أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جامعة أبوظبي: 100 مختبر لتزويد الطلبة بخبرات تعليمية عالية «شرطة أبوظبي» تحتفل بتخريج «مهارات المطاردة المرورية»

يستعرض معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 هذا العام مجموعة فريدة من الفنون والحرف اليدوية المحلية، في إطار هدفه المتمثل بالحفاظ على تراث دولة الإمارات من خلال الابتكار والاحتفاء بالماضي والعالم الطبيعي.


وتحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، يمزج معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ما بين التقاليد والتراث الثقافي الإماراتي بمزايا مبتكرة واستشرافية من شأنها إتاحة فرص أعمال جديدة، وجذب الإماراتيين من جميع الأعمار، وعرض أنماط الحياة القائمة على روح المغامرة والأنشطة الخارجية.
ويقام المعرض الرائد عالمياً الذي يمتد تاريخه لأكثر من عشرين عاماً، والذي ينظمه نادي صقاري الإمارات وبشراكة استراتيجية مع مجموعة أدنيك وعبر شركة كابيتال للفعاليات، ذراع تنظيم الفعاليات للمجموعة في الفترة من 31 أغسطس إلى 8 سبتمبر المقبل بمركز أدنيك أبوظبي.
ويمكن لزوار المعرض، سواء كانوا من عشاق الصيد والفروسية أو يتطلعون إلى الانغماس في التراث الثقافي للمنطقة، استكشاف المعارض الثقافية والعروض التقليدية المذهلة والعروض التاريخية الحية التي تحتفي بالتراث الغني للمنطقة.
التراث المستدام
ويضمّ «معرض صور التراث المستدام» مجموعة من الصور التي تجسد تراث الإمارات وإرثها البيئي المستدام الذي تم نشره في منافذ إعلامية رائدة حول العالم، حيث ويؤكد معرض الصور، الذي يطلقه المصور كريم صاحب الحاصل على جوائز عديدة، على التزام الإمارات بالحفاظ على البيئة والاستدامة باعتبارها قيماً إماراتية أساسية متأصلة في تراثنا.
الأطفال 
وخلال المعرض ينظم نادي ظبيان للفروسية جلسات خاصة يمكن للأطفال من خلالها الاستفادة من تجربة عملية في جناح ظبيان للفروسية لتعلم كيفية العناية بالخيول والمشاركة في أنشطة الفنون والحرف اليدوية، ومن بين الأنشطة المتاحة والتي تحاكي عالم الفروسية، رسم صور للخيول العربية، وصنع زينة على شكل حدوة الحصان، وسلاسل مفاتيح وأساور على شكل خيول، وطلاء الوجوه.
ومن خلال البرنامج الإماراتي المحلي الشهير «فيونة»، يمكن للأطفال أيضاً الانضمام إلى ورش العمل التي تعمل على تعزيز الهوية والقيم الوطنية لدولة الإمارات، وتعليم الثقافة والتقاليد الإماراتية، وتشجيع حب التعلم لمواد مثل العلوم الطبيعية واللغة العربية وآداب السلوك الإماراتية، وتشمل الموضوعات الأخرى لورش العمل التفاعلية: الاستدامة والفنون والحرف اليدوية المحلية والتجارب العلمية وطهي الطعام الإماراتي التقليدي.
الحرف اليدوية
يمكن للمهتمين بالفنون والحرف اليدوية أيضاً زيارة مركز المعرفة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لحضور العروض الحية وورش العمل مع خبراء بارزين حول مجموعة من الموضوعات الرائعة المتعلقة بالثقافة والبيئة بما في ذلك الصيد بالصقور والفروسية وعلم ملامح الصحراء والاستكشاف البحري ومهارات النجاة في الصحراء والبيئة الطبيعية والحرف اليدوية الإماراتية، كما سيتضمن كل يوم من أيام المعرض أنشطة ترفيهية من خلال حفلات الشعر التي يحييها شعراء مشهورون وصاعدون يتغنون بالصقارة والصيد والفروسية والثقافة والتراث.
وباعتباره الحدث الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سيضمّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أحدث التقنيات والابتكارات والاتجاهات في 11 قطاعاً مميزاً بما في ذلك الفروسية والصقارة والصيد والرماية والحفاظ على التراث الثقافي ومركبات الترفيه والكرفانات والسياحة ورحلات السفاري، وغيرها.
65 دولة 
تشارك في الدورة الجديدة للمعرض 65 دولة بزيادة نسبتها 51% عن دورة العام الماضي في حين تشارك 14 دولة للمرة الأولي بالمعرض، كما ارتفع عدد العارضين في الدورة الجديدة ليسجل 613 عارضاً، مما استدعي توسعة وزيادة مساحة المعرض بشكل لافت لتصل لأكثر من 68 ألف متر مربع، ويتوقع زيارة أكثر من 174 ألف زائر لفعاليات المعرض التي ستتواصل على مدار تسعة أيام لأول مرة في تاريخ المعرض.
وسيشهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الجديدة مجموعة متنوعة وثرية من الأنشطة، من بينها عروض حية ومسابقات مثيرة وباقة واسعة من العروض الثقافية والتراثية والرياضية الفريدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أبوظبي الفنون التراث حمدان بن زايد معرض أبوظبی الدولی للصید والفروسیة والحرف الیدویة

