جامعة المنصورة تنظم ملتقي برلمان الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تنظم جامعة المنصورة، ملتقي برلمان الجامعات المصرية "معا نحو التميز نبني قادة المستقبل" بمشاركة وفود 13 جامعة مصرية في الفترة من 24/8/2024 الي 29/8/2024 تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة وريادة الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأكد الدكتور شريف خاطر، أن تنظيم الجامعة لملتقي برلمان الجامعات المصرية يأتى انطلاقاً من اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتمكين ومشاركة الشباب في العمل السياسي و المجتمعي، تفعيل دور الشباب و المساهمة في بناء مستقبل الوطن وذلك لتدريب الطلاب على الممارسات السياسية لنواب البرلمان لصناعة قائد في المستقبل يستطيع ممارسة الحقوق السياسية ويمثل الشعب في البرلمان المصري.
وأشار الدكتور محمد عطية البيومي، إلى أن الملتقى يهدف الى تعزيز الوعي البرلماني، تمكين الشباب للمشاركة الفعالة، التواصل والتعاون بين شباب الجامعات ويتضمن الملتقى ندوات تثقيفية فى النواحي السياسية ، والاقتصادية ، والتعليم والبحث العلمي، استراتيجيات الأمن القومى، المعلومات والتحول الرقمي، أمن المعلومات وتأثيرة علي الامن القومي
يحاضر بالملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين بالاقتصاد والشئون السياسية والقانونية والاقتصاد واستراتيجيات الأمن القومى.
يحاضر في الملتقى الدكتور وليد الشناوي - عميد كلية الحقوق بجامعة المنصورة، والمستشار عصام هلال - وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، واللواء أ.حرب محمد الدسوقي سيد الأهل مساعد مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، اللواء الدكتور المهندس حافظ حسن - مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق - مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، والدكتور إبراهيم عبد الله - وكيل كلية الحقوق جامعة المنصورة للدراسات العليا، والدكتور مصطفي رضوان أستاذ الاقتصاد والمالية العامة - عضو في مركز دعم المعلومات واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، والدكتور عصام الجوهري - أستاذ المعلومات والتحول الرقمي - عضو الهيئة القومية بمعهد التخطيط القومي.
وتنظيم فعاليات الملتقى من خلال منسقي الملتقي الدكتورة شيماء عبد الوهاب - استاذ بكلية التربية . نائب مدير إدارة الوافدين، الدكتور محمد صبري سرايا - منسق الانشطة الطلابية
مقرر الملتقي الدكتورة اماني الحديدي - مشرف برلمان جامعة المنصورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الممارسات السياسية السياسية والاقتصاد الجامعات المصرية جامعة المنصورة التعليم والطلاب والبحث العلمي تعزيز الوعي رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
يأبى الدكتور ربيع
يأبى الدكتور محمد ربيع ناصر إلا أن تسع دائرة الجوائز التى تحمل اسمه من سنة إلى سنة، وهى لا تتوسع أفقيًا فقط، ولكنها تتمدد على المستوى الرأسى أيضًا.
أما أفقيًا فقد كان هذا واضحًا فى حفل توزيع جوائز هذه السنة، التى شملت فائزين من الجامعات العربية إلى جانب الجامعات المصرية، وكانت جامعة الأميرة نورا مثلًا حاضرة بفائزيها، مع ما نعرفه عنها من أنها جامعة سعودية كبيرة. إن الأميرة نورا التى تحمل الجامعة اسمها هى شقيقة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وقد كانت شخصية قوية للغاية، وكان الملك عبدالعزير إذا جاءت سيرتها فى حديث له مع ضيوفه قال إنه شقيق نورا، أى أنه كان ينسب نفسه إليها رغم أنها أميرة بينما هو الملك المؤسس.
وأما التوسع الأفقى فى الجوائز، فتجده فى المجالات الجديدة التى جرى منح الجوائز فيها فى الدورة الثامنة لهذا العام، وإلا، فما معنى أن تكون هناك جائزة فى الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، وجائزة أخرى فى الطاقة الجديدة والمتجددة، وثالثة فى تطبيقات النانو، ورابعة فى الزراعة والأمن الغذائى، وخامسة فى تحديث الصناعة المصرية، وسادسة فى العلوم الطبية؟
إن ثمانية أعوام ليست شيئًا فى عُمر الجوائز عمومًا، ولكن هذه الجوائز استطاعت فى بحر ثمانى سنوات أن تؤسس لنفسها بين غيرها فى أرض المحروسة.
سوف يلفت انتباهك أن الجوائز كلها فى البحث العلمى، وهذا فى حقيقة الأمر ما يمنحها تميزها، لأنه لا جامعة بغير بحث علمى، ولا تتسابق الجامعات ولا حتى الأمم إلا فى هذا المجال بالذات، ولا توجد أمة متطورة فى عصرنا، إلا وكان البحث العلمى سر تطورها الكبير.
هذا المعنى أظن أنه لا يغيب عن صاحب هذه الجوائز، وأظن أيضًا أنه وهو يُطلقها فى البداية كان منتبهًا إلى أن مصر إذا كان عليها أن تركز على شيء فى إنفاقها العام، فهذا الشيء هو البحث العلمى، لأنه لا يليق بنا أن تكون دول مجاورة لنا أعلى منا إنفاقًا عليه.
وإذا كان الرجل قد أعلن عن انسحابه من انتخابات البرلمان التى كان سيخوضها على القائمة، وإذا كان قد أصدر بيانًا وقت انسحابه شرح فيه الأسباب بما يكفى، فأظن أن فى مقدمة الأسباب أنه أراد أن يعطى وقته كله للقضية التى وهب حياته لها: العلم والتعليم.