مدبولي: زيادة أسواق الجملة يقلل الحلقات الوسيطة المؤثرة على أسعار السلع
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية تواصل خطة المناطق اللوجستية وعلى رأسها أسواق الجملة، مشيرًا الى أنه كلما زودت الدولة عدد أسواق الجملة، فإن ذلك يهدف لتقليل الحلقات الوسيطة التى تؤثر فى النهاية على سعر السلع.
عدم كفاية أسواق الجملة الموجودة لديناوأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي قائلًا: «مثلًا المنتج الزراعي من الفلاح، حتى المنتج الصناعي من المصنع، يخرج برقم وبسبب حلقات وسيطة كثيرة يتم بيعه للمواطن في الوسط، منها عدم كفاية أسواق الجملة الموجودة لدينا، ما يؤدي أنه أحيانًا تحدث زيادة أو مغالاة في الأسعار نتيجة للحلقات الوسيطة، ولذلك فإن هذا الجزء مهم جدًا».
وتابع: «هناك خطة واضحة جدًا لتنفيذ هذه الأسواق حتى يكون خلال العامين المقبلين لدينا أكبر عدد من أسواق الجملة موجودة في الدولة المصرية للتقليل مع عملية الحلقات الوسيطة».
رئيس الوزراء: بنشتغل على ضبط الأسعار ومراقبة الأسواقوأكمل: «بنشتغل على ضبط الأسعار ومراقبة الأسواق، ولكن كل ما نزود العرض من المنتجات من شأنه أن يحقق التوازن، وحتى تكتمل المنظومة يجب أن تكون هناك منافذ واضحة تقلل عملية تلاعب الحلقات الوسيطة فى السلع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي مجلس الوزراء السلع أسواق الجملة أسواق الجملة
إقرأ أيضاً:
قفزة مرتقبة في أسعار النفط بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.. هل تصل إلى 100 دولار للبرميل؟
شهدت سوق النفط تقلبات حادة خلال الأيام الماضية، مع ترقب المستثمرين لخطوة الرئيس دونالد ترامب المقبلة في مواجهة الأزمة المتفاقمة بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط. وبعد تنفيذ الضربات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران (فوردو، نطنز، وأصفهان)، تستعد الأسواق لارتفاع جديد في أسعار النفط وسط مخاوف متزايدة من تأثير التصعيد على الإمدادات العالمية.
حيث قفزت العقود المستقبلية لخام برنت نحو 11% منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران، لكن تحركات الأسعار اتسمت بالتذبذب بين ارتفاع وهبوط يومي. ويتوقع أن تستأنف الأسعار مسارها التصاعدي بداية الأسبوع، في ظل المخاوف المتزايدة التي تثيرها الاضطرابات في منطقة الخليج العربي التي تنتج حوالي ثلث النفط العالمي.
ويرى محللو الطاقة أن السعر قد يصل إلى مستوى 100 دولار للبرميل إذا جاءت ردود إيران متماشية مع تهديداتها السابقة. وأوضح سول كافونيتش من شركة “إم إس تي ماركي” أن الهجوم الأميركي قد يؤدي إلى توسيع نطاق الصراع ليشمل استهداف المصالح الأميركية في المنطقة، وخاصة البنية التحتية النفطية في دول مثل العراق، أو تعطيل حركة الشحن عبر مضيق هرمز الحيوي.
ويعتبر مضيق هرمز ممرّاً استراتيجياً لتصدير النفط من دول الخليج، بما في ذلك السعودية والعراق والكويت، وهو نقطة حساسة للغاية في الأسواق العالمية.
وتأخر قرار ترامب حول التدخل العسكري الأسبوع الماضي بعد إعلان عن مهلة دبلوماسية، لكنه عاد وأمر بشن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق.
وقال جو ديلورا، محلل استراتيجيات الطاقة في “رابوبنك”، إن السوق “تريد اليقين”، مؤكداً أن التطورات الأخيرة “تدفع الولايات المتحدة بقوة إلى قلب الصراع في الشرق الأوسط”، متوقعاً ارتفاع الأسعار فور استئناف التداول.
مع ذلك، أشار ديلورا إلى أن “الأسعار قد تستقر في نطاق 80 إلى 90 دولاراً للبرميل” إذا تمكنت البحرية الأميركية من ضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحاً أمام حركة الشحن.
حتى الآن، لم تظهر مؤشرات على تعطل تدفقات النفط من منطقة الخليج، لكن الأسواق تراقب عن كثب التطورات السياسية والعسكرية التي قد تؤثر بشكل مباشر على العرض والطلب العالمي.