اجتماع تنسيقي للسكرتير العام لبحث إجراءات التصالح في مخالفات البناء
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بعقد اجتماع تنسيقى برئاسة اللواء أيمن الشريف السكرتير العام، وبحضور اللواء محمد عبد الجليل السكرتير العام المساعد، ومديرى التخطيط العمرانى والزراعة، فضلًا عن رؤساء المراكز والمدن، وكافة الإدارات المختصة بتطبيق القانون بكل وحدة محلية وذلك لتوحيد الرؤى فى هذا الملف
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن الإجراءات الخاصة بالتصالح فى مخالفات البناء طبقًا لقانون 187 لسنة 2023، ولائحته التنفيذية للتيسير على المواطنين لتقنين أوضاعهم وتقديم كافة سبل الدعم لهم، ووفقًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء في هذا الشأن، والمتابعة المستمرة من وزارة التنمية المحلية بقيادة الدكتورة منال عوض
وفى بداية الاجتماع نقل السكرتير العام توجيهات محافظ أسوان بضرورة تذليل كافة العقبات أمام المتقدمين لسرعة إنهاء شهادة البيانات، وتحفيز المواطنين للتقدم بطلبات التصالح، والتنسيق المباشر مع الجهات صاحبة الولاية سواء داخل الحيز العمرانى المعتمد أو خارجه للإفادة عن موقف المخالفة المطلوب التصالح عليها
مكلفًا بإعداد تقرير يومى بموقف الأعمال التى قامت بها الإدارات المختصة المتمثلة فى وحدة المتغيرات المكانية والإدارة الهندسية، وإدارة الأملاك والمركز التكنولوجى بكل وحدة محلية للوقوف على مستوى الأداء بشكل مفصل، والتدخل المباشر لسرعة إنهاء الإجراءات فى أقل وقت ممكن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجراءات التصالح فى مخالفات البناء الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء السكرتير العام المساعد المركز التكنولوجي تصالح في مخالفات البناء رؤساء المراكز والمدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحرب
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.