افتتاح مركز لخدمة وصيانة السيارات في مدرسة الشاطبى الميكانيكية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
افتتحت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية مركز لخدمة وصيانة وإصلاح السيارات، داخل مدرسة الشاطبى الميكانيكية بإدارة وسط التعليمية، ليكون أول مركز عملى داخل مدرسة حكومية لإصلاح وصيانة وخدمة السيارات للمواطنين، تحت إشراف مديرية تعليم الإسكندرية مع الاستعانة بخبراء ميكانيكا السيارات لزيادة مهارة الطلاب بالمدرسة.
وقال الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، لـ«الوطن» إن مديرية تعليم الإسكندرية تحرص دائماً على رفع مهارة الطلاب وتدريبهم بشكل عملى فى مدارس التعليم الفني، مشيرا إلى افتتاح مركز خدمة وصيانة وإصلاح السيارات بمدرسة الشاطبى الميكانيكية بإدارة وسط التعليمية، للتأكيد على حرص وزارة التعليم على تخريج طلاب جاهزين تماماً لسوق العمل والتعامل مع الجمهور.
وأضافت المهندسة أمل حسان، مدير عام إدارة التعليم الفني والتعليم والتدريب المزدوج بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، أنه تم افتتاح مركز الصيانة بمدرسة الشاطبى الميكانيكية، بالشراكة مع شركاء التنمية كخطوة جديدة لثقل التعليم الفنى وتدريب الطلاب بشكل عملى ومباشر من أجل تطوير التعليم الفنى وهناك عدة أنشطة بالمدارس الفنية تهدف إلى تجهيز الطلاب لسوق العمل فور تخرجهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية التعليم الفني التعليم والتدريب المزدوج صيانة السيارات
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط