صراحة نيوز – يعتبر الموز من الفواكه المفيدة لصحة الإنسان، لأنه يمد الجسم بمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن وغيرها من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها.
ومع ذلك، هناك فئات ممنوعة من تناول الموز لاعتبارات مرضية، يستعرضها في التقرير التالي، وفقًا لمواقع “Stylecraze” و”Momjunction” و”Healthline” و”Times of india”.
فئات ممنوعة من تناول الموز
1- مرضى حساسية الموز
يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاتكس تجنب الموز نهائيًا، لأنه يحفز الجهاز المناعي لديهم على إنتاج مادة الهيستامين، التي تؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة على الجسم، للاطلاع عليها.
2- مرضى السكري
لا مانع من تناول الموز في ظل الإصابة بداء السكري، ولكن يشترط استهلاكه باعتدال، لأن الإفراط فيه يتسبب في ارتفاع سكر الدم، لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات.
3- مرضى الصداع النصفي
من الأفضل لمرضى الصداع النصفي التوقف عن تناول الموز بشكل نهائي، لاحتوائه على التيرامين، وهي مادة تثير نوبات الألم لديهم.
4- متبعي الدايت
يمكن لمتبعي الدايت تضمين الموز في النظام الغذائي اليومي، بشرط ألا تزيد الكمية المستهلكة منه في اليوم عن ثمرة واحدة، لأن الإكثار منه يؤدي إلى زيادة الوزن، لاحتوائه على حوالي 100 سعرة حراري لكل حبة كبيرة الحجم.
5- مرضى الضغط المرتفع
يتداخل الموز مع فعالية بعض الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم، مثل مدرات البول وحاصرات بيتا ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، لاحتوائه على مستويات عالية من معدن البوتاسيوم.
6- الأطفال الأقل من 6 أشهر
إذا عمر الطفل أقل من 6 أشهر، يحظر على الأم إدراج الموز في نظامه الغذائي اليومي، لأن تناوله في هذه المرحلة العمرية يؤثر سلبًا على صحته.
7- مرضى الكلى
عندما تكون الكلى مريضة، تواجه صعوبة كبيرة في تصريف البوتاسيوم خارج الجسم، مما يسبب الإصابة بفرط بوتاسيوم الدم، لذلك ينصح بالابتعاد عن الموز في هذه الحالة.
8- مرضى القولون العصبي
من الضروري أن يكون النظام الغذائي اليومي لمرضى القولون العصبي خاليًا تمامًا من الموز، لاحتوائه على الفودماب، الذي يثير الاضطرابات الهضمية لديهم، مثل تقلصات المعدة والإمساك والإسهال وانتفاخ البطن.
9- مرضى متلازمة التعب المزمن
يساعد الموز على إمداد الجسم بالطاقة والحيوية والنشاط، لغناه بالسكريات الطبيعية، ولكن عند الإفراط فيه، يصبح له نتائج عكسية، حيث يؤدي إلى الشعور بالنعاس والخمول، لاحتوائه على حمض التريبتوفان الذي يحفز المخ على إنتاج هرمون الميلاتونين المسئول عن النوم، ومعدن الماغنسيوم الذي يتسبب في ارتخاء العضلات.
10- الحامل
يصبح الموز من الفواكه الممنوعة أثناء الحمل، إذا كانت الأم تعاني من حساسية اللاتكس أو مصابة بسكري الحمل.
الكونسلتو
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الموز فی
إقرأ أيضاً:
مرضى السرطان في غزة بلا علاج
غزة- عندما سمعت هديل شحادة بخروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، قالت: "شعرت باختناق، وتملكتني مشاعر سيئة وكأن الموت يوشك أن يخطفني"، هكذا لخصت الحال المريضة التي تعاني سرطان الغدة الليمفاوية منذ 8 أعوام.
ويجافي النوم عيني هديل (35 عاما) بعد الاستهداف العنيف الذي شنته طائرات حربية إسرائيلية على هذا المستشفى الواقع جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، الذي ضربته بحزام ناري يوم 13 مايو/أيار الجاري، وهو المشفى الوحيد الذي يقدم خدمات طبية لمرضى السرطان بعد تدمير الاحتلال "مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي" في مدينة غزة وخروجه عن الخدمة كليا.
وعقب هذا الاستهداف، أعلنت وزارة الصحة خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ذلك تسبب في "توقف خدمات حيوية، من بينها جراحة الأعصاب والرعاية القلبية وعلاج السرطان، وهي خدمات غير متوفرة بأنحاء أخرى في قطاع غزة".
"إنه حكم بالإعدام على آلاف المرضى"، تقول هديل للجزيرة نت، وهي تطل من هوة أحدثتها غارات جوية إسرائيلية على مركز شرطة مدمر في حي النصر شمال مدينة غزة، حيث لجأت مع والديها المسنين، وقد ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، إثر النزوح الأخير من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
اكتشفت هديل إصابتها السرطان عام 2017 ، ومنذ ذلك الحين دأبت على المراجعة الدورية في مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي، الذي نسفته قوات الاحتلال قبل بضعة أسابيع، إذ كان الوحيد الذي يقدم خدمات طبية لزهاء 10 آلاف مريض بالأورام والسرطان في القطاع.
إعلانوإثر اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، اضطرت هديل وأسرتها للنزوح من شمال القطاع لجنوبه، وتنقلت مرارا من مكان إلى آخر، وبات الوصول إلى مستشفى الصداقة مهمة شبه مستحيلة ومحفوفة بمخاطر جمة.
