واشنطن قلقة جدا على صحة رئيس النيجر المحتجز
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها "قلقة جدا" على صحة رئيس النيجر المحتجز، محمد باوم، بعد أن تحدث إليه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، هاتفيا، عقب أسبوعين على انقلاب نفذه عسكريون ضده.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، للصحفيين "نشعر بقلق بالغ على صحته وسلامته الشخصية وسلامة عائلته".
وكان رئيس وزراء النيجر، أوحمودو محمدو، أعلن مؤخرا أن الرئيس المحتجز من طرف الانقلابيين، يتواجد مع زوجته ونجله من دون كهرباء ولا ماء.
ورفض ميلر تقديم تفاصيل عن الاتصال الذي أجراه بلينكن في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء بتوقيت الولايات المتحدة.
ولم يقدم المتحدث أي تفاصيل عن وضع بازوم المحتجز منذ26 يوليو إثر انقلاب عسكري.
غير أنّ ميلر قال إنّ المخاوف على صحة بازوم كانت من الأسباب التي دفعت مساعدة بلينكن، فيكتوريا نولاند للسعي دون جدوى للقاء بازوم، خلال زيارة قامت بها الإثنين ولم يعلن عنها.
أضاف ميلر "مع مرور الوقت، واحتجازه بشكل منعزل، فإن الوضع يثير قلقنا بشكل متزايد".
والثلاثاء، أكدت واشنطن أنها لا تزال تأمل بالتوصل إلى حل دبلوماسي يعيد الأمور إلى نصابها، لكنها تبقى "واقعية"، وذلك غداة زيارة نولاند من دون تحقيق تقدم ملحوظ.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يُطلق في نواكشوط أعمال الدورة التدريبية في المجال العسكري
انطلقت في العاصمة الموريتانية اليوم نواكشوط أعمال الدورة التدريبية المتخصصة التي يُنظمها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، بعنوان: “بناء القدرات لإعداد الإستراتيجيات الخاصة بمحاربة الإرهاب”، وذلك ضمن إطار برنامج التحالف الإقليمي لدول الساحل، وبالتعاون مع وزارة الدفاع بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتستمر حتى 30 مايو الجاري.
وجاءت انطلاقة الدورة بحضور اللواء الطيار الركن عبدالله بن حامد القرشي، مساعد القائد العسكري في التحالف الإسلامي ممثلًا عن التحالف، والعقيد ليف محمد إديادي، مستشار وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء ممثلًا عن الجانب الموريتاني، إلى جانب نخبة من القيادات العسكرية والأمنية وصنّاع القرار من مختلف الجهات الوطنية.
اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الجمعة 23 مايو 2025
وتركّز أعمال الدورة على تحليل السياق الأمني ومصادر التهديد، وصياغة الرؤية الوطنية والأهداف الإستراتيجية، مرورًا بتحديد الخطط التنفيذية وربطها بالأطر القانونية والتنظيمية، واستعراض آليات التقييم والمتابعة التي تضمن قياس مدى فعالية الإستراتيجيات، وصولًا إلى مراجعة النماذج الدولية الناجحة ومناقشة التجارب الإقليمية ذات الصلة، وذلك بما يُعزز من قدرة المشاركين على تصميم إستراتيجيات واقعية قابلة للتطبيق في مواجهة التهديدات الإرهابية.
ويُشرف على تقديم الدورة اللواء الركن الدكتور طلال محمد بني ملحم من المملكة الأردنية الهاشمية، ويُعدّ أحد أبرز خبراء الإستراتيجيات الأمنية وإدارة الأزمات، ويُركز في هذه الدورة على تطوير أدوات فعّالة للتخطيط، والتقييم، والمتابعة، وتعزيز الشراكة المؤسسية الوطنية والإقليمية.
وتُعد هذه الدورة إحدى المحطات النوعية في برنامج التحالف بدول الساحل، واستكمالًا لجهود دعم الدول الأعضاء في بناء أطر مؤسسية مرنة وقادرة على التصدي بفعالية للتحديات الأمنية المعاصرة.