أشاد الدكتور هشام الحفناوي رئيس اللجنة القومية لمكافحة الأمراض غير السارية، بتنظيم أول مؤتمر طبي لأمراض السكر يقام بالفيوم؛ لمناقشة كل ما هو جديد عن المرض، والقضاء على مضاعفاته، وتقليل نسب الإصابة به، بعد أن اقتصر التواجد بهذه المحافظة على دورات تدريبية للأطباء على أمراض السكر ومضاعفاته.

وأوضح الحفناوي، أهمية هذا الحدث، ومشاركة عدد كبير من الأطباء في مختلف التخصصات، مشيراً إلى أن هذا يرفع من المستوى التثقيفي لدى أطباء السكر، والباطنة، والأطفال، والجدري في محافظتي الفيوم وبني سويف.

وأشار إلى أن كل طبيب يستطيع معالجة السكر بشكل سليم، يحقق نسب شفاء أعلى في عند المرضى، حيث يساهم في القضاء على المضاعفات من أمراض العيون، والكلى، والأعصاب، والشرايين، والقلب، وغيرها، ويترتب على ذلك تحسن مستوى معيشة الأسرة.

وأكد الحفناوي، على ضرورة الحذر من مضاعفات السكر والتي يمكن تلافيها، وتطبيق الدلالات الإكلينيكية بطريقة صحيحة، مشيرا إلى أهمية المؤتمر الذي يلقي الضوء على أهم التطورات التي توصل إليها العلم، لمجابهة خطر مضاعفات السكر والقضاء عليه، وطرق علاجه بشكل صحيح.

السمنة وراء الاصابة بالسكر

وأكد رئيس اللجنة القومية لمكافحة الأمراض غير السارية، أن المتهم الرئيسي في الإصابة لمرض السكر هي السمنة، مشيرا إلى أن نتائج الحملة القومية "100 مليون صحة" كشفت عن وجود 75% من المواطنين فوق سن 18 عام يعانون من السمنة، والسمنة المفرطة، و 25% فقط هم وزن طبيعي، كما أنه تم اكتشاف عدد مصابين بالسكر وصلت نسبتهم ل 55% لم يكن لديهم علم بذلك، مما يجعلهم عرضة لمضاعفاته.

وشدد على أن السمنة هي المدخل الرئيسي لمرض السكر من النوع الثاني، والذي يمثل نسبة أعلى من 90% من عدد المصابين بالسكر، ولذلك يجب البعد عن الوجبات السريعة، والأطعمة غير الصحية، والمياه الغازية، وتناول الخضروات، والفواكه الطبيعية، وممارسة الرياضة، حتى يتلافوا التعرض للضغط، والسكر، والجلطات، وزيادة نسبة الدهون في الدم.

وأضاف أنه كلما تم اكتشاف الإصابة مبكرا، ارتفعت نسب الشفاء، وخاصة لهذه الفئات الذين لديهم تاريخ عائلي بالمرض، أو من يعانون السمنة، أو الحوامل اللاتي تعرضن للإصابة بالسكر.

ولفت إلى أن المجلس الصحي المصري يعكف الآن على وضح والدلائل الاسترشادية التي سيتم الاستناد إليها في قانون المسؤولية الطبية، مشيرا إلى أن تحدث عن أهمية ودور المجلس، موضحًا أنه المجلس الأعلى المسؤول عن الصحة في مصر، وتم تشكيل لجان متخصصة، مثل لجنة وضع الدلالات الإكلينيكية للسكر والغدد الصماء، وتم ترشيح أعضائها من المجلس الأعلى للجامعات، ووزارة الصحة، وقطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وإدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، كونها ملزمة لكافة قطاعات العلاج في مصر.

