مئات الآلاف من الشيعة العراقيين يحتشدون في كربلاء لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين

اعلان

خرج مئات الآلاف من المسلمين الشيعة العراقيين، يوم الأحد، إلى شوارع كربلاء للمشاركة في مسيرة أربعين الإمام الحسين حفيد النبي محمد، الذي قُتل في القرن السابع، وأصبح رمزاً للمقاومة في فترة مبكرة من تاريخ الإسلام.

خلال هذه المناسبة، ينظم المؤمنون الشيعة مجالس العزاء ويسيرون لمسافات طويلة تعبيراً عن حزنهم وولائهم للإمام الحسين.

Relatedشاهد: مئات الآلاف يحيون ذكرى عاشوراء في كربلاءفي ذكرى عاشوراء: الآلاف من الشيعة في كراتشي يتعهدون بمناهضة إسرائيل ونصرة الفلسطينيينشاهد: طالبان تقيد مراسم الشيعة في إحياء ذكرى عاشوراء بأفغانستان

وبعد انتهاء المراسم، بدأ المتطوعون في كربلاء بإزالة أكشاك الطعام والخيام التي كانت تقدم الوجبات والمشروبات مجاناً لأكثر من ثلاثة ملايين شيعي زاروا المدينة هذا العام.

وطغت مشاعر الحزن والقلق على مراسم هذا العام؛ بسبب الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ أكثر من 11 شهرا في غزة والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع المنكوب. 

وبحسب مصادر عراقية، شارك أكثر من 21 مليون زائر شيعي هذا العام في احياء "أربعينية الإمام الحسين". 

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ملايين الحجاج الشيعة يزورون كربلاء لإحياء ذكرى "أربعينية الحسين" وسط تحديات أمنية جمة "غزة اليوم هي كربلاء".. مسيرة عاشورائية داعمة لغزة في سريناغار أكبر مدن كشمير 22 مليون زائر في كربلاء لإحياء أربعينية الإمام الحسين عاشوراء الإسلام كربلاء العراق غزة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. غالانت يدعو إلى صفقة تبادل لتحقيق التهدئة في المنطقة والشمال ونصر الله يشيد بعملية "يوم الأربعين" يعرض الآن Next الأمم المتحدة تدين قرار طالبان بحظر ظهور النساء في الأماكن العامة يعرض الآن Next الجامعات الأميركية تستعد لجولة جديدة من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين مع بداية العام الدراسي الجديد يعرض الآن Next بعد تصادم سفينتين.. بكين تطالب مانيلا بوقف "الأعمال الاستفزازية" في بحر الصين الجنوبي يعرض الآن Next "عمليتنا أنجزت كما خطط لها".. نصرالله: هدف عمليتنا كان قاعدة "أمان" و"وحدة 8200" قرب تل أبيب اعلانالاكثر قراءة ملايين الحجاج الشيعة يزورون كربلاء لإحياء ذكرى "أربعينية الحسين" وسط تحديات أمنية جمة إصابة الطبيب الأمريكي الشهير أنتوني فاوتشي خبير الفيروسات ووباء كورونا بفيروس غرب النيل طبع جواز السفر في منطقة الشنغن سيصبح من الماضي قريبا حزب الله يعلن انتهاء "الرد الأولي" على اغتيال فؤاد شكر ضريح النبي أيوب: من بين الأماكن السياحية الأكثر زيارة في صلالة بسلطنة عمان اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة لبنان حزب الله إسرائيل فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين ضحايا روسيا ألمانيا العراق جنوب لبنان Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة لبنان حزب الله إسرائيل فولوديمير زيلينسكي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة لبنان حزب الله إسرائيل فولوديمير زيلينسكي عاشوراء الإسلام كربلاء العراق غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة لبنان حزب الله إسرائيل فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين ضحايا روسيا ألمانيا العراق جنوب لبنان السياسة الأوروبية الإمام الحسین یعرض الآن Next مئات الآلاف الآلاف من فی کربلاء

إقرأ أيضاً:

عودة الكتاتيب.. ضرورة لإحياء روح القرآن في مصر والوطن الإسلامي

في زمنٍ تتسارع فيه الحياة، وتتزاحم فيه الفتن، وتضيع فيه القيم بين شاشات مضيئة وعقول منشغلة، يظلّ القرآن الكريم هو النور الذي لا يخبو، والهدى الذي لا يضلّ من تمسّك به. ولأنّ الأمة لا تنهض إلا بكتاب ربها، فإن عودة الكتاتيب لم تعد مجرد فكرة تراثية، بل ضرورة حضارية وتربوية وأخلاقية لمصر ولجميع بلاد العالم الإسلامي.

ما معنى الكُتّاب؟

الكُتّاب كان مدرسةً قرآنية بسيطة، يجلس فيها الأطفال أمام شيخ متقن، يتعلمون القرآن حفظًا وتجويدًا وفهمًا وأدبًا. لم تكن الكتاتيب مجرد مكان للحفظ، بل كانت مصنعًا للرجال، تُبنى فيه الشخصية من جذورها:
الأدب، احترام الكبير، طهارة اللسان، قوة الذاكرة، الانضباط، وحبّ القرآن.

