وسام الاستحقاق لجاتين وجاد من رئيس الإدارة المركزية لمسلمى روسيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
منح المفتي الشيخ راويعين الدين رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا ورئيس مجلس شورى المفتين وسام الاستحقاق لكل من مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية فى مصر، وشريف جاد مدير النشاط الثقافي بالمركز الروسي ورئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية والامين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية ، وقام بتسليم الوسام فى إحتفالية اقيمت بالمركز الثقافي الروسي بالقاهرة فضيلة الشيخ روشان عباسوف مفتي محافظة موسكو ونائب رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا وشمل وسام الاستحقاق شهادة تقدير بتوقيع فضيلة المفتي الشيخ راوي عين الدين جاء فى محتواها تقديرا للجهود المباركة والمساهمة الكبيرة في تعزيز العلاقات الروسية المصرية وتوطيد اواصر التعاون المثمر والارتقاء بها الي افاق ارحب واشمل بما يخدم المصالح المشتركة بالبلدين وللدور البارز لفتح افاق واسعة من التعاون والعمل المشترك في المجالات الانسانية والثقافية والدينية والاجتماعية بين روسيا الاتحادية بما في ذلك المجتمع الاسلامي الروسي والعالم العربي و الاسلامي وبالاخص جمهورية مصر العربية.
جدير بالذكر ان مراد جاتين خريج جامعة القاهرة وعمل مديرا لقسم العلاقات الدولية التابع لرئيس جمهورية تتارستان ، ثم مديرا للمركز الثقافي الروسي بالاسكندرية ، ثم مديرا عاما للمراكز الثقافية الروسية في مصر، ويجيد اللغة العربية وله اسهامات متميزة في توطيد التعاون الثقافي بين روسيا ومصر وتوطيد التعاون مع قطاعات وزارة الثقافة المصرية والمؤسسات الثقافية من المجتمع المدني.
كما ان شريف جاد التحق بالعمل بالمركز الثقافي السوفيتي عام 1988 فى وظيفة المدير العربي مع وصول اول مدير عام للمراكز السوفيتية بعد اعادة افتتاحها وهو المستشرق نويل عثمانوف، واسس جاد بداية عمل المركز الروسي وانشأ العديد من الاستديوهات الفنية، كما اسس نادي السينما ونظم اسابيع للثقافة الروسية في العديد من المحافظات ، كما ساهم في تنظيم المشاركات المصرية في انشطة فنية وثقافية في روسيا والعكس في مجال السينما والمسرح والفن التشكيلي ولازال يواصل دوره في مد جسور التواصل بين الثقافتين.
ومن جانبه صرح فضيلة الشيخ روشان عباسوف عن تقديره الخاص لجهود كل من مراد جاتين وشريف جاد في دعم العلاقات الثقافية بين البلدين والتي تشهد في هذه الفترة تطورا ملحوظا في ظل العلاقة الطيبة بين الرئيسين وتطابق الرؤى بين الزعيمين الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس عبد الفتاح السيسي ، وقدم عباسوف التهنئة للمكرمين متمنيا لهما مزيد من العطاء ومواصلة دعم العلاقات الثقافية بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس شورى وسام الاستحقاق موسكو
إقرأ أيضاً:
المشاط: دفع العلاقات الاقتصادية مع بريطانيا ومصر على تنمية العلاقات الثنائية
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السفير جاريث بايلي، سفير المملكة المتحدة لدى مصر، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمناقشة مستجدات التعاون بين البلدين في مجال التحول الأخضر المستدام.
وخلال اللقاء، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين مصر والمملكة المتحدة،سواء على صعيد العلاقات بين الحكومتين المصرية والبريطانية، أو العلاقات بين القطاع الخاص والمؤسسات المالية البريطانية والتي تُسهم في تنويع آليات وأدوات التمويل المتاح للقطاع الخاص، مؤكدة حرص مصر على المضي قدمًا نحو تنمية العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.
برنامج تمويل سياسات التنميةوثمّنت «المشاط»، الدور البريطاني في دعم تنفيذ الإصلاحات الهيكلية من خلال برنامج تمويل سياسات التنمية الذي تم يجري تنفيذه بالشراكة مع البنك الدولي.
وتطرق اللقاء إلى التعاون بين الجانبين في إطار المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، التي أطلقتها الحكومة المصرية كمنصة وطنية لدفع الاستثمارات المناخية في مجالات المياه والغذاء والطاقة والنقل المستدام، فضلًا عن استعدادات مؤتمر المناخ COP30المقرر انعقاده في البرازيل.
تمكين القطاع الخاصوأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن المملكة المتحدة شاركت بفعالية في إطلاق منصة «حافز»، التي تعمل على تعزيز الدعم المالي والفني للقطاع الخاص المحلي والأجنبي، من خلال إتاحة الخدمات المالية وغير المالية، كما أن المنصة تتيح العديد من المبادرات والبرامج التي تُدعمها المملكة المتحدة في مصر من بينها مسرّع التمويل المناخي (CFA)، وبرنامج A2D: الذي يدعم للبحث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة.
وأكدت «المشاط»، أن العلاقات التجارية بين مصر والمملكة المتحدة شهدت نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، وهو ما تعكسه الأرقام والإحصاءات حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 4.7 مليار جنيه إسترليني خلال عام 2024، ما يعكس متانة العلاقة الاقتصادي، وأصبحت مصر الشريك التجاري رقم 48 للمملكة المتحدة على مستوى العالم، وتحتل المملكة المتحدة مكانة متقدمة ضمن أكبر المستثمرين الأجانب في مصر.
توسيع نطاق برامج التمويل من المؤسسات البريطانيةوبحث الجانبان توسيع نطاق الشراكة في تنفيذ برامج التعاون الإنمائي، وتنويع مصادر التمويل المبتكر للقطاعين الحكومي والخاص، وآليات تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما دعت الدكتورة رانيا المشاط، السفير البريطاني للمُشاركة في المؤتمر الذي تنظمه وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، يوم الأحد المُقبل حول التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.
وتتسم العلاقات المصرية البريطانية بتنوعها في العديد من المجالات كما تتواجد العديد من الشركات البريطانية التي تستثمر في مصر، وفي عام 2020 أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ووزارة الدولة البريطانية للتنمية الدولية، بيانًا مشتركًا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وذلك ضمن فعاليات قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية.
جدير بالذكر أن مؤسسات التمويل البريطانية ممثلة في المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII، وهيئة تمويل الصادرات البريطانية والجمعية المصرية البريطانية للأعمال، والغرفة التجارية المصرية البريطانية، شاركت في وقت سابق في سلسلة لقاءات «تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال والأطراف ذات الصلة من أجل الابتكار والتنمية»، التي تنظمها الوزارة، والتي تهدف إلى تعميق الروابط والعلاقات بين شركات القطاع الخاص والمؤسسات التمويلية المختلفة.
وتبلغ استثمارات المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي BII في مصر نحو 850 مليون دولار في أكثر من 70 شركة.
3 إصابات شمالي الأردن بعد سقوط شظايا صواريخ (شاهد)