واشار  "الحفناوي" الى أن هناك دلالات إرشادية عالمية للسكر والغدد الصماء، وتم الإطلاع عليها وأخذ ما يتناسب مع مصر لإمكانية تطبيقه، ويندرج تحت قائمة منظمة الصحة العالمية "WHO"، للإعتراف بها، ويصبح الدليل المرجعي للطبيب، وعند حدوث شكوى من المرض يتم الرجوع إلى ذلك الدستور لمعرفة، مدى تطبيق الطبيب للدلائل الإرشادية المصرية، أو قام بمخالفتها، وهنا فقط تتم محاسبته طبقا للقانون الموحد للعلاج والأطباء، مشيرا إلى  تنظيم ورش عمل للأطباء لتدريبهم على استخدام الدلالات الإرشادية المصرية، وإتاحتها لهم من خلال تطبيقات الهاتف، والويب، ويتم تحديثها باستمرار، منوها إلى انتظار العديد من الدول العربية لهذه الدلالات لتطبيقها، وبناء عليها يتم توفير العلاجات الأزمة، ومتابعة توافرها، وتقديم الخدمات الطبية، والمتابعة المستمرة في كافة المستشفيات، والمراكز الصحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس اللجنة القومية الأمراض غير السارية السكر الفيوم السمنة مشیرا إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة حقوق الإنسان: المملكة عززت منظومة متكاملة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص وفق أفضل الممارسات الدولية

وأشارت التويجري في تصريحٍ لها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص 2025م، الذي يوافق 30/7 من كل عام، ويأتي تحت شعار “الاتجار بالأشخاص جريمة منظمة.. لنُنهي الاستغلال” إلى أنه جرى تعزيز الإطار النظامي باعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري، وإصدار وتعديل عدد من الأنظمة واللوائح والمبادرات ذوات العلاقة بالعمل، وحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا.

وبينت رئيس هيئة حقوق الإنسان أن اللجنة تسعى لتحقيق أثر مستدام في مكافحة الاتجار بالأشخاص من خلال تحقيق مستهدفات خطة العمل الوطنية للجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وتطوير آلية الإحالة الوطنية لضحايا الاتجار بالأشخاص، واعتماد دليل مؤشرات الاتجار بالأشخاص، وبناء قاعدة بيانات لقضايا جرائم الاتجار بالأشخاص، وتنمية الشراكة الفعّالة في مكافحة هذه الجريمة والوقاية منها على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، ومن ذلك إنشاء صندوق مشترك لدعم الضحايا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.

واختتمت الدكتورة التويجري بأن المملكة عززت منظومة مكافحة هذه الجريمة من خلال أطر المنع والوقاية عبر برامج فنية تهدف لبناء القدرات الوطنية وفق أفضل الممارسات الدولية، والدراسات والبحوث العلمية، والحملات التوعوية والإعلامية، حيث بلغ عدد الأنشطة والبرامج التدريبية التي نفذتها اللجنة لمكافحة هذه الجريمة قرابة 120 برنامجًا تدريبيًا شارك بها أكثر من 9500 مستفيد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، حيث نفذت عددًا من المبادرات التوعوية كالتعلم الذاتي، وقياس الوعي المجتمعي لمفهوم الاتجار بالأشخاص، وإثراء البحث العلمي في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وحملة “معًا لمكافحة الاتجار بالأشخاص”، والاختبار الإلكتروني لنظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، كما كثّفت جهودها في الحماية عبر وضع آليات التعرف على ضحايا الاتجار بالأشخاص وإحالتهم إلى الجهات ذات العلاقة، ومتابعة أوضاعهم وتقديم الدعم والمساندة لهم بما يضمن سرعة الاستجابة.

مقالات مشابهة

  • إيفا فارما تستورد قلم مونجارو لمكافحة السمنة والسكري في مصر
  • إيفا فارما تستورد قلم مونجارو كويك بن الأصلي لمكافحة السمنة ومرض السكري من النوع الثاني بمصر
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • ‎وفد من المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان في صيدا زار مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب
  • «الأعلى للجامعات» يتابع اختبارات القدرات بكلية علوم الرياضة بجنوب الوادي
  • إطلاق الحملة الوطنية "أمان" تزامنًا مع "اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر"
  • إطلاق الحملة الوطنية أمان تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • مناقشة مستوى تنفيذ الحكومة لتوصيات مجلس النواب
  • رئيس هيئة حقوق الإنسان: المملكة عززت منظومة متكاملة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص وفق أفضل الممارسات الدولية
  • رئيس هيئة حقوق الإنسان: المملكة عززت منظومة متكاملة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص