الصدر يدعو العراقيين لتظاهرة مليونية في ميدان التحرير.. نصرة لغزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الجمعة، العراقيين، الشهر المقبل، للخروج في تظاهرة "مليونية" في ميدان التحرير، المتواجد وسط العاصمة بغداد، وذلك من أجل التأكيد على نصرة غزة، التي تعيش ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي المُتواصل عليها، منذ أشهر.
وحثّ الصدر، المشاركين في التظاهرة المليونية المُرتقبة، على لبس الأكفان، ليصل صوتهم وصورتهم إلى العالم أجمع، بالقول إن ذلك سوف يعكس صورة حقيقية لمدى تعاطف الشعب العراقي مع القضية الفلسطينية.
في السياق نفسه، توجّه الصدر، عبر بيان صحفي، لـ"المؤمنين بالقضية الفلسطينية وعلى محبّي السلام ومبغضي الإرهاب الصهيوني ومجازره..؛ أدعو أُخوتي العراقيين بكافة مشاربهم ما عدا الفاسدين، الخروج بتظاهرة مليونية تعكس صورة حقيقية لمدى تعاطف الشعب العراقي الغيور مع القضية الفلسطينية ومع أُخوتهم المنكوبين في غزة".
"ذلك في أول جمعة بعد الـ 17 من ربيع الأول لهذا العام، حيث ولادة النور الأعظم والرسول الأكرم محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ" أوضح الصدر، مضيفا: "تظاهرة سلمية في ساحة التحرير في بغداد مع لبس الأكفان مع الإمكان، ليصل صوتكم وصورتكم للعالم أجمع، فلا تقصروا في ذلك رجاءً أكيداً، فهذا ما يرضي الله ورسوله وأهل بيته ومراجعنا العظام الأحياء منهم والأموات".
وأتت دعوة الصدر، للعراقيين، في وقت بحث فيه وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، ما وُصف بـ"الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
ووفقا لبيان الخارجية العراقية، فإن وزير الخارجية العراقي، قد أجرى اتصالا هاتفيا مع الصفدي، من أجل: "بحث الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وجميع خروقات إسرائيل للقانون الدولي وإجراءاتها التصعيدية" حسب البيان.
إلى ذلك، دعا الوزيرين، المجتمع الدولي ومؤسساته، إلى "تحمل مسؤولياتهم واتخاذ خطوات عملية ومواقف صارمة لإلزام إسرائيل بإنهاء العدوان على غزة، والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
كذلك، حذروا من "التبعات الخطيرة لاستمرار إسرائيل في إجراءاتها غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، من بناء المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي الفلسطينية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، إضافة إلى إرهاب المستوطنين".
"القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل التطورات الإقليمية التي تتطلب تنسيقًا بين البلدين لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة"، تابع البيان نفسه، مؤكدا: "حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في إطار آلية التعاون الثلاثي مع جمهورية مصر العربية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الصدري العراق ميدان التحرير غزة العراق غزة ميدان التحرير الصدر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
18 مسيرة جماهيرية في مأرب نصرة لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع
يمانيون/ مأرب
شهدت محافظة مأرب اليوم الجمعة ، 18 مسيرة حاشدة، تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع” تضامنا مع غزة وتنديدا بما يتعرض له أبناؤها من جرائم إبادة وحصار على أيدي الصهاينة المجرمين.
ففي ساحة الجوبة أقيمت مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي، ردد المشاركون فيها هتافات المساندة والنصرة للشعب الفلسطيني.. مؤكدين أن الشعب اليمني يجسد اليوم النموذج الملهم لكل الشعوب في الوقوف إلى جانب المظلومين والمحاصرين في قطاع غزة.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة بمشاركة محافظ المحافظة علي طعيمان، مشيدين بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه آلة القتل الصهيونية.
وبارك أبناء مديرية مجزر في مسيرة حاشدة، عمليات القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار جوي على الكيان الصهيوني، في الوقت الذي تتسابق فيه بعض الأنظمة على دفع مليارات الدولارات لإرضاء المجرم ترمب.
وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرات حاشدة بساحات باب حرة، وشجاع، والحزم، وحرة واللواء، واللكمة، ندد المشاركون فيها بما يتعرض له الأشقاء في فلسطين من مآسي وفظائع على مرأى من كل العرب والمسلمين والعالم أجمع.
وأكد أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، الاستمرار في التعبئة العامة والمسيرات والأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني وتعزيز الجاهزية القتالية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني.
كما أقيمت مسيرات في ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة وآل جناح، جدد المشاركون فيها الدعوة لشعوب الأمة لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للأعداء والتحرك على كافة المستويات للضغط من أجل وقف العدوان على قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المحق والمشرف، والخروج الأسبوعي بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
وخاطب الشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة ” إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، تمنعون تكرار النكبة، وتقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى”.. مؤكدا أن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم وبتوكله على الله وجهاده في سبيله لن تتكرر النكبة – بإذن الله – بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم.
وعبر عن “التحية والسلام والوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصّوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات”.. لافتا إلى أن رسالتهم هذه “أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولهم منا العهد بالبقاء إلى جانبهم مهما كانت التحديات”.
وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم -ترمب – الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.
واعتبر الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو، شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة.
وذكّر شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إلى المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
كما دعا البيان العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.