الثورة نت/..

اعلنت السلطات السويسرية، أنها تبحث ما إذا كانت ستفتح تحقيقا قانونيا في أنشطة “مؤسسة إغاثة غزة” المدعومة من الولايات المتحدة، وتعتزم الإشراف على توزيع المساعدات في قطاع غزة.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن قدمت منظمة سويسرية غير حكومية، اليوم الأحد، طلبا للتحقيق في خطة مؤسسة إغاثة غزة لتوزيع المساعدات، التي عارضتها الأمم المتحدة، قائلة إنها “ليست نزيهة أو محايدة وستؤدي إلى المزيد من النزوح وتعريض الآلاف من الناس للأذى”.

وقالت منظمة “ترايال إنترناشونال”، وهي منظمة غير حكومية مقرها سويسرا، يوم الجمعة إنها قدمت مذكرتين قانونيتين تطلبان من السلطات السويسرية التحقيق فيما إذا كانت مؤسسة إغاثة غزة المسجلة في سويسرا تمتثل للقانون المحلي والقانون الإنساني الدولي.

وأضافت أنها طلبت من وزارة الخارجية السويسرية توضيح ما إذا كانت مؤسسة إغاثة غزة أفصحت وفقا للقانون السويسري عن استخدامها شركات أمن خاصة لتوزيع المساعدات، وما إذا كانت السلطات السويسرية قد وافقت على ذلك.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مؤسسة إغاثة غزة إذا کانت

إقرأ أيضاً:

أسيرة “إسرائيلية” سابقة: أعظم مخاوفي في الأسر كانت الغارات الجوية

#سواليف

كشفت #الأسيرة #الإسرائيلية السابقة لدى #المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة، #نعمة_ليفي، أن أكثر ما أرعبها خلال فترة احتجازها لم يكن الأسر ذاته، بل #الغارات_الجوية الإسرائيلية على القطاع، معبّرة عن خشيتها على #حياة_الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا في غزة.

ليفـي، وهي واحدة من خمس مجندات في جيش الاحتلال أُفرج عنهن ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى في كانون الثاني/يناير الماضي، تحدثت أمام حشد من المتظاهرين الإسرائيليين قائلة: “في البداية تسمع الصفارة، فتأمل ألا تصيبك الضربة، ثم يأتي صوت #الانفجار الهائل الذي يجعل الأرض ترتجف تحتك”.

وأضافت: “في كل غارة، كنتُ أعتقد أن نهايتي قد حانت. في إحدى المرات، انهار جزء من المنزل الذي كنت فيه بفعل القصف، ولولا أن الجدار الذي كنت أتكئ عليه لم ينهَر، لما كنت على قيد الحياة الآن”.

مقالات ذات صلة معهد أمني إسرائيلي: مواصلة الحرب بشكلها الحالي ستؤدي إلى تآكل استراتيجي  2025/05/25

وأردفت ليفي: “اليوم، الأسرى الإسرائيليون يسمعون نفس الصفارات والضجيج، ويعيشون نفس الرعب. لا ملاجئ تحميهم، لا شيء سوى التمسك بالجدار، وسط شعور بالعجز التام”.

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الاحتجاجات داخل مجتمع الاحتلال، حيث خرج آلاف المتظاهرين في عدة مدن مساء السبت، للمطالبة بوقف العدوان على غزة، ودعوة الحكومة لعقد صفقة تبادل تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى.

في غضون ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حرب مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 175 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، وسط اتهامات دولية متزايدة بارتكاب جرائم إبادة جماعية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعمق جرائم الإبادة في غزة وإسبانيا تدرس فرض عقوبات على “إسرائيل”
  • “الصحة العالمية” تشدد على ضرورة فتح العدو “الإسرائيلي” المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
  • سويسرا تبحث فتح تحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة
  • سويسرا تدرس فتح تحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا
  • سويسرا تحقّق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة‭ ‬المدعومة من أمريكا
  • سويسرا تحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة‭ ‬المدعومة من أمريكا
  • أسيرة “إسرائيلية” سابقة: أعظم مخاوفي في الأسر كانت الغارات الجوية
  • منظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها
  • ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