◄ مروان بن تركي: المشروع تتويج لجهود تعزيز البنية الأساسية لاستدامة الطاقة في ظفار

◄ المشروع يضمن تعزيز إمدادات الوقود لمحافظة ظفار لمدة 30 يومًا

◄ العوفي: قريبًا وضع حجر الأساس لمشروع خزانات الوقود الإستراتيجية في مسندم

◄ تأكيد حرص "الطاقة والمعادن" على توفير مشتقات الوقود لتلبية الطلب المتزايد

◄ المعمري: "أوكيو" ماضية في توفير المشتقات النفطية بطاقة تكريرية يومية 350 ألف برميل

 

 

صلالة- الرؤية

 

احتفلت أوكيو- المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة- أمس بوضع حجر الأساس لمشروع خزانات الوقود الإستراتيجية بمحافظة ظفار، باستثمارٍ أكثر من 47 مليون ريال عماني (124 مليون دولار)؛ وذلك تحت رعاية صاحب السُّمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، وبحضور عدد من المسؤولين والأعيان بالمحافظة.

ويهدف مشروع محطة خزانات الوقود الإستراتيجية إلى تعزيز تلبية الطلب المحلي لمحافظة ظفار، والتعامل مع الحالات الطارئة من خلال تخزين المشتقات النفطية المتمثلة في وقود السيارات 91 و95 والديزل ووقود الطائرات؛ مما سيضمن استمرارية سلسلة الإمداد؛ حيث تبلغ السعة التخزينية للمحطة أكثر من 110 آلاف متر مكعب من المشتقات النفطية الآنفة الذكر؛ مما سيضمن لمحافظة ظفار تعزيز إمدادات الوقود لمدة 30 يومًا؛ مما سيسهل التعامل مع أزمات الطاقة المماثلة.

يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها مجموعة أوكيو لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة، ولموُاكَبة الطلب المتزايد على المواد النفطية نتيجةً للنمو السكاني وزيادة الأنشطة التجارية والاستثمارية.

وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بالمشروع: «إن المشروع يأتي تتويجًا للجهود التي تبذلها مختلف الجهات في سلطنة عمان وفي مقدمتها وزارة الطاقة والمعادن ومجموعة أوكيو، الهادفة إلى تعزيز البنية الأساسية لاستدامة الطاقة في محافظة ظفار على وجه الخصوص وسلطنة عمان بشكل عام، وضمان تلبية الاحتياجات المتزايدة من المشتقات النفطية، وكلنا ثقة بأنَّ هذا الاستثمار يمثل إسهامًا كبيرًا في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة في المحافظة، ويُؤمِّن الاحتياجات المختلفة في الأوقات المختلفة بما فيها حالات الطوارئ».

من جانبه، أكد معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن أن «وضع حجر الأساس لمشروع خزانات الوقود الإستراتيجية بمحافظة ظفار جاء لتعزيز منظومة خزانات الوقود الإستراتيجية في السلطنة ولتوفير احتياجات المستهلكين، وكذلك تأمين توافرها في أوقات الطوارئ؛ حيث تُشكِّل هذه الخطوة أهميةً كبيرةً في ضمان متطلباتنا من المنتجات النفطية».

وأوضح معاليه أنه من المخطط أيضًا وضع حجر الأساس لمشروع خزانات الوقود الإستراتيجية بمحافظة مسندم في الفترة القريبة المقبلة بسعة تبلغ 14.536 ألف متر مكعب؛ ما سيرفع السعة التخزينية من المشتقات النفطية في البلاد إلى أكثر من 350 ألف متر مكعب؛ حيث تبلغ سعة محطة الجفنين بمحافظة مسقط 160 ألف متر مكعب، في حين تسع محطة صحار بمحافظة شمال الباطنة 19.7 ألف متر مكعب، ومحطة ريسوت 37 ألف متر مكعب.

وأضاف العوفي أنَّ وزارة الطاقة والمعادن، بالتعاون مع مجموعة أوكيو، تعمل على توفير مشتقات الوقود في البلاد وتخزينها بما يلبي الطلب المحلي؛ نظرًا إلى زيادة الأنشطة الاستثمارية والاقتصادية.

من جانبه، قال أشرف بن حمد بن مانع المعمري الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو، في كلمة ألقاها خلال الحفل: «إن مشروعِ مَحطَّةِ خزَّاناتِ الوقود الإستراتيجية البالغة سَعتُه التخزينية 110 آلافِ مترٍ مُكعَّبٍ؛ يُضيفَ لَبِنةً أخرى إلى استثماراتِ مجموعةِ أوكيو في محافظةِ ظفار الممثلةِ في ‏مصانعِ الغازِ البتروليِّ المُسَالِ والأمونيا والميثانول، وخُطوطِ أنابيبِ الغازِ».

وأوضح أن «مشروعَ خزَّاناتِ الوقود الإستراتيجية بمحافظة ظفار، جاءَ بتوجيهٍ من حكومةِ السلطنة مُمثلةً في وَزارةِ الطاقةِ والمعادنِ، التي تُولِي اهتماما جليًّا بتوفيرِ الإمداداتِ منَ المشتقَّاتِ النفطيةِ في كافة المحافظاتِ في السلطنة».

وبيَّن أنَّ مجموعة أوكيو ماضية في توفير المشتقات النفطية للسلطنة؛ حيث تبلغ الطاقة التكريرية 530 ألف برميل يوميًّا: تشمل القدرة الإنتاجية لمصفاة الدقم 230 ألف برميل، ومصفاة ميناء الفحل 116 آلاف برميل، ومصفاة صحار 198 ألف برميل. وأشار إلى أن كل الجوانب المتعلقة ببدء المشروع تم الانتهاء منها، كعقود الأعمال الهندسية، والانتفاع بالأرض المُخصَّصة في المنطقة الحرة بصلالة.

