رئيس الناشرين العرب: صناعة النشر ضعيفة وهذه أهم التحديات التي تواجهنا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
أكد الناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن صناعة النشر في مصر والعالم العربي تواجه أزمة كبيرة، مطالبا حكومات الدول العربية بدعم الصناعة.
وقال رشاد: التحديات التي يواجهها الناشر في مصر والعالم العربي كبيرة جدا لعل أهمها عدم وجود منافذ توزيع للكتاب بالشكل الكافي الذي يجب أن تكون عليه، بحيث تستوعب إنتاج الناشرين، كما أن المكتبات العامة لا تكافيء عدد السكان.
وأضاف رشاد: بعض الإحصائيات العالمية تشير إلى أن الدول المتقدمة جدا، توجد مكتبة عامة لكل ١٠ آلاف من نسمة، وبعض الدول توجد مكتبة عامة لكل ٥٠ ألف نسمة، وفي مصر والعالم العربي نسبة المكتبات العامة قليل جدا رغم أن هذه المكتبات هي التي يعتمد عليها الناشر في بيع جزء كبير من إصداراته، أضف إلى ذلك عدم وجود ميزانيات في مكتبات الجامعات والمدارس، مما أثر بشكل كبير على صناعة النشر.
وتابع رشاد: صناعة النشر في مصر والعالم العربي صناعة ضعيفة في الأساس وكانت تواجهها مشاكل جمة، قبل جائحة كورونا، وأصبح الوضع أصعب الآن، ومازالت الحكومات العربية لم تعترف بأن النشر صناعة، وبالتالي لا تأخذ أي دعم من الحكومات العربية، اللهم إلا حكومتان أو ثلاث.
وواصل رشاد: من أهم المشاكل التي تواجه صناعة النشر أن القراءة ليست عادة أصيلة لدى المواطن المصري والعربي، فضلا عن زيادة عدد الأمية وانتشارها، وكذلك أزمة تزوير الكتب والاعتداء على حقوق الملكية الفكرية لدور النشر، وتزايد أزمات الرقابة على الطباعة.
وأكمل رشاد من أهم الأزمات التي تواجهنا أيضا، أن المثقفين والقراء يقرأون حسب توجههم وليس حسب التنوع المطلوب، وكذلك ارتفاع الجمارك على مستلزمات الصناعة ونحن لا ننتج شيئا يذكر من ذلك، مما يحمل الصناعة مزيدا من الأعباء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
عبد النباوي يُنتخب رئيسًا لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية
تم خلال الاجتماع السنوي لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (AHJUCAFالمنعقد بمدينة الرباط، خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 4 يوليوز 2025، انتخاب السيد مَحمد عبد النباوي، الرئيس الأول لمحكمة النقض والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، رئيسًا جديدًا للجمعية، وذلك بإجماع الأعضاء الحاضرين.
ويأتي هذا الانتخاب تتويجًا للمكانة المتميزة التي تحظى بها المملكة المغربية داخل الفضاء القضائي الفرنكوفوني، واعترافًا بالدينامية التي تعرفها السلطة القضائية المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. كما يعكس ثقة الشركاء الدوليين في التجربة المغربية، ويعزز الحضور المؤسساتي والدبلوماسي للمملكة على الصعيد القضائي الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية AHJUCAF (Association des Hautes Juridictions de Cassation des pays ayant en partage l’usage du français) ، تضم محاكم النقض أو الهيئات القضائية العليا في الدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية. وتهدف إلى تعزيز التعاون القضائي، وتبادل الاجتهادات والخبرات، ودعم استقلال القضاء وتطوير أدائه في الفضاء الفرنكوفوني.