الحرة:
2025-06-03@16:23:16 GMT

لبحث تسوية الحرب.. مودي يصل إلى كييف ويلتقي زيلينسكي

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

لبحث تسوية الحرب.. مودي يصل إلى كييف ويلتقي زيلينسكي

وصل رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى كييف، الجمعة، بالقطار آتيا من بولندا في زيارة تاريخية إلى أوكرانيا يتوقع أن يدفع خلالها نحو تسوية في الحرب مع روسيا.

وأعلنت شركة السكك الحديد الأوكرانية وصوله ونشرت مقطعا مصورا يبدو فيه مغادرا القطار في كييف، وقالت إنها "المرة الأولى" التي يقوم فيها رئيس وزراء هندي بزيارة لأوكرانيا.

Historic visit. @PMOIndia Narendra Modi took a train journey to Kyiv amidst the war. This follows such trips of the U.S. President and other major world's leaders.

Ukraine that for >2,5 years doesn't have air connectivity stays connected with the word via railways. That was… pic.twitter.com/TzvORkW3a0

— Oleksandr Pertsovskyi (@Pertsovskyi_O) August 23, 2024

ويجري مودي محادثات مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وهي أول زيارة في نوعها إلى أوكرانيا منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي عام 1991.

وتأتي الزيارة فيما تشهد الحرب الدائرة في أوكرانيا منعطفا، إذ لا تزال قوات أوكرانية في منطقة كورسك في غرب روسيا بعد توغلها هناك في السادس من أغسطس، بينما تتقدم قوات روسية ببطء ولكن بثبات في شرق أوكرانيا.

والزيارة، التي تأتي بعد زيارة مودي لروسيا في يوليو الماضي، مهمة لأوكرانيا المدعومة من الغرب، والتي تحاول تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع دول الجنوب في إطار جهودها للتوصل إلى تسوية عادلة لإنهاء الحرب، وفقا لرويترز.

وقال مودي قبل الرحلة "أتطلع إلى الفرصة... لتبادل وجهات النظر بشأن الحل السلمي للصراع في أوكرانيا... كصديق وشريك، نأمل في عودة السلام والاستقرار في وقت قريب".

وتزامنت زيارة مودي إلى موسكو الشهر الماضي مع هجوم صاروخي روسي عنيف على أوكرانيا أصاب مستشفى للأطفال.

وأثارت الرحلة انتقادات حادة من زيلينسكي الذي قال "إنها لخيبة أمل كبيرة وضربة مدمرة لجهود السلام أن نرى زعيم أكبر ديمقراطية في العالم يعانق أكثر مجرم دموي في العالم في موسكو في مثل هذا اليوم".

وقال، ميخايلو بودولياك، المستشار بمكتب الرئيس الأوكراني لرويترز إن زيارة مودي إلى كييف مهمة لأن نيودلهي "لديها حقا تأثير معين" على موسكو.

وأضاف "من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نبني علاقات فعالة مع مثل هذه الدول، لنشرح لها ما هي النهاية الصحيحة للحرب، وأن ذلك يصب في مصلحتها أيضا".

وانتقدت الهند، التي تربطها علاقات اقتصادية ودفاعية وثيقة مع موسكو، علنا مقتل الأبرياء في الحرب. لكنها عززت أيضا علاقاتها الاقتصادية مع موسكو بعد أن فرضت دول غربية عقوبات على روسيا وقطعت العلاقات التجارية معها بسبب الغزو.

وأصبحت المصافي الهندية، التي نادرا ما كانت تشتري النفط من موسكو في الماضي، من أكبر عملاء النفط الروسي المنقول بحرا. ويمثل النفط الروسي أكثر من خمسي واردات الهند من الخام، وفقا لرويترز.

وعبرت أوكرانيا عن أملها في عقد قمة دولية ثانية هذا العام بمشاركة ممثلين من روسيا للترويج لرؤيتها للسلام.

واستقطبت القمة الأولى، التي عقدت في سويسرا في يونيو الماضي واستبعدت روسيا، عشرات الوفود بما في ذلك من الهند، ولكن دون مشاركة من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تخسر فرصتها الأخيرة.. ترامب يعلّق على هجمات كييف

شنّت قوات كييف هجومًا إرهابيًا بطائرات مسيرة موجهة من طراز (FPV) على عدة مطارات عسكرية روسية في مقاطعات مورمانسك، إيركوتسك، إيفانوفو، ريازان، وأمور، بحسب وزارة الدفاع الروسية التي أكدت صد جميع الهجمات وإخماد الحرائق الناجمة عنها دون وقوع إصابات بين المدنيين أو العسكريين.

