مصر تضع دلائل إرشادية جديدة لعلاج السكر.. الحفناوي يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
أشاد الدكتور هشام الحفناوي، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الأمراض غير السارية، بتنظيم أول مؤتمر طبي لأمراض السكر يقام في الفيوم، لمناقشة أحدث ما توصل إليه العلم بشأن المرض، وتخفيف مضاعفاته، وتقليل نسب الإصابة به، بعد أن اقتصر التواجد بهذه المحافظة على دورات تدريبية للأطباء حول أمراض السكر ومضاعفاته.
وأوضح "الحفناوي" أهمية هذا الحدث، ومشاركة عدد كبير من الأطباء في مختلف التخصصات، قائلاً إن هذا يرفع من المستوى التثقيفي لدى أطباء السكر، والباطنة، والأطفال، والأمراض الجلدية في محافظتي الفيوم وبني سويف.
وأشار إلى أن كل طبيب يستطيع معالجة السكري بشكل سليم، يحقق نسب شفاء أعلى لدى المرضى، مما يساهم في القضاء على مضاعفاته من أمراض العيون، والكلى، والأعصاب، والشرايين، والقلب، وغيرها، ويترتب على ذلك تحسين مستوى معيشة الأسرة.
وأكد ضرورة الحذر من مضاعفات السكري التي يمكن تلافيها، وتطبيق الدلالات الإكلينيكية بطريقة صحيحة، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على أهم التطورات التي توصل إليها العلم لمجابهة خطر مضاعفات السكري والقضاء عليها، وطرق علاجه بشكل صحيح.
وشدد رئيس اللجنة القومية لمكافحة الأمراض غير السارية على أن السمنة هي المتهم الرئيسي في الإصابة بمرض السكري، مشيرًا إلى أن نتائج الحملة القومية "100 مليون صحة" كشفت عن وجود 75% من المواطنين فوق سن 18 عامًا يعانون من السمنة والسمنة المفرطة، و25% فقط هم من ذوي الوزن الطبيعي. كما تم اكتشاف أن 55% من المصابين بالسكري لم يكونوا على علم بذلك، مما يجعلهم عرضة لمضاعفاته.
وأكد أن السمنة هي المدخل الرئيسي لمرض السكري من النوع الثاني، الذي يمثل أكثر من 90% من عدد المصابين بالسكري، ولذلك يجب تجنب الوجبات السريعة، والأطعمة غير الصحية، والمشروبات الغازية، والتركيز على تناول الخضروات والفواكه الطبيعية، وممارسة الرياضة، لتجنب التعرض للضغط والسكر والجلطات وزيادة نسبة الدهون في الدم.
وأضاف "الحفناوي" أنه كلما تم اكتشاف الإصابة مبكرًا، ارتفعت نسب الشفاء، خاصةً بالنسبة للأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي بالمرض، أو من يعانون من السمنة، أو الحوامل اللاتي تعرضن للإصابة بالسكري.
ولفت إلى أن المجلس الصحي المصري يعكف حاليًا على وضع الدلائل الإرشادية التي سيتم الاستناد إليها في قانون المسؤولية الطبية، مشيرًا إلى أهمية دور المجلس باعتباره المجلس الأعلى المسؤول عن الصحة في مصر
وأضاف: تم تشكيل لجان متخصصة، مثل لجنة وضع الدلالات الإكلينيكية للسكري والغدد الصماء، وتم ترشيح أعضائها من المجلس الأعلى للجامعات، ووزارة الصحة، وقطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وإدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، كونها ملزمة لكافة قطاعات العلاج في مصر.
وذكر "الحفناوي" أن هناك دلالات إرشادية عالمية للسكري والغدد الصماء، وتم الاطلاع عليها وأخذ ما يتناسب مع مصر لتطبيقه، ويكون ذلك تحت قائمة منظمة الصحة العالمية "WHO" للاعتراف بها، وبالتالي، يصبح هذا الدليل مرجعًا للطبيب، وعند حدوث شكوى من المرض يتم الرجوع إلى هذا الدليل لمعرفة مدى تطبيق الطبيب للدلائل الإرشادية المصرية أو مخالفته لها، وفي هذه الحالة تتم محاسبته وفقًا للقانون الموحد للعلاج والأطباء.
كما أشار إلى تنظيم ورش عمل للأطباء لتدريبهم على استخدام الدلائل الإرشادية المصرية، وتوفيرها لهم من خلال تطبيقات الهاتف والويب، وتحديثها باستمرار. وأكد أن العديد من الدول العربية تنتظر هذه الدلائل لتطبيقها، مما سيساهم في توفير العلاجات اللازمة، ومتابعة توافرها، وتقديم الخدمات الطبية، والمتابعة المستمرة في كافة المستشفيات والمراكز الصحية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أمراض السكر الأمراض الجلدية السكري الأمراض غير السارية حملة 100 مليون صحة المستشفيات والمراكز الصحية
إقرأ أيضاً:
أحمد الباز يكشف تفاصيل المرحلة الثانية من قافلة كن عونا الطبية
كشف أحمد الباز، أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالغربية، تفاصيل إطلاق المرحلة الثانية من قافلة “كن عونًا” الطبية المجانية، والمقرر تنظيمها يومي الخميس والجمعة، 15 و16 مايو، من الساعة 9 صباحًا وحتى 3 عصرًا، أمام معرض ليون أوتو (السرايا سابقًا) بمدينة كفر الزيات.
تفاصيل قافلة كفر الزياتالقافلة تقام بالتعاون مع وزارة الصحة وتحت إشراف أطباء متخصصين من الوزارة، وبمشاركة أمانة الصحة بحزب مستقبل وطن، وتهدف إلى تقديم خدمات طبية مجانية متكاملة لأهالي المركز، ضمن مبادرات الحزب لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
تشمل القافلة عددًا من التخصصات الطبية، منها: الباطنة، العظام، الجلدية، الجراحة، المسالك البولية، الرمد، الأنف والأذن، النساء، تنظيم الأسرة، والأطفال. كما تضم القافلة وحدة أشعة متنقلة ومعامل لإجراء التحاليل، وتُقدم جميع الخدمات بالمجان.
ويُشترط تقديم بطاقة الرقم القومي لتنظيم عملية الكشف وتسريع الإجراءات، مع التأكيد على تحويل الحالات التي تحتاج إلى فحوصات أو تدخلات جراحية إلى أقرب مستشفى عام، لمتابعة حالتها بالتنسيق مع فريق خدمة المواطنين بالحزب.
كما سيتم توفير ميكروباصات لنقل أهالي القرى المجاورة إلى مقر القافلة، على أن تكون نقاط التجمع بجوار الوحدات المحلية بكل قرية.
وصرّح أحمد الباز: “نحن نؤمن أن الصحة حق لكل مواطن، والقافلة دي خطوة جديدة في طريق دعم أهلنا، ونسأل الله أن تكون سببًا في شفاء كل مريض.”