أوضحت طبيبة روماتيزم، أن أسباب طقطقة المفاصل متعددة، لكنها في معظم الحالات لا تشكل أي خطورة على أصحابها، مشيرة إلى أن الصوت الصادر عنها ناتجًا عن ظاهرة تعرف بـ"التكهف". 

قرار جديد حول محاكمة 6 متهمين بإنهاء حياة محامي فى كفر الشيخ أسباب طقطقة المفاصل

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إزفيستيا"، تحتوي المفاصل على سائل زليلي يشبه الهلام، يحتوي على غازات مثل ثاني أكسيد الكربون.

 

عند حركة المفاصل، يتغير الضغط على هذا السائل، مما يسبب تكوّن فقاعات صغيرة داخله. عندما تنفجر هذه الفقاعات، تحدث طقطقة مميزة. 

علاوة على ذلك، قد يكون سبب الطقطقة هو احتكاك الغضاريف التي قد لا تنطبق بشكل كامل. خلال الحركة، يمكن أن يحدث احتكاك بين الغضاريف، مما يسبب الصوت الذي نسمعه. 

كما يمكن أن تتحرك الأربطة والأوتار أثناء الحركة وتعود إلى مكانها، مما قد يسبب الصوت نفسه. مع التقدم في العمر، قد تتآكل الغضاريف مما يؤدي إلى هشاشة العظام ومشاكل أخرى، وقد يكون لذلك تأثير على ظهور الصوت المميز.

 

في الوقت نفسه، أشارت اطبيبة إلى أن طقطقة المفاصل ليست دائمًا دليلاً على وجود مشكلة صحية، إذ في معظم الحالات تكون غير خطيرة.

ومع ذلك، إذا لاحظ الشخص تغيرات في المفصل مثل الألم أو التورم أو الاحمرار أو محدودية الحركة، أو إذا كان هناك استعداد وراثي للإصابة بالتهاب المفاصل، فإن استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة أمر ضروري. 

بشكل عام، أكدت الطبيبة على أهمية الحفاظ على النشاط البدني بشكل معتدل، مع تجنب الإجهاد المفرط والنشاط المكثف الذي قد يؤدي إلى إصابات. 

كما شددت على ضرورة اتباع نظام غذائي صحي يشمل العناصر الأساسية لصحة المفاصل، مثل الكالسيوم وفيتامين D، للحفاظ على صحة المفاصل وتعزيزها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طقطقة المفاصل أسباب طقطقة المفاصل إزفيستيا ثاني أكسيد الكربون الهلام طقطقة المفاصل

إقرأ أيضاً:

البطن الكبير يسبب الأمراض للأطفال في سن العاشرة

كشف دراسة جديدة أن السمنة المركزية (والتي تشير إلى تراكم الدهون في منطقة البطن) أثناء مرحلة الطفولة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض الأيضية في سن العاشرة. ويُعد الكشف المبكر عن زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال أمرا بالغ الأهمية وذلك لاتخاذ الإجراءات التي قد تمنع حدوث عواقب صحية وخيمة على المدى البعيد.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كوبنهاغن في الدانمارك وعُرضت نتائجها في المؤتمر الأوروبي للسمنة، في مالقة، إسبانيا، الذي عقد في 11-14 مايو/أيار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وكشفت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من زيادة تدريجية في السمنة المركزية منذ الولادة كانوا أكثر عرضة لإظهار علامات مبكرة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأيضية بحلول سن العاشرة. وشمل ذلك ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات المؤشرات الحيوية المرتبطة بالالتهاب الجهازي والخلل الأيضي، مثل "الدهون الثلاثية" (triglycerides)، ومقاومة الأنسولين، و"أسيتيلات الجليكوبروتين" (glycoprotein acetyls) وهي علامة حيوية متعلقة بالالتهاب، و"البروتين التفاعلي سي عالي الحساسية" (high-sensitivity C-reactive protein) وهي إحدى علامات الالتهاب.

إعلان

وقال الدكتور ديفيد هورنر، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة كوبنهاغن في الدانمارك: "مع الارتفاع السريع في معدلات سمنة الأطفال حول العالم، من المهم فهم كيفية ارتباط السمنة المركزية خلال مرحلة الطفولة بالعلامات المبكرة لتدهور التمثيل الغذائي، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والمؤشرات الحيوية المتداولة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

وترتبط السمنة في مرحلتي الطفولة والمراهقة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض الأيضية، والأمراض العصبية، وأمراض الجهاز العضلي الهيكلي، والوفاة المبكرة في مرحلة البلوغ.

العامل الأخطر

ويُمثل تراكم الدهون في منطقة البطن عامل خطر أكبر لأمراض القلب والأوعية الدموية والأيضية من مؤشر كتلة الجسم وحده "بي إم آي" (BMI) (التي يتم قياسها من خلال قسمة الوزن على مربع الطول). وتُعد نسبة الخصر إلى الطول (قسمة محيط الخصر على الطول) مؤشرا على السمنة المركزية ومؤشرا رئيسا على صحة القلب والأوعية الدموية الأيضية.

ولاستكشاف كيف يمكن أن تساعد زيادة نسبة الخصر إلى الطول أثناء الطفولة في التنبؤ بمخاطر القلب والأوعية الدموية والأيضية القلبية بحلول سن العاشرة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 700 طفل مسجلين في دراسات كوبنهاغن حول الربو.

وتمت متابعة الأطفال في 14 زيارة منتظمة من أسبوع واحد من العمر حتى سن 10 سنوات. وتم استخلاص خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض لدى الأطفال (المعدلة حسب العمر والجنس) بدراسة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (ما يسمى "الكوليسترول الجيد") والدهون الثلاثية والجلوكوز وضغط الدم ومقاومة الأنسولين.

وبينت الدراسة أن كمية دهون البطن لدى الطفل في سن العاشرة أهم من كيفية تفاقمها. بمعنى آخر، إن كمية الدهون المركزية في ذلك العمر، وليس بالضرورة نمط الزيادة مع مرور الوقت، هي التي تلعب الدور الأكبر في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض في عمر 10 سنوات.

إعلان

ويشير المؤلفون إلى أن هذه الدراسة قائمة على الملاحظة، أي أنها تُظهر ارتباطا قويا، لكنها لا تُثبت بشكل قاطع أن أنماط السمنة المركزية في مرحلة الطفولة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الأيضية بحلول سن العاشرة.

مقالات مشابهة

  • تحذير صحي: وضع الهاتف في جيب البنطال قد يسبب العقم للرجال
  • شركة Nothing تتعاون مع KEF لإطلاق مجموعة منتجات صوتية مميزة هذا العام
  • البطن الكبير يسبب الأمراض للأطفال في سن العاشرة
  • كان هيفضحني .. علاقة مُحرّمة بين شابين وراء العثور على جثـ.ـة مُتفحمة بالجيزة
  • إزالة التعديات والإشغالات والمخالفات بضواحي بورسعيد
  • انقطاع الكهرباء يسبب اختناقات مرورية في بريطانيا.. ايه الحكاية؟
  • قبل انطلاقه.. إليك مواصفات أحدث هاتف من سوني بمواصفات احترافية
  • الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
  • غير الحر .. 6 أسباب وراء إصابتك بالتعب في الحمل
  • أبرز أسباب التهاب المفاصل التنكسي في الركبة