أوشيش: رفع الأجر القاعدي إلى 4 ملايين سنتيم وإعادة العمل بالتقاعد المسبق
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
إلتزم مترشح للرئاسيات عن حزب جبهة القوى لإشتراكية “الأفافاس” يوسف أوشيش برفع الأجر القاعدي لـ 4 ملايين سنتيم وتخصيص منحة للنساء الماكثات في البيت.
وخلال نزوله ضيفا على برنامج عين على الرئاسيات في قناة النهار قال أوشيش أنه أقل ما يمكن أن بأخد به في الجانب الإجتماعي بتحسين القدرة الشرائية للمواطنين والتكفل بالطبقات الهشة وخاصة ونحن دولة إجتماعية
واكد أوشيش أنه من اولويات الأولوبات بالنسبة له تكريس العدالة الإجتماعية وتمكين الجزائريين من العيش بكرامة.
وتابع في ذات السياق أنه إن تم إنتخابه رئيسا للجمهورية سيرفع من الأجر القاعدي إلى 4 ملايين سنتيم.
وتخصيص أجر شامل لكافة الطبقات المحرومة منهم النساء الماكثات في البيت، وكذا البطالين، الطلبة وذوي الإحتياجات الخاصة
وأضاف أوشيش انه تم إقتراح عدة إجراءات في الضمان الإجتماعي منها إعادة العمل بالتقاعد المسبق. بالإضافة إلى رفع المنح العائلية إلى 3000 دينار.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نماذج الذكاء الاصطناعي وإعادة صياغة الظهور الرقمي
شهد العالم الرقمي خلال العقدين الماضيين هيمنة كبيرة لمفهوم تحسين محركات البحث SEO (Search Engine Optimization) بوصفه الأداة الأساسية لرفع ترتيب المواقع الإلكترونية في نتائج البحث التقليدية، مثل: جوجل وبينغ وغيرها، حيث كان الهدف الرئيس هو الظهور في الصفحة الأولى وزيادة عدد الزيارات. غير أنّ هذا المفهوم، الذي شكّل حجر الأساس للتسويق الرقمي لسنوات طويلة، يكاد يتندثر لكي يحل محله مصطلح جديد وهو GEO (Generative Engine Optimization) فمع انتشار نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل: محركات الإجابة الذكية والمساعدات الرقمية، لم يعد المستخدم يبحث فقط عن روابط، بل أصبح ينتظر إجابة مباشرة، مختصرة، وموثوقة، ومدعومة بعدد من الروابط التي يمكنه التحقق من صحة المعلومة من خلالها. من هنا، بدأ يظهر مفهوم GEO أو تحسين الظهور في محركات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
بحيث يرتكز SEO تقليديًا على تحسين الكلمات المفتاحية، وبناء الروابط، وتحسين سرعة الموقع وتجربة المستخدم، بهدف إرضاء خوارزميات محركات البحث. أمّا GEO فينطلق من منطق مختلف؛ إذ يسعى إلى جعل المحتوى قابلًا للفهم والاقتباس من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي نفسها، بحيث يتم تضمينه داخل الإجابات التوليدية التي تقدمها هذه المحركات للمستخدمين وما يجب التأكيد عليه هو أن التحول من SEO إلى GEO لا يعني نهاية الأول، بل يعكس توسّعًا في فلسفة الظهور الرقمي. فالمحتوى اليوم لم يعد يُقيَّم فقط بمدى ترتيبه، بل بمدى موثوقيته، ودقته، وعمقه، وسياقه. إذ نجد أن محركات الذكاء الاصطناعي تميل إلى تفضيل المحتوى الواضح، المنظّم، المدعوم بالبيانات، والمكتوب بلغة تحليلية تساعدها على استخلاص المعرفة وإعادة إنتاجها.
في هذا السياق، أصبح على المؤسسات الإعلامية، والمواقع الإخبارية، والكتّاب، والخبراء، إعادة النظر في طريقة إنتاج المحتوى. بحيث لم يعد السؤال: كيف أظهر في نتائج البحث؟ بل أصبح: كيف أكون مصدرًا تُحيل إليه محركات الذكاء الاصطناعي عند توليد الإجابات؟
إنّ الانتقال من SEO إلى GEO يمثّل انتقالًا من منطق المنافسة على "الترتيب" إلى منطق المنافسة على "المصداقية والمعرفة". وهو تحوّل يفرض تحديات كبيرة، لكنه في الوقت نفسه يفتح آفاقًا جديدة أمام الصحافة الرقمية العربية لتثبيت حضورها كمصدر موثوق في فضاء المعلومات العالمي.