الجزيرة:
2025-05-29@01:55:02 GMT

الدويري: هذه هي رسائل المقاومة من قصفها تل أبيب

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

الدويري: هذه هي رسائل المقاومة من قصفها تل أبيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن قصف المقاومة تل أبيب بصاروخ من طراز "مقادمة إم 90" من خان يونس هو رسالة لتأكيد قدرتها على ضرب العمق الذي ترغب به داخل إسرائيل، وأنها لا تزال تملك الوسائل لذلك.

وفي تفسيره لاستخدام حماس صاروخا واحدا فقط في هذا الهجوم أوضح الدويري -خلال فقرة التحليل العسكري- أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)؛ لديها مقارباتها الخاصة التي تضبط استخدامها لهذه الوسائل مثل المفاوضات حول وقف إطلاق النار وغيرها.

وبناء على ذلك أكد المحلل العسكري أن قرار قصف وسط إسرائيل بهذا الصاروخ هو قرار سياسي لقيادة حماس في الداخل قبل أن يكون قرارا عسكريا لأن انعكاسات تأثيره السياسية يمكن أن تكون كبيرة.

وأوضح أن الصاروخ يحمل رأسا متفجرا وزنه أقل من 250 كيلوغراما من المتفجرات ويبلغ مداه الأدنى 90 كيلومترا والنوع المحسن منه  يصل حتى 250 كيلومترا، موضحا أن اسم الصاروخ "إم 90" يعني "إبراهيم مقادمة، 90 كيلومترا"، وهو الجيل الأول من 3 أجيال صواريخ تحمل اسم إبراهيم مقادمة.

رسائل سابقة

ولفت الدويري إلى أن كتائب القسام سبق أن استخدمت نفس التكتيك؛ حيث أطلقت رشقات صاروخية في أوقات مختلفة لتأكيد رسائلها بأنها قادرة ولديها الوسائل التي تستطيع أن تضرب بها العمق الإسرائيلي.

ولم يستطع الدويري أن يجزم إن كانت الصواريخ أطلقت من الأنفاق أم من فوق الأرض، مشيرا إلى أنها إذا أطلقت من داخل الأنفاق فستكون من قواعد ثابتة وتكون دقيقة نحو الهدف، أما إذا أطلقت من فوق الأرض فستكون من "قواعد آنية" غير ثابتة وتكون درجة دقتها أقل.

وحول مقدرة القسام على إطلاق الصاروخ من خان يونس التي تجري فيها عمليات عسكرية مكثفة لجيش الاحتلال، قال الدويري إن هذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها القسام من مناطق يوجد فيها جنود الاحتلال، حيث سبق أن أطلقت صواريخ من نقطة تبعد مسافة كيلو ونصف أو أقل بحسب ما أقر بذلك جيش الاحتلال نفسه.

فاعلية المقاومة

وفي تعليقه على فيديو لقنص جندي إسرائيلي في محيط الكلية الجامعية جنوب حي تل الهوى في مدينة غزة، أكد أن هذه العملية تثبت فاعلية وحدة المقاومة التي تقاتل هناك، مشيرا إلى أن عمليات القنص لها أثر معنوي ونفسي كبير على الاحتلال.

واوضح أن السلاح المستخدم في عملية القنص هو بندقية "الغول" المطورة من بندقية قنص صينية، ويبلغ مداها ألفي متر، بينما يكون المدى المثالي للقنص حتى 1800 متر، وتستخدم طلقة من عيار 14.5، وهذا يجعل إصابتها مميتة جدا ويمكن أن تخترق الهدف وتصيب هدفا آخر بعده.

ولشرح عملية القنص من ناحية فنية قال الدويري إن القناص استهدف جنديا واحدا رغم وجود جنود آخرين حوله، لأن البندقية تحتاج إلى إعادة ترتيب تموضعها حتى يستطيع القنص مرة أخرى.

وأوضح أن كل عملية للمقاومة ضد الاحتلال تتحكم فيها ظروف محددة مثل طبيعة الهدف والظروف المحيطة به التي تجعل المقاومة تستخدم فيها تكتيكا معينا وسلاحا مناسبا لاستهداف جنود الاحتلال من خلال القنص أو القذائف أو الصواريخ أو الكمائن.

