجتمعين الإقليمي والدولي بأن البحر الأحمر لن يتأثر باعتباره ممرًا دوليًا، لافتا إلى أن الحرب في غزة فاقمت الأوضاع، وأنه لا بديل عن حل سياسي يضمن لليمنيين حقهم في تقرير مصيرهم.

 

وأوضح المبعوث الأممى أن إنهاء هذه الحرب يبدأ بوقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يحترمه جميع الأطراف ويلتزم به، مشيرًا إلى أنه يواصل العمل مع الأطراف اليمنية والجهات الفاعلة الإقليمية، بما في ذلك مصر والشركاء الدوليون، لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف.

 

ولفت إلى وجود أولويات واضحة، متمثلة بوقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية؛ وتخفيف المعاناة الاقتصادية، بدءًا من صرف الرواتب وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الوقود؛ والأهم من ذلك، استئناف عملية سياسية شاملة تمكّن اليمنيين من رسم مستقبلهم.

 

وتحدث غروندبرغ عن الحرب في غزة وأثرها على جهوده الرامية لإحلال السلام، حيث قال: "الوضع في اليمن لا يتأثر فقط بالعوامل الداخلية، بل يتشابك أيضًا مع السياق الإقليمي، بما في ذلك المأساة المستمرة في غزة. ما شهدناه فى الأسابيع الأخيرة من هجمات الحوثيين على مطار بن جوريون، وما أعقبها من ضربات شنتها إسرائيل على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، أمر مقلق للغاية، ويضع اليمن مجددًا فى قلب التصعيد الإقليمي".

 

واعتبر إعلان سلطنة عمان في السادس من مايو الماضي، حول وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين، كخطوة يمكن أن تخفف من التوترات، ليس فقط في البحر الأحمر، ولكن أيضًا داخل اليمن، مضيفا: "هذا الإعلان يمنحنا فرصة لإعادة تركيز الجهود على ما هو مهم حقًا؛ التحرك نحو تحقيق السلام فى اليمن، إلى جانب تقديم ضمانات مستدامة للمجتمعين الإقليمي والدولي بأن هذا الممر المائي الدولي الحيوي لن يتأثر.

 

وتابع: "أنا أرى أنه لا يوجد حل مستدام في اليمن إلا من خلال تسوية سياسية تفاوضية، وأواصل العمل مع الأطراف اليمنية والجهات الفاعلة الإقليمية، بما في ذلك مصر والشركاء الدوليون، لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف، وقد التقيت في هذا السياق وزير الخارجية المصري في عمّان في الأول من يونيو، حيث أجرينا نقاشًا بنّاءً حول مستجدات الوضع في اليمن. لقد شهدنا سابقًا بأن الحوار يمكن أن يكون هادفًا، كما رأينا في هدنة عام 2022، والالتزامات التي قدمتها الأطراف في 2023. من خلال الحوار، يمكن تحقيق تقدم يترجم إلى تحسينات ملموسة في حياة الناس. ما نحتاج إليه الآن هو البناء على هذه الخطوات، والحفاظ على قنوات التواصل مفتوحة، وضمان أن يكون لليمنيين الدور الرئيسي في رسم مستقبلهم، وهذا هو جوهر ما تسعى إليه الأمم المتحدة".

 

ودعا غروندبرغ، جماعة الحوثي، إلى الإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة، والدبلوماسيين، وأفراد المجتمع المدني، والعاملين في المجال الإنساني.


مقالات مشابهة

  • 18 أغسطس.. آخر موعد لسداد اشتراكات الأندية في كأس مصر 2025/2026
  • الاقتصاد سياسة.. ولا يمكن فصلهما
  • غروندبرغ: الحل في اليمن سياسي ولا يمكن حسمه من قبل أي طرف
  • بدر حزيران يسطع في “حدث سماوي نادر” فوق سماء الأردن
  • بدر حزيران يسطع في حدث سماوي نادر فوق سماء الأردن والعالم
  • «القوس والسهم» يعتمد قائمة منتخب الشباب لبطولتي أوروبا والعالم
  • المبشر: لا يمكن قيام دولة دون ضبط السلاح  
  • اتحاد الكرة يحدد مواعيد القيد للموسم الجديد ويقدم موعد انطلاق الدوري الممتاز 2025–2026
  • فشل ثان محاولة آسيوية للهبوط على سطح القمر.. تفاصيل
  • رصد حركة غير طبيعية في الغلاف الجوي لأكبر أقمار زحل