وتقول إن "الحرب أشد وقعا علينا، نحن المرضى، إذ نواجه الموت بالأشكال والألوان"، ولم تدم الرعاية الطبية في مستشفى غزة الأوروبي ليكون بديلا عن الصداقة طويلا، وبات المرضى بخروجه معن الخدمة يواجهون مصيرا يحفه خطر الموت.
وتمتلك هديل تحويلة طبية للعلاج بالخارج منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، غير أنها لم تتمكن من السفر بسبب القيود الإسرائيلية على معبر كرم أبو سالم التجاري، الذي يستخدمه الاحتلال استثنائيا لسفر حالات قليلة من المرضى، ليصبح بديلا عن معبر رفح البري المغلق منذ اجتياح مدينة رفح في السادس من مايو/أيار 2024.
وهديل واحدة من بين زهاء 25 ألفا من المرضى والجرحى الذين ينتظرون فرصة السفر على قوائم العلاج بالخارج، وتقول إن علاجها لا يتوفر في القطاع، فقد كانت تعيش على مسكنات تحصل عليها من مستشفى غزة الأوروبي، لكنها لا تعلم ما الذي ستفعله بعد توقفه عن العمل، وسط عدم توفر العلاج في الصيدليات القليلة التي لا تزال تعمل في القطاع، فضلا عن عدم قدرتها المادية على شرائه وإن توفر.
كان المشفى "الأوروبي" آخر أمل يربط المريضة منى الآغا بالحياة، وهي تنتظر أن تتاح لها الفرصة للسفر والعلاج بالخارج من مرض سرطان المعدة، الذي اكتشفته قبل 5 شهور، واستشرى في أنحاء جسدها.
وعلى سرير في قسم الباطنة بمجمع ناصر الطبي تلقي منى (30 عاما) بجسدها المنهك، منذ أن نقلتها سيارات الإسعاف ومرضى آخرين من مستشفى غزة الأوروبي، حيث قررت إدارته إخلاءه من المرضى، إثر تعرضه للاستهداف المباشر.
إعلانوبلسان مثقل بالألم، وبكلمات قليلة تكابد من أجل نطقها وهي تلهث كمن ركض لمسافة طويلة، تقول الآغا للجزيرة نت إن "الوضع هنا سيئ جدا، وبالأمس شعرت بالموت وأنا بانتظار مسكن من آلام شديدة".
ومع عدم توفر مركز خاص بالأورام في مجمع ناصر، يتملك علي حامد (37 عاما) القلق على زوجته منى لعدم توفر العلاج والرعاية، ويقول للجزيرة نت: "في الأوروبي، يوجد مركز مختص بالأورام، ورغم الحرب والحصار، فإن الرعاية والخدمة الطبية أفضل بكثير بالنسبة لمرضى السرطان".
وهذه المريضة أم لـ4 أطفال، وتقيم في خيمة مقامة على أنقاض منزلها المدمر في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، وبألم شديد تقول إنها تشعر بقلق شديد على نفسها وأطفالها إذا طالت مدة خروج المستشفى الأوروبي عن الخدمة، وتوقفت الرعاية الطبية التي كانت تتلقاها هناك في مركز الأورام.
وعلى سرير مجاور، تجلس تهاني أبو مصطفى (38 عاما)، في حالة إعياء شديدة، جراء معاناتها من مرض السرطان في البطن، الذي اكتشفته بعد استشهاد زوجها في العام الأول للحرب.
تحاملت تهاني أبو مصطفى على آلامها، وبكلمات قليلة تحدثت بها للجزيرة نت وكأنها تنتزعها انتزاعا، قالت إنها تشعر بقلق شديد على أبنائها الستة إن فارقت الحياة، وتضيف أن قلقها ازداد بعد خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، وعدم توفر العلاج الخاص بها في أي مكان آخر بالقطاع.
موت متربصيجزم مدير تمريض مركز غزة للسرطان التابع لوزارة الصحة طارق المحروق أن "خطرا حقيقيا يحدق بآلاف مرضى السرطان والأورام"، بعد استهداف الاحتلال مستشفى غزة الأوروبي وإلحاق أضرار جسمية ببنيته التحية وأقسامه الداخلية، وخروجه عن الخدمة.
ويقول المحروق -للجزيرة نت- إن نقل هؤلاء المرضى اضطراريا لمجمع ناصر الطبي ينطوي على مخاطر حقيقية على حياتهم، إذ إن هذا المجمع غير مؤهل للتعامل مع الأمراض السرطانية والأورام.
ويشير هذا المسؤول الصحي إلى أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في وفيات مرضى السرطان، بسبب القيود الإسرائيلية على إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، علاوة على القيود المفروضة على السفر للعلاج بالخارج.
وحتى قبل خروج "الأوروبي" عن الخدمة، يقدر المحروق أن 90% من مرضى السرطان والأورام من سكان شمال القطاع كانوا محرومين من تلقي الخدمة الطبية بانتظام، بسبب مخاطر الطريق للوصول إلى المستشفى، في ظل سيطرة الاحتلال على شارع صلاح الدين، وتعقيدات التنقل عبر شارع الرشيد الساحلي.
إعلانوقال إن 10 آلاف مريض سرطان كانوا يتابعون في مستشفى الصداقة قبل تدميره وتوقفه عن العمل تماما، وهؤلاء يواجهون مصيرا مجهولا، حيث لا وجهة طبية تتوفر فيها الخدمة والرعاية اللازمتين لهم في عموم القطاع في الوقت الحالي.