سر شعور أم كلثوم بالذنب تجاه أحمد بدرخان.. شعر بالإحباط بسببها
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
خلف التاريخ الكبير للمخرج أحمد بدرخان الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 23 اغسطس، أسرار وحكايات، كونت الأسطورة الفنية التي أصبحت فيما بعد رمز من رموز صناعة السينما، وفي بداية «بدرخان» الفنية كاد أن يستسلم لحالة من الإحباط واليأس وقرر أن يبتعد عن الفن بشكل قاطع والسبب هو أم كلثوم، التي شعرت بالذنب وأدركت الخطأ وأصلحته قبل أن ينتهي أحمد بدرخان وهو على أعتاب بدايته، فماذا حدث؟.
المؤرخ السينمائي الراحل حسن إمام عمر، روى في لقاء تلفزيوني نادر عرضته قناة «ماسبيرو زمان» كواليس أول عمل بين ام كلثوم والمخرج أحمد بدرخان، وكان فيلم دنانير الذي دخلت منه لجمهور السينما، موضحاً:«خلال 12 سنه قدمت أم كلثوم 6 أفلام 3 منها تاريخية، و 3 أفلام عصرية والفيلم الأول كان المفروض اللي يخرجه أحمد بدرخان صاحب فكرة إنشاء ستديو مصر، بالتقارير اللي كتبها لـ طلعت باشا واللي أرسله بناء عليه هو وعدد من زملائه في مختلف الاختصاصات في بعثة إلى باريس ، وفعلا أول انتاج روائي في ستديو مصر كانت قصة وداد اللي كلفت أم كلثوم الشاعر أحمد رامي بكتابتها، وبعت القصة لأحمد بدرخان في باريس واشتغل فيها وكتب السيناريو والتقطيع الواجب، حتى عاد بدرخان وقعد مع أحمد رامي وكتب الحوار، لكن للاسف الشديد بعد ما عمل بدرخان كل حاجه العمل نُحي عن إخراج الفيلم»، وقع هذا على المخرج أحمد بدرخان وقعة الصاعقة، إذ بذل مجهود كبير في الفيلم وفي النهاية قال عنه أحمد سالم مدير الاستديو، أنه متدرب لا يصلح لإخراجه.
أحمد سالم كاد ينهي تاريخ «بدرخان»يقول حسن إمام عمر، إنه بسبب أحمد سالم مدير الاستديو الذي قال لأم كلثوم«مش معقول أول فيلم ليكي تحطي ايدك في ايدين واحد لسا مبتدأ مش عارفين هيعمل إيه» تراجعت «الست» عن تكليف «بدرخان» بإخراج الفيلم وشعر الأخير بإحباط شديد ويأس وقرر الابتعاد عن السينما حتى أدركت أم كلثوم حقيقة أحمد سالم.
بحسب «عمر»: «أدركت ام كلثوم إن سبب حديث احمد سالم عن بدرخان بهذا الشكل إنه كان وعد مخرج فرنسي يخرج الفيلم، وبعد العمل بضع اسابيع في الفيلم عرفت إنه مكنش صادق معاها وكانت هتجني على احمد بدرخان لأن بعد التعب اللي تعبه كره السينما وحاله حالة احباط ويأس، وشعرت بالذنب وجعلته يخرج جميع أفلامها التالية، مثل نشيد الأمل ودنانير وغيرها، وفي جميع أفلامها غنت كل ألوان الغناء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد بدرخان أم كلثوم أحمد بدرخان أحمد سالم أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
"شعور لا مفر منه" في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
كشفت دراسة حديثة أن "شعورا لا مفر منه" في الحياة يمكنه مضاعفة خطر الوفاة المبكرة، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وخلصت الدراسة، التي أجراها باحثون سويديون، أن الحزن الشديد يهدد حياة الملايين بالموت المبكر. وقام الباحثون
وشملت الدراسة أكثر من 1700 مشارك من أقارب أشخاص متوفين، بمتوسط عمر 62 عاما.
وأضافت "ديلي ميل" أن الباحثين قاموا بقياس شدة حزن المشاركين وتوصلوا إلى أن الذين عانوا من مستويات شديدة من هذا الشعور كانوا معرضين لخطر الوفاة المبكرة، بمعدل الضعف خلال 10 سنوات، مقارنة بمن كانت لديهم مستويات حزن منخفضة بعد فقدانهم لشخص عزيز.
وأوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة ميته كيارغارد نيلسن، وهي خبيرة في الصحة العامة بجامعة آرهوس في الدنمارك: "لقد وجدنا سابقا ارتباطا بين مستويات عالية من أعراض الحزن وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والمشكلات النفسية، وحتى الانتحار".
وحذر خبراء في وقت سابق من أن الحزن قد يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة "القلب المنكسر".
ويمكن لهذه المتلازمة أن تسبب مضاعفات مشابهة للنوبة القلبية، قد تودي بحياة المصاب.