طالبان تمنع الأفغان من تكوين صداقات مع غير المسلمين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
صدق زعيم حركة طالبان الأفغانية هبة الله أخوندزاده، على قانون يأمر الأئمة الذين يراقبون تطبيق الأحكام الإسلامية بمنع الأفغان من تكوين صداقات مع غير المسلمين.
وتم نشر الوثيقة تحت عنوان "قانون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في قاعدة البيانات الرسمية لوزارة العدل بحكومة "طالبان".
الإمارات تقبل أوراق اعتماد سفير "طالبان" زعيم طالبان يلزم الموظفين الحكوميين بالصلاة في المسجد أو مواجهة عقوبة
وتأتي المادة 112 التي تحمل عنوان "تحريم مصاحبة الكفار" باقتباس من سورة المائدة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ".
وزارة العدل في حكومة طالبان
وأوضح المتحدث باسم وزارة العدل في حكومة "طالبان" بركة الله رسولي، أن القانون الجديد يلزم الأئمة كذلك بمنع "أعمال الزنا والقمار وإساءة استخدام جهاز الراديو وتعاطي المخدرات وترك الحجاب والصلاة والصيام وحلق اللحى وقص الشعر بما يخالف أحكام الشريعة".
وينص القانون على أن عقوبة الجاني قد تشكل "الإنذار والخوف من غضب الله، والحرمان من الممتلكات، والسجن من ساعة إلى ثلاثة أيام".
وفي عام 2023، تم فصل ما لا يقل عن 280 ضابط شرطة في أفغانستان بعد فشلهم في الامتثال لأوامر إطلاق اللحى وفقا للشريعة الإسلامية. كما تم اعتقال أكثر من 13 ألف شخص بتهمة "أفعال غير أخلاقية"، وتم تقديم أكثر من نصفهم إلى العدالة. وتم إتلاف أكثر من 21 ألف آلة موسيقية، وإيقاف بيع الأفلام "غير الأخلاقية وغير المقبولة".
حظرا على ظهور النساء
بعد فرض سيطرتها على أفغانستان عام 2021، فرضت حركة "طالبان" حظرا على ظهور النساء في الأماكن العامة دون برقع، مبررة ذلك بالحاجة إلى خلق "بيئة إسلامية مناسبة" في الدولة. وفي ديسمبر 2022 أوقفت سلطات "طالبان" تعليم الفتيات في الجامعات الأفغانية، وفرضت لاحقا حظرا كاملا على وجود النساء بمن فيهن المعلمات في الجامعات، وأمرت أيضا بإيقاف النساء عن العمل في جميع المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طالبان تكوين صداقات غير المسلمين الأحكام الإسلامية
إقرأ أيضاً:
حكماء المسلمين يدين بشدة الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية في بلدة كوماندا، شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين.
وأكِّد مجلس حكماء المسلمين رفضَه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية، التي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تنهى عن المساس بدُور العبادة، وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها.
وشدِّد مجلس حكماء المسلمين على أن استهداف دُور العبادة هو اعتداء صارخ على حرمة الأنفس والأماكن، وجريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى أو ذريعة، مجددًا موقفه الثابت الرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب، ومطالبته بضرورة التصدي بحزم للجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الدمار والخراب وزعزعة الأمن والاستقرار .
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص تعازيه لجمهورية الكونغو الديمقراطية؛ قيادةً وشعبًا، ولأسر الضحايا الأبرياء، سائلًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.