"3 مؤسسات صحية خاصة" الحد الأقصى لعمل الاستشاريين السعوديين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشف الدكتور سليمان الحمد، مدير عام الإدارة العامة للتراخيص في وزارة الصحة، عن أبرز التعديلات الجديدة في اللائحة التنفيذية لنظام المؤسسات الصحية الخاصة، والتي تشمل السماح للطبيب الاستشاري أو الطبيب النائب أول السعودي بالعمل في 3 مؤسسات صحية بدلاً من اثنتين، والترخيص للمجمع الطبي المتخصص بطبيبين فقط بدلاً من 3 أطباء.
وأشار إلى تسهيلات أخرى للاستثمار في المدن غير الرئيسية، حيث أصبح الاكتفاء بطبيب نائب كافياً لترخيص المجمعات الطبية العامة والمتخصصة، وإلغاء شرط توفير مشرف طبيب سعودي للمجمعات الطبية، والاكتفاء بطبيب نائب مختبر أو أخصائي أول مختبر لترخيص المختبرات، والسماح بترخيص الصيدلية بدون توافر صيدلي سعودي مشارك في الملكية.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يصل إلى العراق في زيارة رسمية جامعة أم القرى تنظم "ملتقى المستجدين" لتعريف الطلبة بالأنظمة واللوائح .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أبرز التعديلات الجديدة في اللائحة التنفيذية لنظام المؤسسات الصحية الخاصةفرص استثمارية
في خطوة لزيادة الفرص الاستثمارية، أضافت الوزارة 8 مراكز وأنشطة جديدة إلى اللائحة التنفيذية، وهي: مراكز مساحات العمل الصحية المشتركة، مراكز تجميع العينات المخبرية، مراكز التثقيف والاستشارات الصحية، ونشاط فحص أهلية حمل السلاح، ومراكز التشخيص، ومراكز العين الصناعية، ومراكز المحاليل الوريدية، ونشاط الفعاليات والتجمعات.
واستضافت غرفة الأحساء اللقاء التعريفي باستراتيجية وزارة الصحة في الاستثمار والالتزام، الذي نظّمه فرع وزارة الصحة بمحافظة الأحساء بالتعاون مع الغرفة، بحضور وكيل الوزارة المساعد لتنمية الاستثمار الصحي د. إبراهيم العمر، بحضور محمد العفالق نائب رئيس الغرفة وعدد من المسؤولين والمستثمرين في القطاع الصحي بالأحساء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أبرز التعديلات الجديدة في اللائحة التنفيذية لنظام المؤسسات الصحية الخاصةمشاركة القطاع الخاص
جاء اللقاء ضمن جهود وزارة الصحة بوكالاتها المعنية وفرع الوزارة بالمحافظة لتنمية الاستثمار الصحي؛ وبحث تحدياته؛ بهدف رفع نسب مشاركة القطاع الخاص بالقطاع الصحي، والاستماع إلى آراء وتطلعات المستثمرين واقتراحاتهم لتحفيز مسار الاستثمار الصحي.
وشهد اللقاء كلمةً ترحيبية لمدير فرع وزارة الصحة بمحافظة الأحساء د. إبراهيم الحجي، ثم كلمة وكيل الوزارة المساعد لتنمية الاستثمار الصحي الدكتور إبراهيم العمر، ثم عروض تقديمية للإدارة العامة لتشجيع الاستثمار، والإدارة العامة للتراخيص، والإدارة العامة للالتزام، والإدارة العامة لمتابعة وتطوير لجان الالتزام بالوزارة.
فيما قدّم مساعد الأمين العام لغرفة الأحساء لخدمات العملاء أحمد المنصور عرضًا حول الرعاية الصحية في الأحساء ”الواقع والمستقبل: التحديات والفرص“.
وشهدت خاتمة اللقاء تقديم عدد من الأسئلة والاقتراحات والمداخلات المتنوعة لبحث سبل دعم التعاون وتعزيز آفاق الشراكات الاستثمارية في القطاع الصحي بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في الأحساء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد العويس الأحساء وزارة الصحة المؤسسات الصحية الخاصة القطاع الخاص القطاع الصحي اللائحة التنفیذیة الاستثمار الصحی وزارة الصحة article img ratio
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: قضاء مصر على فيروس “سي” نموذج دولي ملهم لتعزيز الأنظمة الصحية
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر أصبحت الدولة الأولى عالميًا التي تحصل على التصنيف الذهبي من منظمة الصحة العالمية للقضاء على فيروس التهاب الكبد “سي”.
