شهيدان في جنين وطولكرم متأثرين بجراحهما برصاص الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
طولكرم - صفا
استشهد شابان صباح اليوم في جنين وطولكرم، متأثرين بجراحهما برصاص الاحتلال، أحدهما مساء أمس على حاجز الجلمة شمال جنين، والآخر بجراح أصيب بها قبل اسابيع جنوب طولكرم.
فقد أعلنت مصادر أمنية في جنين صباح اليوم، عن استشهاد مصادر أمنية : استشهاد الشاب زياد محمد شقفة (18 عاماً) من مخيم جنين، متأثراً بجراحه التي أصيب بها مساء أمس السبت بمحاذاة الشلك الشائك على حاجز الجلمة شمال جنين.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش لا يزال يحتجز جثمان الشهيد الذي لم تعرف هويته بعد، ويمنع تسليمه للطواقم الطبية.
وفي ذات السياق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن قتل شاب فلسطيني عندما حاول إطلاق النار على موقع عسكري قريب من حاجز الجلمة.
مشيراً إلى أن قوات الجيش تقوم بعمليات تمشيط في منطقة جنين بحثاً عن شاب آخر أطلق النار على الموقع العسكري.
وفي طولكرم أعلنت مصادر عائلية عن استشهاد الجريح زاهر تحسين يوسف رداد (19 عاما)، من بلدة صيدا شمال طولكرم، في في مستشفى (مئير) داخل المناطق المحتلة عام 48.
وكان الشهيد رداد أصيب بتاريخ 23 تموز/ يوليو الماضي بجروح خطيرة، بعد محاصرة قوات الاحتلال لمنزل كان متواجداً فيه بضاحية عزبة الجراد شرق مدينة طولكرم، وقصفه الاحتلال بطائرة مسيّرة، وتم اعتقاله إلى جانب ثلاثة شبان آخرين بينهم شاب مصاب بجروح متوسطة، بعد مداهمة المنزل.
وأكّدت مصادر حقوقية: أنّ الشّهيد رداد، اعتقل بعد أن أطلق الاحتلال النار عليه، واستخدامه درعاً بشرياً من خلال وضعه على مقدمة إحدى آليات الاحتلال العسكرية.
وما زال الاحتلال يحتجز جثمانه ولم يسلمه للجانب الفلسطيني لدفنه في مقابر المسلمين.
وباستشهاد الشاب في جنين، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 642 شهيدا، بينهم 147 طفلا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فی جنین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدفع بتعزيزات لمخيم جنين ودعوات أممية لإنهاء العنف بالضفة
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، بالتزامن مع استمرار العملية العسكرية التي دخلت شهرها السابع على التوالي، في حين دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إسرائيل إلى إنهاء العنف والتهجير بالضفة.
وقالت مصادر للجزيرة إن عددا من الآليات العسكرية برفقة معدات ثقيلة خرجت من حاجز الجلمة شمالي المدينة ووصلت إلى المخيم.
واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من النساء والأطفال في محيط مخيم جنين بعد أن أطلقت عليهم النار.
وقالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن الفلسطينيين ذهبوا لتفقد منازلهم التي أخلاها الجيش بعد عدة أشهر من تحويلها لثكنة عسكرية، حيث أخلاها الاحتلال صباح اليوم الأربعاء ليتم إطلاق النار عليهم بشكل عشوائي واحتجازهم في إحدى البنايات التي أخليت مع الانقطاع التام معهم.
وقالت لجنة مخيم جنين إن أكثر من 600 منزل هدم بشكل كلي، في حين تضررت باقي منازل المخيم وأصبحت غير قابلة للسكن، كما هُجّر ما يزيد عن 22 ألف فلسطيني قسرا من المخيم منذ بدء العملية العسكرية في يناير/كانون الثاني العام الجاري.
الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية لقواته في مخيم جنين، بالضفة الغربية. pic.twitter.com/f2gxTgYGAR
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 30, 2025
عمليات هدمكذلك هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي منازل ومنشآت زراعية وتجارية في مواقع متفرقة بالضفة، بدعوى البناء دون ترخيص.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة إذنا غربي الخليل، وهدمت منزلا بمساحة 150 مترا مربعا، و5 منشآت تجارية.
وأوضحت أن عملية الهدم جاءت بدعوى البناء دون ترخيص في مناطق مصنفة "ج"، بحسب اتفاق أوسلو 2 الموقع عام 1995.
وفي الجفتلك بالأغوار الشمالية، هدمت جرافات إسرائيلية عددا من المنشآت بينها سكنية وأخرى زراعية بدعوى البناء دون ترخيص في مناطق مصنفة "ج"، بحسب شهود عيان.
إعلانكما جرفت آليات إسرائيلية شارعا في الحي الشرقي من مدينة البيرة وسط الضفة الغربية تحت الذريعة نفسها، وفق المصادر.
ويُحظر على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو بناء في المنطقة "ج" دون تصريح إسرائيلي، يعد من المستحيل الحصول عليه، وفق منظمات محلية ودولية.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، أراضي الضفة 3 مناطق: (أ) تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و(ب) تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و(ج) تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
#فيديو| قوات الاحتلال تعزز تواجدها في منطقة طلوع الغبز بمخيم جنين، بعد وصول مجموعة من النازحين ومحاولتهم العودة إلى منازلهم. pic.twitter.com/AFNrVeMIsl
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) July 30, 2025
إنهاء العنف والتهجيرفي هذه الأثناء، دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إسرائيل إلى إنهاء العنف والتهجير والسياسات التمييزية في الضفة الغربية.
وقال المكتب الأممي إن هجمات المستوطنين بالضفة تتزايد بدعم أو تغاضي الجيش مما يؤدي إلى عواقب قاتلة.
وأشار المكتب الأممي لحقوق الإنسان إلى أن إسرائيل تنتهج إستراتيجية منسقة لتوسيع وتعزيز ضم الضفة الغربية المحتلة، وإقامة مستوطنات غير قانونية.
كما حث إسرائيل على إنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 1010 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.