الخارجية الأمريكية لـCNN: أجرينا محادثات مثمرة مع السعودية وإسرائيل حول اتفاق محتمل لتطبيع العلاقات
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن بلاده أجرت "محادثات مثمرة" مع حكومتي إسرائيل والسعودية لتطبيع العلاقات بين البلدين.
إقرأ المزيدوفي تصريحات لشبكة "سي إن إن"، أوضح ماثيو ميلر قائلا: "هناك عدد من القضايا التي ناقشناها مع حكومتي إسرائيل والسعودية، وأتوقع حدوث المزيد من تلك المحادثات في الأسابيع المقبلة".
وأضاف ميلر: "لقد أحرزنا تقدما في عدد من القضايا، لن أخوض في ماهية التقدم، لكن لا يزال الطريق طويلا لنقطعه بمستقبل غير مؤكد، لكنها قضية مهمة نعتقد أننا يجب أن نواصل متابعتها".
ويذكر أن تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تأتي عقب تقرير من صحيفة "وول ستريت جورنال" يقول إن "الولايات المتحدة والسعودية اتفقتا على "الخطوط العريضة" لاتفاق يتم بموجبه إعلان السعودية اعترافها رسميا بإسرائيل، وفي المقابل، يتم توفير ضمانات أمنية للسعودية، وتطوير برنامجها النووي المدني، ومطالبة إسرائيل بتقديم تنازلات للفلسطينيين".
من جهته، لم يقدم ميلر جدولا زمنيا بشأن موعد الإعلان عن الاتفاق المحتمل، موضحا أنه لم يكن على علم بتقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الذي يفيد بأن "الولايات المتحدة تريد من السعودية أن تنأى بنفسها عن الصين عسكريا واقتصاديا، كجزء من اتفاق تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل".
وتابع: "لا أريد التحدث بالتفصيل، ولكن من وجهة نظرنا، فإن الغرض من هذا الاتفاق هو زيادة الاستقرار في المنطقة وتطبيع العلاقات بين البلدين".
المصدر: "سي إن إن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الرياض القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الأميركي تشعل الجدل بالسودان.. فما حقيقتها؟
تداولت حسابات وصفحات محلية سودانية على المنصات الرقمية، أمس السبت 26 يوليو/تموز الجاري، تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، تفيد بعدم وجود دور سياسي مستقبلي للأطراف المتحاربة في البلاد، ما أثار تفاعلا وجدلا واسعين.
وبحسب منشورات متداولة في مجموعات يتابعها مئات الآلاف على موقع فيسبوك، فإن روبيو أكد -وفق زعمها- استبعاد الشركاء السياسيين للفصائل المتحاربة من العملية السياسية التي ستعقب التوصل إلى اتفاق سلام في البلاد.
لكن، هل أدلى ماركو روبيو بالفعل بهذه التصريحات؟ وما مصدرها الأصلي؟ وهل نشرتها أي جهة رسمية أو وسائل إعلام موثوقة؟
واشنطن تحسم موقفهاشاركت حسابات وصفحات رقمية في نشر نص ما قيل إنها تصريحات لروبيو، باللغتين العربية والإنجليزية، وجاء فيها -بحسب الادعاء- أنه "لا يوجد أي مشروع سياسي جديد غير الاتفاق الإطاري الذي سبق اندلاع الحرب"، مضيفا: "لدينا الآلية التي تضمن تنفيذ ذلك".
وقد أثارت التصريحات المنسوبة جدلا واسعا على منصات التواصل، إذ اعتبرها البعض تحولا لافتا في موقف واشنطن تجاه أطراف النزاع، وإشارة إلى توجه دولي لرفض مشاركة العسكريين في أي ترتيبات انتقالية مستقبلية.
وزير الخارجية الأمريكي: لن يكون هناك دور سياسي للأطراف المتحاربة وشركائهم بعد عملية السلام في السودان، ولا أي مشروع سياسي جديد غير الاتفاق الإطاري السابق للحرب. ولدينا الآلية التي تضمن تنفيذ ذلك.
مدنية بس لا عسكر لا حرامية
— zoom top (@top_zoom9734) July 25, 2025
في المقابل، رأى آخرون أن ما ينسب لروبيو يمثل تدخلا مرفوضا في شؤون السودان، مؤكدين أن "القرار يظل بيد السودانيين وحدهم".
ادارة ترامب تريد فرض ارادة علي السودانيين و روبيو يصرح و يؤكد انهم سيفرضون الحل الذي يتماشي مع خططهم الصليبيه كما لو كان السودان ولايه امريكيه! نقول لروبيو ان السودانيين ليس اقل من طالبان وليس اضعف من الصومال و قد قالوها بالفم المليان لن نزل ولن نهان ولن نطيع الامريكان!
الله!
— Taha (@tahaalshikh11) July 26, 2025
إعلان
لكن في خضم هذا الجدل، تساءل مستخدمون عن مدى صحة هذه التصريحات، خاصة أنها لم تحظ بأي تغطية إعلامية من وسائل الإعلام العالمية أو العربية، ولم تصدر على لسان مسؤول أميركي منذ بداية الحرب التي اندلعت في فجر 15 أبريل/نيسان 2023.
تصريح مفبركوأجرت وكالة "سند" للرصد والتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة بحثا موسعا حول التصريحات المزعومة لوزير الخارجية الأميركي بشأن مستقبل العملية السياسية في السودان وتبين أنها "مفبركة".
ولم ترد التصريحات التي أطلقتها حسابات سودانية على لسان روبيو، سواء كان ذلك من خلال الموقع الرسمي للوزارة، أو حسابه الرسمي على منصة "إكس"، كما لم تنقلها أي وسيلة إعلامية موثوقة.
يذكر أن المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس، صرح مؤخرا أن الصراع في السودان لن يُحسم عسكريا، مؤكدا أن الطريق الوحيد لإنهاء الحرب هو الحوار والتسوية الشاملة.