“حماس” تدين حرق عناصر من جيش الاحتلال القرآن الكريم في أثناء اقتحامهم لمسجد شمال غزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
#سواليف
أدانت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، قيام عناصر من #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، بحرق نسخ من #القرآن_الكريم خلال اقتحامهم لمسجد “بني صالح” شمال قطاع #غزة.
وقدمت “حماس” إدانتها “بأشد العبارات” في بيان لها اليوم السبت، واعتبرت أن #اقتحام #الاحتلال للمساجد وتدنيسها “يؤكد طبيعة هذا الكيان المتطرف، وجنوده المشبعين بالحق والإجرام، وسلوكهم الفاشي تجاه كل ما يمتُّ لهوية الأمة ومقدساتها”.
وقالت إن “قيام جنود الاحتلال بتوثيق جريمتهم النكراء، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يشير بوضوح إلى #سياسة_إجرامية ممنهجة تديرها حكومة الاحتلال النازية، إمعاناً منها في #حرب_الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع #غزة، وكل مظاهر الحياة فيه”.
مقالات ذات صلةووجهت “حماس” نداءنا إلى “جماهير أمتنا وحكوماتنا ومنظماتنا العربية والإسلامية، وإلى أحرار العالم للتعبير عن غضبهم وإدانتهم للسلوك الصهيوني الفاشي”.
وطالبتهم بـ “التحرك للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، ووقف الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة، وتوجيه كل سبل الدعم والإسناد لصمود شعبنا ومقاومته الباسلة، التي تواجه آلة القتل والإرهاب دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك”.
وأظهرت مشاهد صورتها كاميرات لعناصر من جيش الاحتلال، انتهاكات بحق المساجد في قطاع غزة، شملت إحراق نسخ من القرآن الكريم.
وأظهرت الصور، التي تُدُووِلَت، اقتحام جنود إسرائيليين مسجد “بني صالح” شمال غزة وإحراق المصاحف جميعها داخله، كما تبين الصور نسف الجيش الإسرائيلي المسجد الكبير في مدينة “خان يونس”، وهو أحد أقدم مساجد قطاع غزة.
كما أظهرت صور أخرى اقتحام جنود إسرائيليين لمسجد بني صالح شمال القطاع، وإحراقهم المصاحف جميعها داخل المسجد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس جيش الاحتلال القرآن الكريم غزة اقتحام الاحتلال حرب الإبادة غزة
إقرأ أيضاً:
"التربية" تعلن نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم
مسقط- الرؤية
اعلنت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم على مستوى الوزارة للعام الدراسي 2024/ 2025، إذ تُعد من أقدم المبادرات التربوية في سلطنة عمان، التي تهدف إلى تعزيز الارتباط بكتاب الله تعالى، وترسيخ قيمه ومبادئه في نفوس الطلبة بمختلف المراحل التعليمية.
نتائج المسابقة
وتميزت المسابقة هذا العام بمستوى عال من روح المنافسة على مستوى الطلبة والمحافظات التعليمية، حيث حققت تعليمية محافظة الداخلية المركز الأول على مستوى الوزارة، وجاءت تعليمية محافظة ظفار في المركز الثاني، وحصول تعليمية محافظة شمال الباطنة في المركز الثالث.
تاريخ المسابقة
وأكدت الوزارة أن العناية بالقرآن الكريم والاشتغال به من أعظم القربات إلى الله تعالى، لكونه كلامه المنزل، والدستور الذي يمنح الإنسان عزّته وكرامته في الدنيا والآخرة. وقد حرصت وزارة التربية والتعليم منذ فجر النهضة المباركة على إدراج القرآن الكريم ضمن مناهج التربية الإسلامية، والاهتمام المبكر بتحفيظه، وإتقان تلاوته بين الطلبة، وكان من أبرز ذلك تدشين مسابقة القرآن الكريم عام 1975م (1395هـ)؛ لتصبح ركيزة سنوية في تعزيز روح الانتماء والهُوية الإسلامية في البيئة المدرسية.
مسارات المسابقة
وصُممت المسابقة بطريقة تدرجية تضمن تنافسًا عادلاً على أربع مراحل: بدءًا من التصفيات على مستوى المدارس، ثم الولايات، فالمحافظات، وصولًا إلى المرحلة الختامية على مستوى الوزارة، حيث تُشكّل لجنة التحكيم بقرار وزاري في كل عام دراسي.
ويتنافس الطلبة في المسابقة في ثلاث مسارات رئيسة، المسار الأول: مسار الحفظ العام الذي يتنافس فيه جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة من مرحلة التعليم المبكر حتى مرحلة التعليم ما بعد الأساسي، وبه خمس مستويات. المسار الثاني: مسار الحفظ الخاص بالطلبة ذوي الإعاقة، ويشترك فيه جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة في جميع المراحل الدراسية، وينقسم إلى ثلاثة أقسام وهي: مسابقة الحفظ الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة السمعية وبه ثلاثة مستويات، مسابقة الحفظ الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وبها ثلاث مستويات، ومسابقة الحافظ الخاصة بطلبة الإعاقة الفكرية، وبها ثلاث مستويات، والمسار الثالث: مسار إتقان التلاوة والصوت الحسن، وهي مسابقة خاصة بالطلبة العمانيين، ويشترك فيها جميع الطلبة العمانيين من المدارس الحكومية والخاصة، وبها ثلاث مستويات.
