الإمارات.. هيئة الرعاية الأسرية تواصل فعاليات حملة "متحدون ضد الإتجار بالبشر"
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تواصل هيئة الرعاية الأسرية، فعاليات حملة "متحدون ضد الإتجار بالبشر"، التي تستمر حتى مايو (أيار) 2025، بهدف دعم جهود مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي يضع هذه الجريمة الخطيرة تحت المجهر في سياق عالمي تحت شعار "عدم ترك أي طفل خلف الركب في مكافحة الإتجار بالبشر".
وتهدف الحملة، التي أطلقتها الهيئة بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة جريمة الإتجار بالأشخاص الموافق 30 يوليو (تموز) من كل عام، أيضاً إلى تسليط الضوء على الالتزام بخطة اللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر (2022-2024) المنبثقة عن استراتيجية الدولة الشاملة للقضاء على جريمة الإتجار بالبشر، والمبنية على 5 ركائز أساسية تتضمن الوقاية والمنع، والملاحقة القضائية، والعقاب، وحماية الضحايا، وتعزيز التعاون الدولي، ليساهم ذلك في تأكيد ريادة دور الإمارات كطرف رئيس في الجهود العالمية، كونها أول دولة في المنطقة تسن قانونا شاملا لمكافحة الإتجار بالبشر في 2006، ودورها الساعي إلى حماية ضحايا هذه الجريمة حول العالم، خصوصاً فئة الأطفال والنساء، كما ورد في بروتوكول باليرمو 2000، إضافة إلى الخدمات التي تقدمها للضحايا والهادفة إلى تعزيز دورها الإنساني في هذا المجال.
وتقدم حملة "متحدون ضد الإتجار بالبشر"، منصة توعوية، لتطوير محتوى إعلامي تثقيفي ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يسلط الضوء على فداحة هذه الجريمة في حق الطفولة والإنسانية وخطورتها وأشكالها.
كما تعزز الحملة وعي الجمهور بمؤشرات الإتجار بالبشر والأطفال، وإجراءات السلامة، والمسؤولية المجتمعية في الإبلاغ عن هذه الجريمة، والتعريف بجهات وقنوات الإبلاغ، بحيث تصاغ رسائل الحملة ومحتواها، بشكل يضمن وصولها إلى كافة شرائح المجتمع المتعايش في الإمارات.
وجاء قرار إطلاق هيئة الرعاية الأسرية للحملة بعد الموافقة على توسعة مهام الهيئة، لتشمل خدمات مكافحة الإتجار بالبشر، وضحايا العنف الأسري والإيواء.
ويتم تكريس الحملة لتعزيز الوعي بمهام الهيئة وخدماتها المتاحة، بما في ذلك رقم الخط الساخن لمركز الاتصال (SAVE-800)، (7283-800) المخصص للإبلاغ عن الحالات، وطلب خدمات الإيواء.
وقالت سلامة العميمي مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، إن "الهيئة أطلقت الحملة تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالأشخاص، تأكيداً على التزام الإمارات الراسخ والرامي للحد من هذه الآفة العالمية، والذي يكفل بدوره ضمان حماية جميع شرائح المجتمع، خصوصاً فئتي النساء والأطفال".
وأضافت أن "الحملة تتبنى نهجاً شاملاً في تعزيز الوعي العام حول جريمة الإتجار بالبشر واستغلال النساء والأطفال، وتثقيف كافة شرائح المجتمع لملاحظة مؤشرات تلك الجريمة المحتملة، وتوفير الحماية لأكثر الفئات عرضة لخطر الإتجار بالبشر حول العالم".
وأوضحت أن "الدولة توجه مساعيها لدعم الجهود العالمية والوطنية، للتصدي لجريمة الإتجار بالبشر، ببناء شراكات وطيدة مع المنظمات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين، لتأسيس وإطلاق حملات ومبادرات مؤثرة عالمياً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات هیئة الرعایة الأسریة الإتجار بالبشر هذه الجریمة
إقرأ أيضاً:
«المصرف المركزي» و«الوطني لمكافحة المخدرات» يبحثان سُبل التعاون
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةالتقى معالي الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات، معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في مقر المصرف المركزي بأبوظبي.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز المنظومة الوطنية لمكافحة المخدرات، وتطوير التعاون المؤسسي وتنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الجرائم المالية المرتبطة بالمخدرات، بما يسهم في حماية المجتمع وصون أمنه، وضمان شفافية ونزاهة القطاع المالي، والحفاظ على استقرار النظام المالي للدولة.
كما ناقش الجانبان توسيع نطاق تبادل المعلومات والبيانات ذات الصلة، وتعزيز كفاءة الاستجابة وفعالية السياسات الوطنية، بما يرسّخ البيئة المالية الآمنة والموثوقة في دولة الإمارات.
حضر الاجتماع مساعدو محافظ المصرف المركزي وعدد من المسؤولين من الجانبين.
واطلع معالي الشيخ زايد بن حمد آل نهيان خلال الزيارة على مهام المصرف المركزي واختصاصاته وجهوده في التصدي للجرائم المالية المرتبطة بالمخدرات على المستويين الوطني والدولي، إضافة إلى الأنظمة والتشريعات النافذة بشأن مكافحة الجرائم المالية، والمشاريع التي ينفذها المصرف المركزي في إطار برنامجه لتحوّل البنية التحتية المالية، بما في ذلك رقمنة أنظمة الدفع المحلية وعبر الحدود، ومبادرات تأهيل الكوادر الوطنية لتعزيز الاستباقية في الكشف عن العمليات المالية المشبوهة.
وأكد معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي أن هذه الزيارة تمثل فرصة لتعزيز الشراكة المؤسسية بين المصرف المركزي والجهاز الوطني لمكافحة المخدرات، بما يسهم في دعم الجهود الوطنية لمكافحة الجرائم المالية المرتبطة بالمخدرات، والحفاظ على سلامة النظام المالي للدولة، وترسيخ مكانتها الريادية كمركز مالي عالمي.