محافظ أسيوط يتفقد مستشفى الإيمان العام للتأكد من توافر الخدمات للمواطنين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، مستشفى الإيمان العام خلال جولة ليلية، وذلك في إطار سلسلة من الجولات الميدانية اليومية التي يجريها للمستشفيات في مختلف مراكز ومدن المحافظة، لمتابعة سير العمل والاطمئنان على توافر الخدمات الطبية والعلاجية المتميزة للمواطنين، والوقوف على أي تحديات أو معوقات والعمل على حلها.
رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وإسلام عوض مستشار المحافظة لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، وعيون إبراهيم رئيس حي غرب مدينة أسيوط.
حيث تفقد محافظ أسيوط، أقسام الاستقبال العام والطوارئ ووحدة االاطفال المبتسرين التي تضم 31 حضانة وتفقد أيضا العناية المركزة وعناية القلب وذلك للاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة للمرضى داخل المستشفى،
كما أجرى حوارات مع المرضى والمترددين على المستشفى لاستطلاع أرائهم في الخدمة المقدمة لهم وتفقد قسم العظام وأمر بعلاج حالة أحد الأطفال يحتاج إلى عملية جراحية وتركيب شرائح على نفقة المحافظة أو التأمين الصحي إذا كان لديه بطاقة تأمين صحي.
كما تفقد الصيدلية للاطمئنان على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية واستفادة المستشفى من شحنات الأدوية التي تم توفيرها بمخازن مديرية الصحة لتوزيعها على المستشفيات لدعم منظومة الأدوية ومواجهة أية نواقص.
وأكد المحافظ على متابعته المستمرة للمنظومة الصحية بالمستشفيات والمراكز الطبية والوحدات الصحية بمراكز ومدن المحافظة، والاطئمنان على توافر الأدوية والمستلزمات والأدوات الطبية لضمان تقديم خدمة طبية متميزة تليق بأهالينا، مشدداً على حسن معاملة المواطنين وإيجاد الحلول العاجلة لطلباتهم وتقديم الخدمة الصحية اللازمة لرعايتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسيوط جولة تفقدية أدوية خدمة المرضى مستشفى الإيمان نواقص
إقرأ أيضاً:
مدير «الإغاثة الطبية» في غزة: المستلزمات الصحية لم تصل والقطاع يواجه كارثة إنسانية
حذّر الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، من تدهور خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مؤكداً أن المستلزمات الطبية العاجلة لم تصل حتى الآن، وسط ارتفاع حاد في أعداد المصابين وحالات سوء التغذية التي وصلت إلى حد الوفاة.
وأشار زقوت، خلال مداخلة عبر الفيديو كونفرانس في قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة يمر بـ«كارثة حقيقية»، حيث تتركز الجهود الطبية على إنقاذ الأرواح والتعامل مع الحالات الحرجة فقط، والتي تصل إلى المستشفيات في أوضاع صحية بالغة الخطورة.
نقص حاد في المخزون الطبي والمستلزمات العالقةوأوضح مدير الجمعية أن المخزون الطبي المتبقي لا يكفي لتلبية الاحتياجات الضرورية، وأن المستلزمات الطبية التي من المفترض دخولها عبر مخازن منظمة اليونيسيف لم تصل حتى الآن رغم الوعود السابقة، مضيفاً أن الكمية التي وصلت من المساعدات لم تتجاوز 6 شاحنات فقط، وهو رقم ضئيل للغاية لا يغطي سوى جزء بسيط من حاجة السكان.
دعوة عاجلة للمجتمع الدوليوأكد الدكتور بسام زقوت أن التأخير في إدخال المستلزمات الصحية يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك السريع والفوري لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لإنقاذ حياة المواطنين في قطاع غزة.