بعد وصوله بساعات.. وفد إسرائيل يغادر القاهرة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
عاد الوفد الإسرائيلي المفاوض، من القاهرة، إلى تل أبيب، الأحد، وذلك بعد ساعات معدودة من وصوله إليها، للمشاركة في جولة محادثات وقف إطلاق النار بغزة، وفق ما أفاد مراسل الحرة.
وكان الوفد الإسرائيلي وصل إلى القاهرة، على الرغم من تقارير تحدثت عن إمكانية عدم ذهابه بعد التصعيد الكبير بين إسرائيل ولبنان، الأحد.
وفي المقابل، أعلن مسؤول في حماس، أن وفد الحركة غادر القاهرة، بعد لقاء مع الوسطاء المصريين والقطريين، بحسب فرانس برس.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، في بيان "غادر وفد حركة حماس المفاوض القاهرة مساء الأحد، بعد أن التقى الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، واستمع منهم لنتائج جولة المفاوضات الأخيرة".
إلى ذلك، قالت حماس، الأحد، إنها ترفض الشروط الإسرائيلية الجديدة التي طرحتها في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، مما يزيد الشكوك إزاء فرص إحراز تقدم في أحدث الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب، وفق رويترز.
وفشلت محادثات متقطعة على مدى أشهر في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، أو إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم حماس في هجومها في السابع من أكتوبر على إسرائيل، الذي أشعل فتيل الحرب.
وتشمل نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات الجارية بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.
وقالت حماس، المدرجة إرهابية على قوائم دول عدة، إن إسرائيل تراجعت عن التزامها بسحب القوات من المحور ووضعت شروطا جديدة أخرى، بما في ذلك فحص الفلسطينيين النازحين أثناء عودتهم إلى شمال القطاع الأكثر اكتظاظا بالسكان، عندما يبدأ وقف إطلاق النار.
وجاءت محادثات القاهرة في وقت يتدهور فيه الوضع الإنساني في غزة، مع ارتفاع معدلات سوء التغذية ورصد إصابات بشلل الأطفال، بينما تستمر تظاهرات أسر الرهائن المحتجزين لدى حماس، للمطالبة بإبرام صفقة لإطلاق سراحهم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تسعى لاستمرار الحرب في قطاع غزة بهدف تدمير حركة حماس وطرد مقاتليها، بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع، مؤكداً أن هذا هو الهدف الرئيسي الذي يسعون إليه.
وأوضح عوض، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل لا ترغب في التسوية إلا بشروطها الخاصة، والتي تتمثل في إطلاق سراح الأسرى فقط دون أي التزامات بوقف إطلاق النار أو الانسحاب أو أي ترتيبات أخرى.
وأضاف: «لهذا السبب تستمر إسرائيل في شن المذابح بشكل متكرر أمام العالم كله، وهو ما يعكس إصرارها على هدفها بغض النظر عن القانون الدولي أو الأخلاق أو الدين».
ووصف «عوض» تصرفات إسرائيل بأنها «حادّة وعنيفة ودموية»، مشيراً إلى أن هذا العنف يعكس مدى استهتارها بالقانون الدولي والإنساني، وبكل القيم الدينية والأخلاقية، في سبيل تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية.
وأشار عوض إلى أن حركة حماس عمليا قبلت مقترح هدنة جزئية، مع ضمانات أمريكية، في حال كان هناك وعد بوقف إطلاق النار، قائلا: «حماس وافقت على هذا المقترح وتعتمد على وجود التزام حقيقي بوقف إطلاق النار لتثبيت الهدنة».