التحسين والتطوير
وفي إطار التطوير المستمر، شهدت المسابقة هذا العام عدد من التحسينات التقنية، من بينها: استخدام الحواسيب الخاصة لتوليد أسئلة عشوائية، وتسجيل جلسات التحكيم بالصوت والصورة، وتحسين البيئة البصرية للمسابقة، وتعزيز التغطية الإعلامية، إلى جانب العمل على تدشين المصحف الإلكتروني، الذي سيسهم في تسجيل الطلبة، وتتبع أدائهم عبر حلول ذكية متكاملة، تدعم توجهات رؤية عُمان 2040.
التنافس لحفظ كتاب الله
وقال الدكتور سليمان بن عبد الله الجامودي، المدير العام لمديرية العامة لتطوير المناهج، رئيس اللجنة الرئيسية للمسابقة: قامت الوزارة بتطوير مسابقة القرآن الكريم، لتشمل الفئات الطلابية كافة، وخصصت مسارات للطلبة ذوي الإعاقات البصرية، والسمعية والفكرية، وتم ربط المسابقة بمقرر التلاوة، وأضيفت مسابقة الصوت الحسن، وذلك لأهمية كتاب الله في حياة المسلم، فهو خير داع إلى الاهتمام بالمعرفة والعلم، فبحفظه يزداد الطالب قوة في إيمانه، وحصافة في تفكيره، واستقامة في نطقه وتحدثه، وأضاف في حديثه: منذ وضع اللبنات الأولى للمسابقة في بدايات النهضة المباركة، وحتى دورتها الحالية التاسعة والأربعين، وهي في تطور مستمر، سواء أكان في مستوياتها أو آليات تقييمها، أو نوعية الجوائز التي تقدمها للمتنافسين على شرف الفوز في حفظ كتاب الله تعالى.
طموح كل طالب
وتحدث الدكتور حمد بن سالم الراجحي، مدير دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية، رئيس لجنة التحكيم، عن مستويات الطلبة في المسابقة، قائلًا: ترقت مسابقة القرآن الكريم التربوية في مستوياتها أخذاً بالمبادئ القرآنية والعلمية في مراعاة سنن التدرج، والوصول إلى المستوى الذي يحفظ فيه الطلبة القرآن الكريم كاملاً، وهو طموح يؤيده واقع أبنائنا الطلبة ممن يحفظون عشرة أجزاء فأكثر حفظاً متقناً. وأكد في حديثه أن وزارة التربية والتعليم ستظل حاضنة العلم والإيمان والقيم، منها يتخرج الرواد في كل المجالات العلمية، متسلحين بالعلم النافع، والإيمان الراسخ، والقيم الإنسانية العليا، مما يجعلهم يمثلون الوطن والأمة خير تمثيل في مختلف مجالات الحياة.
قدرات الطلبة ومهاراتهم
وصرح علي بن عبد الله الحارثي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، الفائزة بالمركز الأول: لدى أبنائنا الطلبة من القدرات والمهارات التي تؤهلهم بأن يحوزوا قصب السبق في مختلف الأنشطة والفعاليات التربوية، ونبارك لأنفسنا ولطلابنا الحصول على المركز الأول على مستوى السلطنة في مسابقة القرآن الكريم، ونشكر جميع الجهود المبذولة من قبل الطلبة والمشرفين على هذه المسابقة وأولياء الأمور، وطموحنا أن يبلغ أبناؤنا من مخرجات هذه المسابقة أعلى مراتب التكريم في المسابقات القرآنية، سواء على المستوى المحلي، أو الخليجي والعربي، أو حتى على المستوى العالمي.
وسام شرف
وعبّرت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار عن فخرها بالطلبة، بقولها: نفاخر بطلبتنا حفظة كتاب الله تعالى، ومتقني تلاوته، فهنيئا لنا هذا الفوز الذي يعد وسام شرف لنا جميعا، وهنيئا لمديري المدارس والمعلمين والمعلمات، ولأولياء أمور الطلبة الذين بذلوا جهودهم في المتابعة وتعهد هذا الغرس المبارك، ونثمن جهود المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم معالي الوزيرة الموقرة هذا النهج القويم في العناية بكتاب الله تعالى وغرس القيم الحميدة والحفاظ على الهوية الوطنية.
التربية على القيم الأصيلة
وأكد الدكتور وليد بن طالب الهاشمي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة على أثر المسابقة قائلًا: إن عناية الوزارة بالقرآن الكريم دليل على الوعي الراسخ بأهميته في تصحيح سلوك النشء، وتربيتهم على القيم الأصيلة التي ستنعكس بلا شك على كافة جوانب الحياة لديهم، مما يعزز الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن ويغرس قيم الانتماء، ويصقل شخصياتهم، ويجعلهم طموحين للتنافس والمثابرة في مضمار التفوق في شتى ميادين المعرفة، وهذا الفوز يضاف إلى الجهود المبذولة من قبل المسؤولين عن هذه المسابقة.
وتهدف المسابقة إلى تنمية الشعور بأهمية القرآن الكريم لدى طلبة المدارس الحكومية والخاصة، وخدمة مناهج التربية الإسلامية في جميع المراحل الدراسية، وتحسين الزاد اللغوي لدى الطالب، وتعزيز التنافس في حفظ القرآن الكريم، وبث روح الاعتزاز بكتاب الله في نفس الطالب، وتعزيز التمسك بدينه وهويته الإسلامية.