وأعلنت الوزارة أن الهجوم، الذي وصفته بأنه إرهابي ومنظم، جاء في إطار محاولة نظام كييف تغيير مسار الحرب التي تسير لصالح موسكو، لكنه فشل في تحقيق أهدافه. كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي أسقطت 5 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بيلغورود الحدودية.

في المقابل، أعلن رئيس نظام كييف، فلاديمير زيلينسكي، مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم الإرهابي على المطارات العسكرية الروسية.

ردًا على ذلك، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا إلى إنهاء الصراع الأوكراني عبر التفاوض، مشيرًا إلى أن حل الأزمة يجب أن يكون على طاولة المفاوضات.

وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن موقف ترامب هذا أعلن عنه علنًا وبشكل خاص، مؤكدًا رغبته في إنهاء الأزمة سلمياً.

وعلى الصعيد الدولي، أشار موقع UnHerd البريطاني إلى أن الهجوم كان آخر محاولة أوكرانية عالية المخاطر لتحسين موقعها على خط المواجهة، لكنه فشل، محذرًا من أن أوكرانيا قد تدفع ثمنًا باهظًا على هذه المغامرة التي قد تضر بموقفها العسكري والتفاوضي، وربما تؤدي إلى فقدان الدعم العسكري الأمريكي.

على صعيد منفصل، شهدت مدينة إسطنبول التركية جولة ثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا استمرت لأكثر من ساعة، حيث أعلن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى كبيرة خلال الفترة القادمة.

كما أعلنت الدفاعات الروسية عن إسقاط خمس طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بيلغورود الحدودية، في استمرار لتصعيد العمليات العسكرية.

أوربان: تسوية الصراع الأوكراني ستكون عبر اتفاق شامل بين روسيا والولايات المتحدة

أكد رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن حل الصراع في أوكرانيا لن يتم عبر مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا، بل سيكون جزءاً من اتفاق شامل بين روسيا والولايات المتحدة.

وأوضح أوربان خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ في بودابست أن السلام ووقف إطلاق النار لن يتحققا إلا من خلال مفاوضات روسية-أمريكية، مشيراً إلى أن هذا هو السيناريو المحتوم بغض النظر عن مواقف الأوروبيين والأوكرانيين.

وأضاف أن التسوية تشمل ليس فقط الحرب والأراضي والحدود، بل تمتد لتشمل التجارة والطاقة والاستثمار وقضايا توسع الناتو، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي هو الطرف الوحيد القادر على تحقيق هذه الصفقة الشاملة.

وأشار أوربان إلى أن الأوكرانيين غير قادرين على إبرام اتفاق ينهي الصراع مع روسيا، في ظل تفوق روسيا الميداني، رغم استمرار الدعم العسكري الأوروبي لأوكرانيا.

كما روى أوربان محاولته في يوليو 2024 إقناع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بقبول وقف إطلاق النار، التي قوبلت بالرفض، وموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اعتبر أن الوقت كان في صالح روسيا، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل.

آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 15:44

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تخسر فرصتها الأخيرة.. ترامب يعلّق على هجمات كييف
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: لا تسوية ممكنة دون حلول مبتكرة ترضي كييف وموسكو
  • بعد الضربة القاسية.. ماذا تحضر موسكو للرد على كييف؟
  • مغردون: هجوم أوكرانيا على روسيا يستدعي ذكريات بيرل هاربور ومخاوف حرب عالمية ثالثة
  • بعد هجوم العنكبوت أو "بيرل هاربر روسيا".. ترقب حذر ومفاوضات في اسطنبول بين موسكو وكييف
  • لافروف وروبيو يناقشان تسوية الحرب في أوكرانيا
  • ضربة زلزلت قلب روسيا النووي!.. أوكرانيا تقتحم الثالوث المحرَّم وتفجّر المفاجأة الأكبر في الحرب
  • ضربة قاسية.. كييف تكبد موسكو خسارة بـ7 مليارات دولار
  • ‏زيلينسكي: أوكرانيا سترسل وفدا إلى إسطنبول لإجراء محادثات مباشرة مع روسيا غدا
  • قبل محادثات إسطنبول.. زيلينسكي يطالب بخارطة طريق من موسكو وأردوغان يتحرك لإنهاء الحرب