أول تعليق من أسرة مضيفة الطيران ريهام هشام.. «هتوحشيني يا روح القلب»
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
في لحظة مفجعة، غيّب الموت فتاة أحلامها تطير عاليًا في سماء المهنة، لتسقط على أرض الواقع قبل أن تحقق حلم حياتها، مضيفة الطيران ريهام هشام، كانت تستعد لأجمل أيام حياتها، لتودع عالمها وتودع أحلامها قبل أن تتحقق، حتى ترك رحيلها المفاجئ أثرًا بالغًا في قلوب من أحبوها.
أول تعليق من أسرة مضيفة الطيران ريهام هشاموفي أول تعليق من أسرة مضيفة الطيران ريهام هشام، سطّر والدها هشام محمود خليفة كلمات مؤثرة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ينعي خلالها ابنته التي فارقت الحياة قبل أن تدخل إلى عالمها الجديد، إذ كان من المقرر أن يزفها والدها إلى خطيبها عبدالله المطراوي خلال أيام.
وكتب والدها عبر صفحته الشخصية: «إلى بنتي وحبيبتي وروح القلب ريهام، مش عارف أقول إيه أعزي نفسي ولا أرثيكِ.. يارب تكون أول ليلة في قبرك كانت أجمل الليالي، وأن يثبتك ربي عند السؤال وأن يفرش لك من الجنة وأن يوسع مدخلك ويجعله ربي مدخل صدق وأن تري مقعدك من الجنة إلى يوم يبعثون.. نحن كلنا ندعو لك في رحلتك الأخيرة والتي أخذت فيها اتجاه واحد حيث لا رجعة.. ولكن سنلقاك هناك في جنه الخلد فخذي بيدنا عندما نتقابل.. أنا وعبد الله دائمًا سوا كما كنتما سويًا، أشعر بك داخله ويشعر بك داخلي.. لا تخافي الملائكة تحيطك والظلمة لا تخيفك ودعواتنا تعينك.. سلامنا للأهل والأجداد هناك وكل حبنا ودعواتنا لك.. بحبك ياجميل.. بابا».
وبعد رحيل مضيفة الطيران ريهام هشام، يجد الأب نفسه وحيدًا يصارع الألم والفراق، يبحث عن ملاذٍ يعبر فيه عن حزنه العميق، فيجد نفسه أمام ورقة بيضاء وقلم حبر، يسطر عليها حروفا مشبعة بالدموع، وكلماتٍ تنبض بالحنين والشوق، فـ كتب لابنته أبيات شعرية يعبر فيها عن مصابه بفقدان ابنته التي حملها طفلة رضيعة بين ذراعيه حتى فرّق الموت بينهما، حتى اختتم هذه الأبيات قائلًا: «نعم إنها ريهام شهيدة فوق العادة.. هتوحشينا وهتوحشينا كلنا.. أنت البسمة تفضل لآخر عمرنا.. ومهما غاب جسدك من ها هنا.. فـ روحك بالجنة ترفرف حولنا.. بابا هشام الخليفة».
شقيق مضيفة الطيران ريهام هشام يرثي شقيقتهأما شقيقها محمود الخليفة، لا يزال في حالة من الصدمة بوفاة شقيقته، ووجّه لها رسالة عبر صفحته الشخصية قائلًا: «الله يرحمك يا أحلى وأجدع أخت في الدنيا، ربنا يرحمك ويغفر لك، أنت أحلى أخت في الدنيا، وحشني ضحكتك وأنت بتيجي من السفر وتقولي أنا جيت وتسلمي على بابا، وحشني هزارك وأنت بتتكلمي معايا، وداع يا أحلى ضحكه، الدم الخفيف، جدعنة، وطيبة، وأجمل عروسة في الدنيا، وداع يا ريهام هشام محمود الخليفة أجمل اخت في الدنيا».
أما ابنة عمتها إيمان أيمن ودّعت ريهام هشام التي كانت من صديقاتها المقربات، وكانا يستعدان للاحتفال بزفافها خلال أيام قليلة، تقول إيمان: «يمكن مكناش بنعرف نتقابل كتير والدنيا واخدانا من بعض بس مكنش فيه سفرية إلا ولازم نتكلم قبلها وتحاولي تظبطي أنك تطلعي معايا، كنت فاكرة أنها أخيرًا هتظبط المرة دي ونسافر سوا بس أنتي سبقتيني المرة دي وروحتي لوحدك رحلة أحسن من أي حاجة خططنالها، لو تشوفي بس كمية الناس اللي جت صلاة الجنازة ولا الموجودة دلوقتي في العزا و كمية الحب اللي انتي سايباه وراكي.. أنا مش خايفة عليكي والله وعارفة أنك في مكان أحسن وربنا بيحبك عشان اللي ربنا بيحبه بيحبب فيه خلقه وأنتي الحمد لله الناس كلها بتحبك وبتدعيلك، مش عارفة أرتب كلام أقوله والله أنا هعتبرك مسافرة لحد ما أستوعب، كفاية أنك نمتي في حضن تيتة يا حبيبتي سلميلي عليها كتير وربنا يلحقني بيكم علي خير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مضيفة الطيران ريهام هشام وفاة مضيفة طيران ريهام هشام وفاة فی الدنیا
إقرأ أيضاً:
حسام موافى: الفيوم أجمل بلاد الدنيا وأنصح بزيارتها
أشاد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، بجمال محافظة الفيوم بعدما وردته رسالة من شخص من المحافظة.
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، قائلا:" الفيوم أجمل بلاد الدنيا اللى ما رحش يروح".
وأشاد أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني بالاطباء فى محافظة الفيوم مؤكدا أنهم من أفضل الدكاترة فى مصر.
النقابة العامة للأطباءتقدمت النقابة العامة للأطباء، بتحية تقدير إلى الفريق الطبي بقسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الفيوم الجامعي، تحت رعاية أ. د محمد صفاء مدير المستشفيات الجامعية، الذي سطر ملحمة إنسانية وطبية نادرة، بعد أن نجح – بفضل الله ثم بمهارته وإخلاصه – في إنقاذ حياة طفل لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره، تعرّض لإصابة خطيرة بعد اختراق مسمار معدني لرأسه.
وقالت النقابة في بيان لها: لقد أظهرت هذه الجراحة الدقيقة، التي استغرقت نحو خمس ساعات متواصلة، ما يتمتع به أطباؤنا من كفاءة علمية وبراعة جراحية وإنسانية راقية، حيث تكللت جهودهم بالنجاح وأنقذت روحًا بريئة كانت على شفا الخطر.