مصر.. يدان رمليتان عملاقتان ومتشابكتان عند سفح الأهرامات.. ما السر؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- للوهلة الأولى، ستخال ربّما أنّ هذا المشهد ليدين عملاقتين ممسكتين ببعضهما على رمال سفح أهرامات الجيزة في مصر، مجرّد صورة أنتجها الذكاء الاصطناعي.. لكن في الحقيقة، هو عمل فني واقعي من توقيع فنان سويسري فرنسي يُدعى سايبي.
وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، يشرح فنان الأرض سايبي أنّ هذا العمل الفني العملاق الذي نفّذه بمنطقة أهرامات الجيزة يشّكل جزءًا من مشروع عالمي أطلقه في عام 2019، عند سفح برج إيفل في العاصمة الفرسية باريس، تحت عنوان "Beyond Walls" (ما وراء الجدران).
ويتمثّل الهدف من هذا المشروع العالمي في "إنشاء أكبر سلسلة رمزية من الأيادي البشرية المتشابكة في العالم".
ويقول سايبي: "لم يسبق في تاريخ البشرية أن كان العالم متّصلاً إلى هذا الحد، ومع ذلك فإننا نعيش في وقت يشهد فيه العالم انقسامًا متزايدًا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيزة السياحة المصرية رسم فنون
إقرأ أيضاً:
الشناوي: محمد هنيدي فنان موهوب بالفطرة.. وهذا هو التحدي الذي يواجهه
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان محمد هنيدي من الفنانين المبدعين الذين يكن لهم تقديرًا كبيرًا، واصفًا إياه بالممثل الفطري الموهوب الذي حقق نجاحًا جماهيريًا لا يمكن إنكاره، منذ انطلاقته الكبيرة في فيلم «إسماعيلية رايح جاي»، التي مثلت حالة جماهيرية غير مسبوقة، ثم تأكد هذا النجاح بفيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية».
وأشار "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى أن التحدي الحقيقي الذي يواجه هنيدي حاليًا هو مرور الزمن، موضحًا أن الجمهور الذي أحب هنيدي منذ 30 عامًا قد كبر معه، بينما لم يستطع هنيدي حتى الآن إحداث انتقال واضح إلى مرحلة درامية جديدة تناسب تطوره العمري والفني، رغم امتلاكه الموهبة والشعبية التي تؤهله لذلك.
وأضاف أن الفنان محمد هنيدي، من الناحية الواقعية، أصبح في مرحلة عمرية مختلفة، وهو أمر طبيعي لأي فنان، وكان من الممكن أن ينتقل إلى أدوار جديدة أكثر نضجًا، مثل أدوار الأب أو الشخصيات المركبة، لكنه لم يتمكن بعد من اتخاذ هذه الخطوة بشكل كامل أو الإيمان بها فنيًا، وهو ما انعكس على اختياراته الأخيرة.
وأكد أن قبول فنان مثل أشرف عبد الباقي بأدوار أقل من البطولة المطلقة لا يعني بأي حال أن فنانًا مثل محمد هنيدي لا يصلح لتلك المساحة، مشددًا على أن القضية الأساسية تتعلق بالاختيار الصحيح والتطور الطبيعي لمسيرة الفنان، وليس بالمكانة أو التاريخ الفني.