حزب الله وإسرائيل يتبادلان رسائل "عدم التصعيد"
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال دبلوماسيان إن إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية تبادلا رسائل عبر وسطاء، اليوم الأحد، من أجل منع المزيد من التصعيد، في أعقاب واحدة من أكبر عمليات تبادل إطلاق النار بينهما في 10 أشهر.
وقال دبلوماسي إن الرسالة الرئيسية كانت أن الجانبين يعتبران أن تبادل القصف المكثف، الأحد، "انتهى"، وأن أياً من الجانبين لا يريد حرباً شاملة.وتحدث الدبلوماسيان شريطة عدم نشر اسميهما.
وأعلنت إسرائيل أنها أحبطت "جزءا كبيرا من الهجوم" الذي شنّه حزب الله على أراضيها، ردّا على اغتيال القائد العسكري الكبير في الحزب فؤاد شكر، في حين أكّد حزب الله أنه "أنجز" المرحلة الأولى من هجومه.
نتانياهو يتوعد حزب الله بهجمات جديدةhttps://t.co/P5azo0iif4
— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2024 وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إسرائيل اتخذت إجراءات استباقية ضد جماعة حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران.وأضاف نتانياهو أن الدفاعات الجوية اعترضت جميع الصواريخ والطائرات المسيرة، التي أُطلقت على إسرائيل.
وقال إنه ينبغي على قادة حزب الله وإيران معرفة أن الرد كان "خطوة أخرى نحو تغيير الوضع في الشمال، وإعادة سكاننا بسلام إلى منازلهم"، وأن "هذه ليست نهاية القصة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 12:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية، مستغلاً انشغال العالم بحربه على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه السياسة من شأنها أن تهدد الاستقرار الإقليمي وتضعف آفاق السلام.ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن صحيفة «هآرتس» أن نتانياهو يعمل بهدوء مسرّعاً عملية ضم الضفة بحكم الأمر الواقع، مشيرة إلى أن جهود حكومته بدأت حتى قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023، لكنها استمرت بوتيرة أسرع تحت «ستار الحرب»، مكتسبة زخماً أكبر بعد عودة دونالد ترامب إلى رئاسة أمريكا.في غياب إعلان رسمي بالضم، تبذل حكومة نتانياهو قصارى جهدها للإشارة إلى نيتها ضم الضفة التي يقطنها أكثر من مليوني فلسطيني، إلى إسرائيل. وتشير «هآرتس» إلى الخطوات الأخيرة نحو ضم كامل الضفة، مثل الإعلان عن بناء 22 مستوطنة جديدة، والسعي لشرعنة البؤر الاستيطانية، وتوسيع الطرق التي تخترق الضفة وتُرسّخ السيطرة الإسرائيلية.وقالت الصحيفة إن كل تلك التحركات كانت بالتوازي، وهي جميعها جزء من استراتيجية موحدة أوسع نطاقاً، مشيرة في المقابل إلى أن هذه الاستراتيجية لا تشمل منح الفلسطينيين في هذه المناطق الجنسية الإسرائيلية أو الحقوق المدنية أو حق التصويت.كما لفتت «هآرتس» إلى إشارة «رمزية» تؤكد مضي حكومة نتانياهو بمخططها، بعد منعها وفداً يضم وزراء خارجية عرباً من زيارة مدينة رام الله، والتي كانت تمثل دفعة إقليمية متجددة نحو حل الدولتين، معتبرة أن المنع الإسرائيلي أكد أن تل أبيب لم تعد تكترث حتى بالحفاظ على المظاهر الدبلوماسية لإخفاء سعيها لضم الضفة.وخلُصت الصحيفة إلى أن خطط نتانياهو المتسارعة لضم الضفة ستؤدي إلى صِدام مع حكومات أوروبية وعربية، كما ستُهدد بتقويض إنجازات ترامب في المنطقة.