جامعة الأقصر تستقبل وفد الاعتماد والرقابة الصحية لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
استقبلت الدكتورة صابرين عبد الجليل، القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر، الدكتورة ناهد محمد أحمد، مدير عام فرع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بمحافظة الأقصر، اليوم الأحد؛ لبحث التعاون بين الجامعة والهيئة.
رافق الدكتورة ناهد محمد أحمد، مدير عام فرع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، خلال الزيارة كل من: الدكتور الحسين إمام أحمد، نائب مدير الفرع، والدكتورة ميلانيا مجدي، مدير التسويق بالفرع.
تناول اللقاء مناقشة بروتوكول تعاون لتوكيد جودة مخرجات الخدمات الصحية في المجتمع الأقصري من خلال الجامعة، وبحث عقد بروتوكول تعاون علمي وتوعوي، كما قدمت مدير عام فرع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، التهنئة للدكتورة صابرين عبد الجليل؛ بمناسبة ثقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتكليفها قائمًا بأعمال رئيس جامعة الأقصر.
وأكدت الدكتورة صابرين عبد الجليل، على أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين الجامعة وفرع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالمحافظة، بما يسهم في تقديم خدمات صحية متميزة لأبناء الأقصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأقصر تعاون الرقابة الصحية بروتوكول الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات في غزة يحذر من خروج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة
الثورة نت/..
حذر مدير مستشفيات قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، من تداعيات استمرار قوات العدو الصهيوني فرض إخلاء مناطق واسعة، بما فيها محيط المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدًا أن ذلك يُخرج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة ويُعرّض حياة آلاف المرضى للخطر.
وأوضح زقوت لوكالة شهاب أن جيش العدو “يدّعي عدم طلب إخلاء مستشفيات مثل ناصر والأمل، لكنه عمليًا يجعل الوصول إليها مستحيلًا عبر استهداف المناطق المحيطة، ما يُجبر الكوادر الطبية على المغادرة ويُوقف الخدمات”.
وكشف أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس قد توقف عن العمل بعد استهداف المنطقة المحيطة به وإخلاء الأهالي، مشيرًا إلى أن المستشفى يحتوي على خمس غرف عمليات و97 سريرًا، بالإضافة إلى محطة أكسجين نُقلت حديثًا من مستشفى القدس لتعزيز خدمة العناية المركزة.
كما أشار إلى أن مجمع النصر الطبي في غزة مهدد بالخروج عن الخدمة، مؤكدًا أن تعويضه بالمستشفيات الميدانية “مستحيل”، نظرًا لاحتوائه على 11 غرفة عمليات و41 سرير عناية مركزة و18 سريرًا لرعاية المواليد الجدد، بالإضافة إلى 25 جهاز غسيل كلى يخدم 250 مريضًا.
ولفت زقوت إلى أن مستشفيات شمال غزة، مثل الإندونيسي وكمال عدوان، دُمّرت بالكامل، كما أُبيد مركز نور الكعبي لغسيل الكلى الوحيد في المنطقة، والذي كان يُدار بدعم قطري، مما أفقد آلاف المرضى خدمات حيوية.
وأكد زقوت أن أزمة الوقود تتفاقم بعد اعتذار الأمم المتحدة عن تزويد المستشفيات بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المخازن في مناطق مثل رفح والموراج، محذرًا: “المولدات ستنفد خلال يومين، ما يعني توقف غرف العمليات والعناية المركزة، وموت المئات، بما فيهم المواليد ومرضى الكلى”.
وختم بالقول: “نحاول ترشيد الاستهلاك، لكن الحل الوحيد هو وقف العدوان وفتح المعابر لإدخال الوقود والأدوية قبل فوات الأوان”.