إقرأ أيضاً:

أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية

شهد محافظ الإسكندرية أحمد خالد، افتتاح معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية ويعرض مجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس حول الإسكندر الأكبر، وذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان في الإسكندرية، ولفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الأثار والثقافة والفنون. 


ورحب المحافظ - في كلمته - بجميع الحضور على أرض الإسكندرية عاصمة الفكر والتنوير، مشيرًا إلى أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل هي ميراث حضاري عالمي ومحور تواصل دائم بين أوروبا والشرق، مؤكدا أن المعرض، يُعد "عودة رمزية ومهمة" للإسكندر الأكبر الشخصية التاريخية الخالدة التي أثرت في مسار الحضارة الإنسانية، مجسداً رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي حملتها الفترة الهلينستية. 


وقال إن الإسكندرية لطالما شكلت نموذجاً فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت فيها الجالية اليونانية الكبيرة وأصبحت جزءاً أصيلاً من النسيج الاجتماعي، وهذا المعرض يعكس عمق هذه الروابط التاريخية والثقافية، مشيرا إلى أنه في ضوء توجيهات القيادة السياسية فقد شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي في جميع المجالات اتساقاً مع رؤية مصر 2030، ويثبت هذا الحدث أهمية الفن والثقافة في فتح آفاق التعاون على المستويين السياسي والاقتصادي.


وثمّن المحافظ جهود جميع الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية في القاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيداً بالدور المحوري لمكتبة الإسكندرية في استضافة مثل هذه الأحداث التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكداً دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
 

يذكر أن المعرض يُقام في مكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية في القاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم. ويتم تنظيمه بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي، ويضم المعرض 53 عملاً فنياً، تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج "بيت بندار"، ويتوازى مع العرض عدد من الفعاليات الخاصة بالإسكندر والفترة الهلينستية، تتضمن أيضًا أنشطة تعليمية للأطفال لتعريفهم بتاريخ تأسيس المدينة.


وفي السياق، أكد الدكتور أحمد زايد، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسراً للتواصل بين الشرق والغرب ومركزاً للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.
 

وأوضح أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته، مشيرا إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.


وشدد على أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل. 
 

وقال إنه من هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية.
 

واختتم زايد - كلمته - أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.
 

طباعة شارك محافظ الإسكندرية ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ معرض الإسكندر الأكبر

مقالات مشابهة

  • بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
  • جناح الحرف اليدوية يستحضر الذاكرة في معرض جدة للكتاب 2025
  • انطلاق النسخة الثامنة من معرض “حقوق الإنسان اليوم وكل يوم” في الزرقاء
  • أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية
  • افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
  • معرض 241 بالدوحة يكرّم يتامى استشهدوا في غزة
  • الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
  • أجواء فنية وتفاعل في معرض الفنون التشكيلية
  • فريق دبي بطلاً لدوري الإمارات للصيد بالصقور
  • تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية