للجمعة الـ46.. آلاف المغاربة يشاركون في وقفات تضامنية مع غزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الرباط - صفا
شارك آلاف المغاربة، الجمعة، بوقفات تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وطالب المشاركون بحماية المسجد الأقصى ودعم صمود الفلسطينيين، وإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك للأسبوع الـ46 على التوالي، تحت شعار "جمعة الوفاء لغزة والأقصى".
وجاءت تلك الوقفات التضامنية التي نظمت عقب صلاة الجمعة، بعدة مدن بالمملكة مثل، وجدة وزايو وجرادة (شرق)، والدار البيضاء (غرب)، وإنزكان (جنوب)، وطنجة وتطوان (شمال)، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية).
وردد المحتجون شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية وللمقدسيين، وأخرى ترفض التطبيع مع "إسرائيل"، ورفعوا أعلام فلسطين، وصورا للقدس وللرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران قبل أكثر من 3 أسابيع.
ومن بين الشعارات التي رددوها: "الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين"، و"الشعب يريد إسقاط التطبيع".
وتشهد العديد من المدن المغربية، لا سيما العاصمة الرباط، مظاهرات تضامنية مع قطاع غزة، بوتيرة متواصلة، يطالب المشاركون فيها بوقف الدعم الغربي لـ"إسرائيل" وإنهاء حربها على غزة ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا مدمرة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى المغرب غزة مظاهرات تضامن
إقرأ أيضاً:
صواريخ «الحاج قاسم» الإيرانية وصواريخ «فلسطين 2» اليمنية تهزّ إسرائيل
أفادت وكالة “فارس” الإيرانية بأن الحرس الثوري استخدم صواريخ “الحاج قاسم” الباليستية في الهجمات التي استهدفت تل أبيب، ليل الأحد، ضمن سلسلة من الضربات الصاروخية التي وصفت بأنها مكثفة ودقيقة. وأوضح مصدر مطّلع للوكالة أن الصواريخ التي أُطلقت كانت مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار.
وتُعد صواريخ “الحاج قاسم” من فئة الصواريخ الباليستية أرض–أرض، وتتميز بقدرتها التدميرية العالية وتطورها التقني. وكانت وزارة الدفاع الإيرانية قد كشفت عنها سابقًا، ووصفتها بأنها تمثل نقلة نوعية في القدرات الصاروخية الإيرانية، لا سيما في ما يتعلق بإمكانية استهداف إسرائيل مباشرة.
بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، العميد طلايي نيك، في تصريحات سابقة أن صواريخ “الحاج قاسم” مصممة خصيصًا لضرب أهداف داخل إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الصواريخ يمثل تطورًا استراتيجيًا في ترسانة طهران الصاروخية.
مواصفات صاروخ “الحاج قاسم” الباليستي
يبلغ مدى صاروخ “الحاج قاسم” 1400 كيلومتر، ويعمل بالوقود الصلب، ما يتيح إطلاقه من داخل عمق الأراضي الإيرانية دون الحاجة إلى قواعد إطلاق متقدمة، وهو ما يقلل احتمالات رصده من قبل أنظمة المراقبة الإسرائيلية أو اعتراضه خلال الطيران.
يتميز هذا الصاروخ برأس حربي قابل للفصل والتوجيه حتى نهاية المسار، مع قدرة عالية على التخفي عن الرادارات بفضل سرعة دخوله الغلاف الجوي التي تصل إلى 12 ماخ، وسرعة اصطدام تصل إلى 5 ماخ، ما يعقد من مهام أنظمة الدفاع الجوي المعادية في اعتراضه.
المواصفات العامة لصاروخ “الحاج قاسم”:
الطول: 11 متر، الوزن الكلي: حوالي 7 أطنان، وزن الرأس الحربي: 500 كغم، نوع الرأس الحربي: قابل للفصل والتوجيه بدقة، السرعة عند دخول الغلاف الجوي: 12 ماخ، السرعة عند الاصطدام: 5 ماخ، المدى: 1400 كم، الوقود: صلب مختلط، الفئة: ضمن سلسلة صواريخ “فاتح”.
جاء استخدام هذا الطراز من الصواريخ الإيرانية في سياق الرد على عملية عسكرية إسرائيلية موسعة بدأت فجر الجمعة، أطلقت عليها تل أبيب اسم “الأسد الصاعد”، حيث شنت خلالها عشرات المقاتلات هجمات جوية على أهداف إيرانية، شملت منشآت نووية، وقواعد صواريخ، ومبانٍ سكنية، وأدت إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.
ردًا على تلك الضربات، أعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق عملية “الوعد الصادق 3″، التي شملت استخدام صواريخ متطورة، بينها “الحاج قاسم”، في استهداف مواقع داخل إسرائيل.
وفي سياق متصل، أعلن الحوثيون في اليمن تنفيذ قصف مشترك بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، استهدف “أهدافًا حساسة داخل إسرائيل” باستخدام صواريخ باليستية فرط صوتية، ما يعكس اتساع رقعة الصراع وتنسيقًا إقليميًا متقدمًا بين طهران وحلفائها.
تصعيد هجمات “أنصار الله” على إسرائيل وصواريخ فرط صوتية
تصاعدت حدة التوتر في الشرق الأوسط اليوم الأحد، مع اتساع رقعة الهجمات على إسرائيل لتشمل صواريخ أطلقتها جماعة “أنصار الله” اليمنية باتجاه منطقة يافا وسط تل أبيب، في وقت أعلنت فيه الحكومة السودانية البدء بإجلاء رعاياها من إيران وسط تصاعد المواجهات.
وأعلن المتحدث العسكري باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، تنفيذ عملية عسكرية وصفها بـ”النوعية”، تضمنت إطلاق صواريخ باليستية فرط صوتية من طراز “فلسطين 2″، على “أهداف حساسة” داخل إسرائيل، بالتزامن مع موجة الهجمات الإيرانية المستمرة ضمن عملية “الوعد الصادق 3″، وأضاف أن الضربات نُفذت في أوقات متفرقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
تحرك دبلوماسي سوداني لإجلاء الرعايا من إيران
في تطور دبلوماسي لافت، وجّه رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، سفارة بلاده في طهران بالتحرك الفوري لإجلاء الرعايا السودانيين من إيران.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية بأن إدريس أجرى اتصالًا هاتفيًا مع السفير السوداني لدى طهران عبد العزيز حسن صالح للاطمئنان على أوضاع البعثة والجالية السودانية، مشددًا على التنسيق مع الجهات ذات الصلة لضمان الإجلاء الآمن.