يأتي هذا الإنجاز التاريخي كثمرة لمبادرة “100 مليون صحة” الرائدة، التي نجحت في فحص أكثر من 64 مليون مواطن وتقديم العلاج لأكثر من 4.2 مليون مصاب، مما يعكس التزام الدولة السياسي الراسخ بتعزيز الصحة العامة.
جاءت تصريحات الوزير خلال فعالية نظمتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع شركة “روش” العالمية، تحت عنوان: “نقل تجربة مصر في مكافحة التهاب الكبد الفيروسي إلى دول العالم: الدروس المستفادة، الاستراتيجيات، والتأثير العالمي”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، وبمرور عامين على حصول مصر على الإشهاد الذهبي من منظمة الصحة العالمية بخلوها من فيروس “سي”.
اعتراف عالمي بالمنهجية العلميةوأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن هذا الإشهاد ليس مجرد شهادة تقدير، بل هو اعتراف عالمي بالمنهجية العلمية والاستراتيجية التي اتبعتها مصر، والتي استندت إلى توفير الأدوية المضادة للفيروسات بجودة عالية، وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العدوى، إلى جانب حملات توعية مجتمعية مكثفة.
وأشار إلى أن هذه الجهود تجسد التزام مصر بتحقيق هدف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030، مما يعزز مكانتها كنموذج عالمي في تعزيز الصحة العامة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الفعالية شهدت مشاركة رفيعة المستوى من ممثلي منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، وقيادات وطنية في المجال الصحي. واستعرضت الفعالية التجربة المصرية في التشخيص المبكر والعلاج، كمثال رائد يمكن تعميمه على مستوى العالم، مع التركيز على أهمية الشراكات بين الحكومة، القطاع الخاص، والمنظمات الدولية لتسريع وتيرة القضاء على الفيروسات الكبدية.
وأضاف أن الفعالية هدفت إلى تعزيز التعاون الدولي، مؤكدًا التزام مصر بدورها الريادي في نقل خبراتها وبناء أنظمة صحية مستدامة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030. كما تم تسليط الضوء على مشروع توطين صناعة الأدوية، وبالأخص أدوية علاج سرطان الكبد، من خلال الشراكة بين “مدينة الدواء جيبتو فارما” وشركة “روش”، والذي يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الاكتفاء الذاتي ودعم البروتوكولات العلاجية العالمية.
بدوره، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، أن تجربة مصر في القضاء على فيروس “سي” تجاوزت الإطار المحلي لتصبح مرجعًا دوليًا. وأوضح أن مصر دعمت 11 دولة إفريقية وآسيوية من خلال توفير خدمات التشخيص والعلاج، وساهمت في بناء قدرات العاملين في الصحة العامة في أكثر من 40 دولة بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض ومنظمات دولية، إضافة إلى 20 دولة أخرى بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي. وشدد على أن هذا الدور يعكس إيمان مصر بأن الصحة مسؤولية عالمية مشتركة.
من جهته، أشار الدكتور أندرياس باوم، السفير السويسري في القاهرة، إلى أن “قصة مصر في القضاء على فيروس ‘سي’ من خلال مبادرة ‘100 مليون صحة’ تُلهم العالم، ليس فقط بما أنجزته، بل أيضًا بتحولها إلى نموذج رائد في مكافحة سرطان الكبد. الشراكة بين ‘روش’ و’جيبتو فارما’ تعكس التكامل بين الخبرة السويسرية والإنتاج المحلي المصري، وتدعم مرونة القطاع الصحي المصري وتنميته الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030”. وأعرب عن اعتزاز بلاده بهذه الشراكة كنموذج للدول التي تسعى لمواجهة التحديات الصحية.
كما أعرب الدكتور زياد الأحول، رئيس قطاع الشؤون الحكومية والسياسات الصحية ودعم الأسواق بشركة “روش”، عن فخره بالشراكة الممتدة لأكثر من 40 عامًا مع وزارة الصحة المصرية. وأكد أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود في مواجهة الأمراض ذات الأثر المجتمعي، مشيرًا إلى التزام “روش” بتعزيز كفاءة العاملين في القطاع الصحي المصري ودعم الاستثمار المستدام في الإمكانيات المحلية لتحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيق نتائج صحية مستدامة للمواطن المصري.