كما أشار الخبير العسكري إلى أن الكمائن تعتبر أصعب أنواع التكتيكات الحربية التي تلجأ إليها المقاومة، لأنها تحتاج إلى ترتيب في أكثر من مرحلة مثل الاستطلاع وقراءة المعلومات وتمحيصها، وتصور شكل العملية التي يتوقع أن يقوم بها الاحتلال وإعداد الكمين وفقا لذلك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى أن

إقرأ أيضاً:

أمن المقاومة: الثأر ممن قتل ونهب وتعاون مع العدو قادم

#سواليف

عقب #أمن_المقاومة في قطاع #غزة، على مشاركة عدد من ” #المرتزقة_الفارين”، في عملية تنظيم حركة سير #شاحنات_المساعدات في المناطق التي تشهد سيطرةً عسكرية من #جيش_الاحتلال.

وقالت منصة أمن المقاومة (الحارس)، في بيان، إنه “على مدار التاريخ، فشلت قوى الاستعمار في إنشاء كيانات موالية، فشرقًا وغربًا انسحبت كل قوة استعمار مهزومة، بينما تركت عملاءها المرتزقة أمام مصيرهم المحتوم”.

وأضافت أن “وجود عناصر مرتزقة فارين من العدالة ضمن عملية توزيع المساعدات، يكشف حقيقة أن هذه المساعدات لم تكن يومًا برؤية وطنية، وإنما أسلوب جديد من العدو لتحقيق مآرب استخبارية وعسكرية وسياسية”.

مقالات ذات صلة إسبانيا تطالب بفرض حظر دولي على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل 2025/05/26

وأوضحت أن “احتماء عناصر المرتزقة الفارين بقوة العدو وترسانته العسكرية لن يحميهم من #عقاب_المقاومة، فالثأر ممن قتل ونهب وتعاون مع العدو سينفذ، ولو بعد حين”.

ودعت المنصة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى “مزيد من التكاتف والترابط وإسناد قوى الأمن في تأمين المساعدات وحماية الجبهة الداخلية”.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قالت في وقت سابق اليوم، إن “تعطيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات قبل عدة أيام؛ يأتي كسياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي تمارسه بحق المدنيين الأبرياء”.

وأضافت “حماس”، أن “الاحتلال يحاول إدارة جريمة التجويع في قطاع غزة، واستخدامها كأداة لتثبيت واقع سياسي وميداني، تحت غطاء مشاريع إغاثية مضلّلة، رفضتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأكّدت افتقارها للشفافية ولأدنى المعايير الإنسانية”.

وأكّدت تمسّكها بدور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في توزيع المساعدات والإشراف عليها، واعتبرت محاولة تجاوز هذا الدور وتهميشه “سلوكًا خطيرًا يضع علامات استفهام على الآليات التي يحاول الاحتلال فرضها، ويمهّد لإدارة مشبوهة للعمل الإنساني تتعارض مع القانون الدولي”.

ومنذ الثاني من آذار /مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية” (مدعومة من الولايات المتحدة).

وتكافح هذه المؤسسة لاستقطاب منظمات إنسانية راسخة أو جهات مانحة رئيسية، إذ تقول الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية إنها “لا تستطيع التعاون مع نموذج ينتهك مبادئها التي تحظر التحقق من هويات المستفيدين من المساعدات، وقد لا يكون كافيا لتغذية جميع سكان غزة”.

ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة الإنسانية يوم غد الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء 4 مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.

ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تشيلي تمهد لقطع العلاقات تماما مع الاحتلال بسحب الملحقين العسكريين من تل أبيب
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • القسام تكشف تفاصيل قنص ضابط للاحتلال في حي الشجاعية
  • خبير عسكري: الاحتلال فشل إستراتيجيا في تحقيق أهداف حربه على غزة
  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
  • إعلام إسرائيلي: مظاهرات في شوارع تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين
  • تسونامي يضرب إسرائيل .. جيش الاحتلال يستعد لحدث يزلزل تل أبيب
  • إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة على موقع عسكري للاحتلال
  • لماذا سكتت الأبواق، التي كانت تعارض المقاومة الشعبية فى نوفمبر 2023م
  • أمن المقاومة: الثأر ممن قتل ونهب وتعاون مع العدو قادم