مليشيات الحوثي تعتدي على رئيس محكمة في مناطق سيطرتها
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
افادت مصادر قضائية في محافظة الحديدة اليوم السبت بتعرض قاضي رفيع للاعتداء والتهديد من قبل عناصر حوثية ملسحه.
وذكرت المصادر لمأرب برس بأن عناصر حوثية مسلحة أقدمت على الاعتداء والتهديد على القاضي عبدالقدوس الغزالي رئيس المحكمة التجارية بمحافظة الحديدة ظهر اليوم.
وفي التفاصيل اكدت المصادر بأنه وعقب خروج القاضي الغزالي من مقر المحكمة وركوبه سيارته تفاجئ بصعود عناصر حوثية مركبته ومن ثم الاعتداء عليه والتلفظ عيله بعبارات نابية .
وقالت المصادر بأن دوافع وأسباب اعتداء العناصر الحوثية لرئيس المحكمة التجارية بمحافظة الحديدة هي ناتجة عن رفض القاضي الانقياد لرغبات العناصر الحوثية بمساندة تاجر حوثي له ارتباط بإحدى القضايا المنظورة أمام تلك المحكمة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عناصر حوثية تفجر منزل شيخ قبلي بمحافظة الجوف وتقتله مع زوجته وأطفاله بدم بارد
أفادت مصادر محلية اليوم الأحد بإن عناصر تابعة لمليشيا الحوثي بقيادة المدعو درهم الحامس مشرف ما يسمى محور برط الجديد، اقتحمت منزل الشيخ القبلي أحمد عامر المنصوري، - أحد وجهاء قبيلة ذو محمد - بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن، قبل أن تفجره وتقتل كل من فيه.
ووفق المصادر، قتلت المليشيات، يوم السبت، الشيخ المنصوري وزوجته وثلاثة من أطفاله بدم بارد، في منزلهم الكائن بمديرية برط المراشي، بمحافظة الجوف.
وقالت المصادر، إن الشيخ أحمد المنصوري رفض مغادرة منزله، بعد حصار فرضته عناصر الحوثي على المنزل، لتقوم بتفجيره، ووجهت وابل من الرصاص على الأسرة، وقتلتهم جميعًا.
وتعد قبيلة ذو محمد من أبرز القبائل المناوئة للمليشيات في مديرية برط المراشي شمال غربي الجوف وخاضت معها معارك عنيفة، استخدمت فيها المليشيات الطيران المسير، لحسم المعركة.
في السياق أصدرت قبيلة دهم، التي تنتمي إليها قبيلة ذو محمد، بيانًا تدين فيه الجريمة بأشد العبارات، مؤكدة أن ما حدث هو عمل إجرامي يكشف الوجه الحقيقي لميليشيا الحوثي التي تدّعي الدفاع عن القيم الإنسانية، بينما ترتكب في الداخل أبشع الجرائم بحق المدنيين، من نساء وأطفال.
ويأتي هذا الهجوم في وقت تواصل فيه جماعة الحوثي تسويق نفسها كمدافع عن القضية الفلسطينية، مستخدمة خطابًا موجهًا ضد إسرائيل بدعوى حماية الأطفال، في حين أنها لا تتورع عن قتل الأطفال والنساء في القرى اليمنية، كما حدث في الجوف.
الواقعة أثارت موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ناشطون أن هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها الجماعة ضد أبناء القبائل المعارضة لسياساتها، مطالبين بفتح تحقيق دولي ومحاسبة مرتكبيها.