لماذا نحتاج إلى عودة الكتاتيب الآن؟

1. علاج لحالة الضعف في حفظ القرآن

كثير من الأبناء اليوم يحفظون ثم ينسون بسرعة بسبب ضعف المتابعة والانشغال بالتكنولوجيا. الكُتّاب يُعيد النظام اليومي الملتزم الذي يثبت الحفظ ويقوّيه.

2. غرس الأدب قبل العلم

كان الشيوخ يقولون: "تعلّموا الأدب قبل العلم". الكُتّاب بيئة تعيد للطفل احترام الشيخ، وتهذيب النفس، والوقوف عند آداب القرآن.

3. تقوية الذاكرة والانتباه

الحفظ اليومي، التلقين الصحيح، وإعادة الترديد الجماعي… كل ذلك يعالج ضعف التركيز الذي أصبح مشكلة عامة عند الأطفال.

4. سدّ الفراغ الروحي والأخلاقي

الكتاتيب ليست مكانًا تربويًا فقط، بل ملجأ أخلاقيًا يعيد للطفل ارتباطه بالله، ويزرع قيمة المراقبة الداخلية، فيكبر وعينه على رضا الله.

5. حماية الهوية الإسلامية

عودة الكتاتيب تعني عودة الجذور. تعني بناء جيل يفهم القرآن ويتخلق به، في زمن تتعرض فيه الهوية لمحاولات التغيير والذوبان.

الكتاتيب بين الماضي والحاضر

لم تكن الكتاتيب في مصر مجرد دور لتحفيظ القرآن، بل مؤسسات تربوية خرّجت:
– علماء الأزهر.
– الأدباء والمفكرين.
– القضاة والمعلمين.
– وحاملي القرآن الذين كانوا أساس بناء الأمة.

واليوم يمكن إحياؤها بصورتها الحديثة:
كتاتيب منظمة، تضم معلمين متخصصين، مناهج واضحة، حلقات صباحية ومسائية، متابعة يومية، وتدريب للآباء على متابعة أولادهم.

دعم القيادة السياسية لعودة الروح الدينية

وطلبنا هذا ونحن طامعون في كرم سيادتكم،

وبإذن الله تعالى، فإن دعم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية – والذي عهدناه دائمًا على الحفاظ على الدولة ومؤسساتها وحماية هويتها من كيد الأعداء الداخلي والخارجي، سيكون عاملًا أساسيًا في عودة الكتاتيب لتؤدي دورها في بناء جيل قرآني ملتزم.

كيف نُعيد الكتاتيب؟

1. دعم الدولة بإدراجها ضمن مشروع قومي كبير.


2. دعم الأزهر بالإشراف العلمي والتربوي.


3. مشاركة المجتمع عبر فتح الكتاتيب في المساجد والمنازل.


4. تعليم المعلمين مهارات التحفيظ والتجويد والتربية.


5. تقديم حوافز للطلاب المتميزين لتحبيبهم في القرآن.

وفي الختام

إن الأمة التي تُعيد بناء الكتاتيب، هي الأمة التي تقول للعالم:
"نحن أمة القرآن، ننهض بعزّة ربنا، ونصون هويتنا وعلومنا وحضارتنا من الضياع والفرقة."

فلنقف جميعًا مع هذا المشروع المبارك، ولنُحيِ الكتاتيب من جديد، فعودتها ليست مجرد استعادة لماضٍ عريق…
بل بداية لمستقبل مشرق، يحمل القرآن في قلب كل طفل، ويزرع الهداية في كل بيت، ويصنع جيلًا يُعلي كلمة الله ويحفظ أمة الإسلام من الضياع.
وبإذن الله تعالى، وبدعم فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستكون عودة الكتاتيب على أفضل هيئة وأحسن حال، لتحمل رسالتها المباركة في بناء أجيال ملتزمة بالقرآن والسنة.

مقالات مشابهة

  • 27 ساحة لإحياء ذكرى مولد الزهراء
  • شاهد بالصورة والفيديو.. مشجعة سودانية تتمنى مواجهة العراق مرة أخرى: (العراقيين هم اللي يخافون مننا وسودانا فوق)
  • خصومات بمئات الآلاف على سيارات رولز رويس تثير القلق
  • الإعلام الرسمي يروّج لأعدائه: جيش “جايينك على كربلاء” يستعرض على شاشة العراقية
  • عودة الكتاتيب.. ضرورة لإحياء روح القرآن في مصر والوطن الإسلامي
  • الأربعاء.. بيت السناري ينظم ندوة لإحياء ذكرى رحيل الشيخ طه الفشني
  • كلاوات..السوداني يطلق مشاريع مجسرات في كربلاء
  • ملعب الحسين الدولي سيجهز بأحدث التكنولوجيا
  • اللواء شقير يجري سلسلة لقاءات في بغداد لتعزيز التعاون الأمني مع المسؤولين العراقيين
  • أستراليا تحث الآلاف على الفرار من حرائق الغابات في نيو ساوث ويلز