حكم صيام يوم الجمعة في الإسلام
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
حكم صيام يوم الجمعة في الإسلام، يعتبر يوم الجمعة من الأيام المباركة في الإسلام، إذ يحمل مكانة خاصة لدى المسلمين، ويتميز بأداء صلاة الجمعة التي تجمع المسلمين على العبادة والذكر.
ومع هذه الخصوصية، يتساءل الكثير من الناس عن حكم صيام يوم الجمعة، وهل يجوز تخصيصه للصيام أم أن هناك قيودًا شرعية تتعلق بذلك؟
فيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية حكم صيام يوم الجمعة بناءً على الأدلة الشرعية، لنوضح للمسلم ما يجب عليه اتباعه وفقًا للسنة النبوية الشريفة.
صيام يوم الجمعة هو موضوع مهم يتساءل عنه العديد من المسلمين، نظرًا لأنه يُعتبر يومًا مباركًا في الإسلام، وله مكانة خاصة.
حكم صيام يوم الجمعة في الإسلامومع ذلك، هناك أحكام فقهية تتعلق بصيام هذا اليوم التي ينبغي على المسلم معرفتها والالتزام بها.
في الأساس، يُكره صيام يوم الجمعة وحده دون صيام يوم قبله أو بعده، وذلك استنادًا إلى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "لا تصوموا يوم الجمعة إلا وقبله يوم أو بعده يوم". (رواه البخاري ومسلم).
في هذا الحديث، يرشد النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين إلى عدم تخصيص يوم الجمعة للصيام دون أن يكون الصيام مشفوعًا بيوم آخر.
دعاء يوم الجمعة لقضاء الحوائج: قوة الإيمان في طلب الفرج سبب كراهة صيام يوم الجمعةالسبب وراء هذا الكراهة هو أن يوم الجمعة هو يوم عيد أسبوعي للمسلمين، فهو يوم صلاة الجمعة التي يجتمع فيها المسلمون للصلاة والذكر، لذا يُستحب أن يكون يوم فرح وراحة وليس يوم صيام.
حكم صيام يوم الجمعة في الإسلاموقد جاء هذا التوجيه من النبي صلى الله عليه وسلم ليكون يوم الجمعة يومًا مميزًا يجتمع فيه المسلمون على الخير دون أن يكون يومًا خاصًا بالصيام.
دعاء للميت في يوم الجمعة: طلب الرحمة والمغفرة في يوم مباركومع ذلك، إذا كان الصيام في يوم الجمعة جزءًا من صيام معتاد، كأن يصوم المسلم يومًا قبله أو بعده، أو كان هذا اليوم يتزامن مع صيام نافلة معينة، مثل صيام يوم عرفة أو عاشوراء، فإنه لا حرج في ذلك.
بالتالي، يُستحب للمسلم إذا أراد صيام يوم الجمعة أن يصوم يومًا قبله أو بعده، أو أن يكون صيامه جزءًا من عادة صيام نافلة محددة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمعة يوم الجمعة صيام يوم الجمعة حكم صيام يوم الجمعة ادعية يوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
فرنسا: مشروع قانون حظر الحجاب في الملاعب: تمسك بالعلمانية أو تمييز ضد المسلمين؟
قبل لحظات من انطلاق مباراة كرة السلة، وبينما كانت اللاعبة المحجبة ساليماتا سيلا (27 عامًا) تستعد لقيادة فريقها في مواجهة نادٍ منافس شمال فرنسا، أُبلغت بأنها ممنوعة من اللعب. اعلان
لا يزال الاتحاد الفرنسي لكرة السلة يمنع آلاف اللاعبات المحجبات من المشاركة في المباريات التي يشرف عليها، بحجة أنه لا يجوز ارتداء ملابس تحمل رموزًا دينية أو سياسية.
حاليًا، يناقش البرلمان الفرنسي مشروع قانون يسعى لإضفاء شرعية على شروط الاتحاد الرياضي، مما سيؤدي إلى حظر الحجاب في جميع المسابقات الرياضية.
بينما يرى مؤيدو المشروع أنه خطوة ضرورية لحماية صورة فرنسا كدولة علمانية، يعارضه آخرون باعتباره قانونًا تمييزيًا يشجع على الإسلاموفوبيا، ويرون فيه انتهاكًا للمبادئ القانونية ولروح العلمانية ذاتها.
في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، أعربت ساليماتا، التي طُلب منها قبل عامين خلع حجابها للمشاركة في مباراة ضد نادي إسكودان في الدوري الوطني لكرة السلّة من الدرجة الثالثة، عن رفضها للمشروع ولقرار الاتحاد الفرنسي. وقالت: "نحن نعلم أن الرياضة وسيلة للتحرر، خاصة للفتيات. إذن، ما الذي يحاولون إخبارنا به حقًا؟ يعتقدون أننا مضطهدات لأننا نرتدي الحجاب؟ لكن في الواقع، هم أيضًا يضطهدوننا من خلال استبعادنا من ملاعب كرة السلة. اخترنا أن نكون مسلمات، ولا يحق لأي شخص أن يملي علينا ما يجب أن نرتديه."
Relatedبرج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسااعتقال طالبة اعتدت على معلمتها لطلبها خلع الحجاب في مدرسة شمال فرنسا تمسكا بالعلمانيةإيران ترفض تشديد الإجراءات على فرض الحجاب.. هل خافت من الاحتجاجات أم أن لبزشكيان يد خفية؟وأضافت: "توجهت إلى الحكم لأوضح له أنني لعبت ثماني مباريات منذ بداية الموسم دون أي منع. لكنه أجابني معتذرًا: 'آسف، هذه هي القواعد'."
من جانبه، يقول ميشيل سافين، السيناتور الذي روّج لمشروع القانون، إن "الهيئات الحاكمة والمسؤولين المحليين يحذرون منذ سنوات من الانتشار المتزايد لأفكار التطرف والتبشير في الرياضة."
في المقابل، يرى البعض أن العلمانية الفرنسية باتت تُستخدم كذريعة للتمييز وحرمان المسلمين من المشاركة في الحياة العامة. ويعتبر تخيير اللاعبات المسلمات بين الحجاب وممارسة الرياضة أحد أبرز الأمثلة على ذلك.
نيكولا كادين، الأمين العام السابق للمرصد الفرنسي للعلمانية، قال إن مبادئ العلمانية الفرنسية لا يمكن أن تُستخدم لتبرير حظر الحجاب. وأشار إلى أن "الدولة، كونها علمانية، لا يحق لها التدخل في الحكم على الرموز الدينية."
وأضاف: "هذا القانون يستهدف استبعاد جميع هؤلاء الشابات. وإذا تم تمريره، ستكون فرنسا الديمقراطية الوحيدة في العالم التي تحظر جميع أغطية الرأس أو الرموز الدينية في الرياضة." وحالها في ذلك سيكون حال أفغانستان وإيران، وفقًا له.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة