«ما محبة الا بعد عداوة».. ماذا حدث عندما تنمر كمال الشناوي على كرش أنور وجدي؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
«ما محبة الا بعد عداوة».. مثل شعبي نقوله دائما لمن يصبحوا أصدقاء بعد مشادة أو خناقة، أو عداوة، وينطبق هذا المثل على الفنانين العظام أنور وجدي وكمال الشناوي.
ويصادف اليوم الخميس الموافق لـ 22 أغسطس ذكرى وفاة الفنان الكبير كمال الشناوي بعد صراع طويل مع المرض الخبيث، أفقده حياته، ورحل عن عالمنا في عام 2011 عن عمر يناهز الـ 90 عاما.
بدأ كمال الشناوي مسيرته الفنية، بعد تخرجه من كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، ومن ثم دخل عالم الفن في عام 1948 من خلال فيلم غني حرب، والذي بدأت نجوميته من خلاله، وقدم العديد من الأعمال في ذلك الوقت.
وفي وقت سابق، كشف الفنان كمال الشناوي عن سر صداقته بالفنان أنور وجدي، التي بدأت بعد خلاف، بعدما أجزم لديه صحفي أنه علق على سمنته وظهور كرش، وذلك بعدما قال له أنه قلل من شأنه بإحدى اللقاءات التلفزيونية.
الأمر الذي، أثار غضب أنور وجدي، وذهب لمعاتبة كمال الشناوي، قائلا: «يمكنك أن تنتقدني كممثل أو كمخرج، لكن لا تنتقدني بسبب وزني أو كرشي. أنت لم تجرب الجوع كما جربته أنا. كنت أقسم سندوتش الفول إلى وجبتين، أفطر وأتغدى بيه. كنت أشعر بعظام بطني من شدة الجوع. وعندما أرى كرشي الآن، أشعر أنني عوضت السنين التي عانيت فيها من الجوع»، ليعتذر له كمال الشناوي ويتحول الخلاف إلى صداقة قوية.
كما حكى كمال الشناوي أن أنور وجدي ذهب إلى الصحفي وضربه، وبعدها توطدت علاقتهما وأصبحا صديقين، وتعاونا معًا في فيلم "أمير الانتقام"، حيث قدم كمال الشناوي دورًا رئيسيًا.
تكريمًا وتقديرًا لدور أنور وجدي الرائد في تاريخ السينما المصرية، وكنوع من الاعتذار، قام كمال الشناوي بإنتاج فيلم "طريق الدموع" الذي يروي قصة حياة أنور وجدي ومعاناته منذ أن بدأ حياته ككومبارس صغير حتى أصبح نجمًا أولًا في مصر، معروفًا بذكائه ومهارته كممثل ومخرج ومنتج.
اقرأ أيضاًمن مدرس رسم لـ «دنجوان السينما».. كمال الشناوي ولد بالسودان وتزوج 5 مرات آخرها «لبنانية»
إقامة عزاء حسام شوقي وفتحي إسماعيل ومحمود كمال وتامر فتحي بمسجد الشرطة الأحد المقبل
بعد نجاحه في «الحشاشين».. عمر الشناوي في ضيافة عمرو الليثي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كمال الشناوى كمال الشناوي ليلى فوزي وأنور وجدي أنور وجدي ميلاد انور وجدي کمال الشناوی أنور وجدی
إقرأ أيضاً:
حكم تمني العيش البسيط من أجل محبة الله ورسوله.. عالم أزهري
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، ردًا على سؤال ورد إليه حول «ما حكم أن يحلم الإنسان بالعيش البسيط البعيد عن رفاهية الدنيا حبًا في الله ورسوله؟، إن الأصل أن الإنسان حر في أحلامه وتمنياته»، موضحًا: «احلم ما شئت، وتصور لنفسك ما شئت، وتمنَّ ما شئت، ولكن الأهم أن ترضى بالقسمة».
وأوضح في تصريح له، أن الرضا بما قسمه الله هو الأساس، لأن ما أقام الله العبد فيه هو خيرٌ له من أي حال آخر يتخيله، مضيفًا: "الله رب العالمين، ومن معاني ربوبيته أنه يمنح عبده ما هو أصلح له، لأن الربوبية تقتضي العناية والرعاية والمدد وجبر الخاطر ورفع الألم".
دعاء المعجزات .. يجرّ إليك الخير جرًا ردّده دائمًا
دعاء الصباح للبركة.. أفضل كلمات عن النبي تقولها مع بداية اليوم
وشبّه الدكتور جبر علاقة الله بعباده بعلاقة الأب بأهل بيته، قائلاً: "كما يُسمى الأب ربَّ البيت لأنه يرعى وينفق ويزيل الأذى ويخفف الألم، فكذلك رب العالمين يرعى عباده ويختار لهم الأفضل".
وأكد أن تمني البساطة أو أي نوع من المعيشة ليس محرمًا، لكن الخطأ أن يهرب الإنسان من واقعه ويعيش في الخيال، مشيرًا إلى أن العبادة الحقيقية هي أن يعبد المرء ربه راضيًا بما قسم له.
وأكمل: "احلم كما شئت، وتمنَّ كما شئت، وادعُ الله بما شئت، لكن لا تنسَ أن الرضا بالقسمة هو مفتاح السعادة والطمأنينة، وأن مقامك الذي أقامك الله فيه هو أفضل مقام لك في علم الله".