اكتشاف طريقة بناء نصب عملاق قبل 5600 عام في إسبانيا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
اكتشف علماء أسبان، كيفية بناء نصب تذكاري صخري معروف باسم "Dolmen of Menga" عمره 5600 عام في جنوب إسبانيا.
ويتشكل نصب "Dolmen of Menga" من 32 حجرًا ضخمًا مدفونة في الأرض على تل يرتفع حوالي 50 مترًا عن المنطقة المسطحة المحيطة، حيث يضم ضريحًا أو قبرًا بغرفة واحدة، بطول حوالي 25 مترًا وعرض 5 أمتار عند أوسع نقطة.
ويبلغ وزن أكبر حجر حوالي 150 طنًا، وتزن الأحجار الضخمة مجتمعة حوالي 1140 طنًا.
وقال خوسيه رودريغز قائد المشروع البحثي وعالم الجيولوجيا في مركز جزر الكناري لعلوم المحيطات: الاكتشاف يطلعلنا على كيفية قطع الأحجار ونقلها ووضعها، عن طريق النظر في التضاريس والجيولوجيا الخاصة بالموقع، والمعلومات من عمليات التنقيب الأثري السابقة، والحسابات العرقية والتاريخية لتقنيات البناء.
وبحسب الفريق، فإن كل حجر من الأحجار العمودية يميل إلى الداخل بزاوية متساوية إلى حد كبير تتراوح بين 84 و85 درجة، كما أن الأحجار العمودية التي تشكل الجدران تميل جانبيًا ضد بعضها البعض بزاوية ثابتة.
وكشفت الدراسة، عن إحدى الميزات الفريدة لبناء النصب التذكاري، وهي كيفية دفن الأحجار العمودية في البداية، حيث تشير إلى أنه تم ذلك باستخدام ثقل موازن على هذه الأحجار، لدرجة أن ما يصل إلى ثلث الحجارة كان تحت الأرض عندما تم تشييدها، وبعد الانتهاء من وضع الأحجار التي تمثل الجدران، قام البناؤون بوضع 5 أحجار كبيرة لتشكيل السقف، ثم قاموا بإزالة التربة لتصل إلى مستوى الأرض المطلوب، وأقاموا أعمدة حجرية أخرى لتوفير الدعم الإضافي.
وبمجرد إضافة الأحجار العلوية، كان الأمر أشبه بصندوق صلب، حيث قاموا بعد ذلك بنحت كل تلك الصخور، لصنع الغرفة، ثم تمت تغطية المبنى بالتربة، والتي كانت ستعزل الغرفة عن الطقس البارد والرطب، بالإضافة إلى أنها تعمل كداعم لاستقرار البناء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي يوضح كيفية التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش
كشف الدكتور وائل خفاجي، الاستشاري النفسي والتربوي، كيفية التعامل مع الأطفال اللي اتعرضوا للتحرش، مشيرا إلى أن التعامل النفسي الصحيح مع الأطفال الذين يتعرضون لأي نوع من الأذى أو التحرش يضمن عودتهم إلى المجتمع بشكل طبيعي وتفادي أي تأثيرات نفسية سلبية مستقبلية.
مؤرخ فني: فيلم الست عظيم ومختلف ويركز على الجانب الإنساني لأم كلثوم خبير يوضح طرق الوقاية من الحوداث أثناء سقوط الأمطاروأوضح الدكتور وائل خلال لقائه مع أحمد دياب، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الاعتقاد السائد بأن مناقشة هذه المواضيع مع الطفل، حتى على سبيل الوقاية، قد يفتح ذهنه على أمور خاطئة هو اعتقاد غير حقيقي، مؤكدًا ضرورة إيصال المعلومات ببساطة.
وأكد الاستشاري النفسي أن رد الفعل الأولي للوالدين حاسم في مساعدة الطفل على التعافي والذي يعتمد على الهدوء والاحتواء ودعم الأمان وتفريغ الطاقة السلبية.
وحذر من الإفراط في الخوف بعد الواقعة، موضحًا أن ردود الفعل المبالغ فيها قد تؤدي إلى نتائج عكسية، تجعل الطفل خائفًا أكثر من اللازم أو يتجنب التعامل مع البشر.