ويتألف مشروع خزانات الوقود الإستراتيجية من 3 أجزاء رئيسية، تتمثل في محطة خزانات الوقود بالمنطقة الحرة، ومد خط أنابيب يربط محطة الضخ في ميناء صلالة بخزانات الوقود في المنطقة الحرة بصلالة، بالإضافة إلى توسعة المضخات الموجودة في ميناء صلالة كما سيتم ربط محطة صلالة الجديدة بمحطة ريسوت الحالية.

وسيتم بناء المحطة التخزينية على مساحة 150 ألف متر مربع، وتمتد فترة بناء المشروع إلى 36 شهرًا، تتخللها الأعمال الهندسية والمشتريات وأعمال الإنشاءات، وصولًا إلى التشغيل الأوَّلي.

ويحتوي مشروع المحطة على خزانات، ومستودع، وغرفة تحكم، ومبنى للإدارة، وورشة صيانة، ومنطقة مضخات، ومنطقة تعبئة الصهاريج، ومرافق للإطفاء والسلامة، بالإضافة إلى مكونات تكميلية أخرى، وأُخذ في الاعتبار وجود المساحات الإضافية للتوسع المستقبلي ورفع القدرة التخزينية.

وتعمل المجموعة جاهدة على تأمين إنتاج المشتقات النفطية التي تسهم بلا شك في رفد القطاع الصناعي في السلطنة؛ حيث بلغ إنتاج أوكيو للمصافي والصناعات البترولية في عام 2023م من وقود السيارات 91 إلى ما يزيد على 15 مليونًا و705 آلاف و600 برميل، ووصل إنتاجها من وقود 95 إلى 11 مليونًا و44 ألفًا و300 برميل. أما إنتاج زيت الغاز (الديزل) فوصل إلى 32 مليونًا و425 ألفًا و900 برميل، في حين وصل إنتاج وقود الطائرات إلى 9 ملايين و866 ألفًا و500 برميل، ووصل إنتاج غاز البترول إلى 7 ملايين و861 ألف برميل.

يُشار إلى أن أوكيو شركة عالمية متكاملة تعمل في مجال الطاقة، تأصَّلت جذورها في سلطنة عمان، وتتمتع بحضور قوي في 17 دولة. وتغطي عمليات الشركة سلسلة القيمة الكاملة؛ بدءًا من استكشاف وإنتاج النفط والغاز، مرورًا بالمصافي والبتروكيماويات، ووصولًا إلى المنتجات النهائية وتوزيعها وتسويقها في أكثر من 80 دولة حول العالم، فيما تركز وحدة الطاقة البديلة في أوكيو على الاستثمار في مجالَي الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رئيس «النواب اللبناني»: الانسحاب الإسرائيلي فورًا ووقف الخروقات المدخل الأساس للاستقرار

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الخميس، على الجهد الأمريكي لإلزام إسرائيل بضرورة الوفاء بالتزاماتها بتطبيق بنود القرار 1701 والانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف الخروق كمدخل أساسي لكي ينعم لبنان بالاستقرار ويشرع بورشة إعادة الإعمار.

جاء ذلك خلال لقاء «بري» في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، السفير الأمريكي في تركيا الموفد الخاص إلى سوريا توماس باراك، حيث جرى بحث تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.

وشكر رئيس مجلس النواب اللبناني، الولايات المتحدة الأمريكية على دعمها للجيش اللبناني الذي يضطلع بدوره ويفي بالتزامات لبنان إنفاذا لإتفاق وقف إطلاق النار وانطلاقا لتطبيق القرار الأممي1701، الذي دأبت إسرائيل ولا تزال بخرقه وعدم تطبيق اتفاق وقف النار لجهة الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها ووقف اعتداءاتها اليومية على لبنان.

وكرر «بري» التأكيد على أهمية حضور ودور قوة اليونيفل العاملة في جنوب لبنان والتمديد لها، لأهمية دورها في تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار وتعاونها مع الجيش اللبناني في هذا الإطار.

من جانبه، قال الموفد الأمريكي توماس باراك، إن بلاده تؤمن أنه بالقيادة اللبنانية الجديدة ومع التجديد في هذه اللحظة، يمكن للسلام والازدهار أن ينطلقا من جديد، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بمساعدة لبنان، وإعجابها بالإدارة وبالشعب اللبناني.

مقالات مشابهة

  • بي-52.. قاذفة القنابل الإستراتيجية الأميركية
  • تطوير المنصة الإلكترونية لذوي الإعاقة بمحافظة ظفار
  • خلال 24 ساعة.. معدلات إنتاج النفط والغاز تتجاوز المليون برميل
  • المرور: غرامة مالية حال ترك المركبة مفتوحة بوضع تشغيل
  • صقر غباش: الإمارات جعلت من قيم التعايش حجر الأساس في بناء الدولة والمجتمع
  • أويل برايس: الاستقرار السياسي شرط لبلوغ هدف مليوني برميل يوميًا في ليبيا
  • تسليم مشروع الإضافات بمدرسة مدينة الحق للبنات بطاقة
  • «دومة» يطالب بوضع جدول زمني لاستكمال مشروع خط المياه بمنطقة غرب بنغازي
  • رئيس «النواب اللبناني»: الانسحاب الإسرائيلي فورًا ووقف الخروقات المدخل الأساس للاستقرار
  • وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات