فى الليلة العاشرة بالقلعة ٣٢ : نسمة محجوب تبهر الجمهور بمزيج من الأغانى الشرقية والغربية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، توالت الليالى الفنية ضمن فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء،الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، وعلى مسرح المحكى كان الجمهور على موعد مع النجمة الشابة نسمة محجوب بصوتها العذب وفرقتها المصاحبة، مقدمة للحضور باقة من أغانيها المميزة التي لامست قلوب الجماهير، مثل "يا محروسة، قلبي وحرة فيه، حبيتك، كل شمس ،كفاية ،الوقت يعدى ،ياغاوى هروب ، على طبيعتى ،خصوصا راجل ،وتتر مسلسلات ليالى أوجينى، حب أخوات، الحب المستحيل ،عابر سبيل ،حلم " و التي أظهرت براعتها الفنية وقدرتها على التنقل بسلاسة بين الألوان الموسيقية.
نسمة لم تكتف بالغناء الشرقي، بل أبدعت أيضا في تقديم مجموعة من الأغاني الغربية باللغتين الإنجليزية والفرنسية،
منها Desert rose ، Autumn leaves ،C’est la vie ، I will survive ،Crazy medley، Je suis
malade.Je taime ."
مما زاد من تفاعل الجمهور الذي عاش لحظات ممتعة بين روح الشرق وسحر الغرب.
قبلها قدمت أوركسترا ساوند تراك بقيادة الفنان محمد بركات بانوراما موسيقية لأجمل ما أبدعته الموسيقى التصويرية في الدراما والسينما المصرية والعالمية.
و بانسجام بالغ استمع الحضور إلى ألحان خالدة استحضرت ذكريات لا تنسى لـ " نادى السينما ،حارة اليهود ، الحفيد ، احلى الاوقات ،كراكون فى الشارع ، العشق الممنوع ، عريس من جهة أمنية ، المشبوه، بكيزة وزغلول، شمس الزناتى ، اللى بالى بالك " بالإضافة الى "طريقى" والتى تغنت بها تقى طاهر ، مرورا بروائع السينما العالمية مثل "he's a pirate، ertugrol،Game of thrones ( Sebastian & mia )، Lala land
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد حفل نسمة محجوب
إقرأ أيضاً:
الأرض تصل إلى أبعد نقطة عن الشمس الليلة في ظاهرة الأوج الفلكية
"العُمانية" تشهد سماء سلطنة عُمان ظاهرة فلكية سنوية مميزة، حيث تصل الشمس عند الساعة 11:55 مساءً بتوقيت سلطنة عُمان إلى نقطة الأوج، وهي أبعد نقطة تصل إليها الأرض في مدارها البيضاوي حول الشمس، وتبلغ المسافة بين الأرض والشمس في هذه اللحظة نحو 152,087,738 كيلومترًا، بفارق يقارب 5 ملايين كيلومتر عن أقرب نقطة تُعرف بـالحضيض.
ووضح إبراهيم بن محمد المحروقي نائب رئيس الجمعية العُمانية للفلك والفضاء أن ظاهرتي الأوج والحضيض ترتبطان بطبيعة مدار الأرض حول الشمس الذي ليس دائريًّا تمامًا بل بيضاوي الشكل "إهليلجي" مما يؤدي إلى تغيّر المسافة بين الأرض والشمس خلال السنة.
وأشار المحروقي إلى أن مصطلح "الأوج" (Aphelion) يُطلق على النقطة التي تكون فيها الأرض في أقصى بُعدها عن الشمس، فيما يُطلق على أقرب نقطة "الحضيض" (Perihelion)، والتي ستحدث في 3 يناير 2026م، عندما تقترب الأرض من الشمس إلى مسافة تُقدّر بـحوالي 147,099,894 كيلومترًا.
وبيّن أن هذا الاختلاف في المسافة بين الأوج والحضيض لا يؤثر فعليًا على درجات الحرارة أو الفصول لأن الاختلاف الحراري والفصلي ناتج عن ميل محور دوران الأرض بزاوية قدرها 23.5 درجة تقريبًا، وليس عن بعدها أو قربها من الشمس، ففي شهر يوليو رغم أن الأرض تكون في أبعد نقطة لها (الأوج) إلا أن نصف الكرة الشمالي يعيش فصل الصيف بسبب ميلانه نحو الشمس مما يزيد من زاوية سقوط الأشعة ومدة سطوعها.
وأضاف "المحروقي": "لهذا السبب نلاحظ أن الفصول ترتبط بميل محور الأرض وليس بالمسافة عن الشمس، وهو ما يؤكد أن ظاهرة الأوج لا تعني انخفاضًا في درجات الحرارة كما أن الحضيض لا يؤدي بالضرورة إلى حرارة أعلى".
وأشار إلى أن الجمعية العُمانية للفلك والفضاء تواصل مراقبة وتوثيق هذه الظواهر، وتهدف إلى تعزيز الوعي الفلكي لدى المجتمع العُماني من خلال تبسيط المفاهيم الفلكية وربطها بواقعنا العلمي والبيئي.