لجريدة عمان:
2025-06-22@16:06:02 GMT

تسلم مشروع التوسعة بمدرسة مدينة الحق بطاقة

تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT

تسلّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار مشروع التوسعة بمدرسة مدينة الحق للبنات «الصفوف 1-12» بولاية طاقة، ويتضمّن المشروع إنشاء خمسة فصول دراسية وقاعة للمعلمات، وبلغت تكلفة تنفيذه 83 ألف ريال عُماني.

ويأتي تنفيذ هذا المشروع ضمن خطة وزارة التربية والتعليم لتوسعة وتحسين البنية الأساسية للمدارس، بما يسهم في دعم العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة للطالبات والمعلمات.

وأكدت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار حرصها على المتابعة المستمرة لمختلف المشروعات التربوية، حرصًا على ضمان تنفيذها وفق المواصفات والمعايير المعتمدة، وبما يحقق أهداف الوزارة في تطوير قطاع التعليم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

منخفض القطارة الأخضر.. حكاية حلم راود المصريين قرنا من الزمان

"منخفض القطارة" المشروع الذي ظل حلمًا يراود المصريين لأكثر من قرن من الزمان، عاد للظهور من جديد، وقد جاء الظهور هذه المرة على يد 35 عالمًا وخبيرًا مصريًّا من كل التخصصات عملوا لمدة عام كامل، وخرجوا في النهاية برؤية مقترحة جديدة تخص مشروع المنخفض تختلف كليًّا عن المشروع القديم، وأطلقوا عليه اسم "مشروع منخفض القطارة الأخضر".

مقترح المشروع الجديد كان محور ندوة شارك فيها المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، والدكتور المهندس عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور المهندس كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية الأسبق.

الندوة نظمتها اللجنة العلمية بالنقابة العامة للمهندسين،  وشارك فيها خبراء في الهندسة والاقتصاد والزراعة.

منخفض القطارة الأخضر 

وأكد المهندس طارق النبراوي، أن الندوة تُعد لقاءً علميًّا على أعلى مستوى، بما تضمه من علماء وخبراء، وبما تطرحه من فكرة ومقترح جديد لمشروع متميز وتاريخي، ظل حلمًا يراود المصريين لأكثر من قرن من الزمان.

وقال النبراوي، إن الفكرة الجديدة لمشروع منخفض القطارة، إذا تم التوافق عليها ستكون مشروعًا عملاقًا يضاف لقائمة المشروعات العملاقة التي تشهدها مصر حاليًا، ونفتخر بها، مؤكدا أن "نقابة المهندسين جاهزة لتقديم كل ما يمكن تقديمه لإنجاز هذا المقترح، بما تملكه من عقول وخبرات هندسية كبيرة".

قرارات عاصفة لـ مجلس نقابة المهندسين ردا على فساد فرعية بورسعيدتنبيه مهم من نقابة المهندسين لأعضائها.. ماذا يحدث؟

وفي كلمته، أوضح الدكتور رضا عبد السلام، الأستاذ بكلية الحقوق جامعة المنصورة، وأحد قيادات الفريق البحثي الذي وضع المشروع الجديد لمنخفض القطارة، أن المشروع الجديد يتلافى كل الانتقادات التي تم توجيهها للمشروع القديم، كما أنه ليس فقط مشروعًا لتوليد الطاقة من المساقط المائية بالمنخفض، ولكنه  مشروع حضاري يبدأ من ساحل البحر المتوسط ويمتد حتى نهاية منخفض القطارة، ويُحوِّل المنخفض إلى كنز وثروة وطنية في كل مناحي الحياة.

يوفر المشروع، بحسب الأستاذ بكلية الحقوق، 5 ملايين فدان زراعية، ويتيح مجتمعًا عمرانيًّا جديدًا يستوعب 20 مليون نسمة، ويضم مشروعات سياحية واستثمارية، ومشروعات طاقة متجددة، وكلها مشروعات خضراء تتوافق تمامًا مع البيئة الخضراء.

وأشار "عبد السلام" إلى أن مقترح المشروع الجديد نتاج عمل 35 عالمًا من كل التخصصات، أجروا لمدة عام كامل، دراسات وأبحاث جيولوجية وبيئية وزراعية وفي مجالات الطاقة والتخطيط العمراني، وغيرها، وانتهت إلى وضع هذا المشروع الذي نقدمه للدولة المصرية، ليكون مشروعًا قوميًّا يحقق نقلة حياتية هائلة للمصريين وقفزة اقتصادية غير مسبوقة.

وقال الدكتور حمدي العوضي، أستاذ العلوم البيئية، إن "المشروع الجديد بمثابة عودة الروح لمنطقة منخفض القطارة وإحياء لجزء أصيل من أرض مصر بالصحراء الغربية".

فيما أكد الدكتور عبد الفتاح الشيخ، الأستاذ بمركز بحوث الصحراء، أن المشروع الجديد لن يكون له أي تأثير سلبي على المياه الجوفية في الصحراء الغربية.

وقال الدكتور حمدي الغيطاني، أستاذ الطاقة بالمركز القومي للبحوث، إن المشروع سيوفر طاقة جديدة ومتجددة تكفي إقامة مجتمع متكامل من البحر المتوسط وحتى عمق 60 كيلو في قلب الصحراء الغربية، كما سيضمن نظام تحلية مياه أخضر صديق للبيئة، وبلا أي مخلفات.

وأكد الدكتور زكريا الحداد، أن المشروع الجديد سيوفر مساحات زراعية تمكِّن مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي من كل المحاصيل الزراعية والزيوت، كما يمكنها أيضًا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والأسماك، كما يمكن تصدير كل منتجاته الزراعية والحيوانية، لأنها تتوافق مع أفضل المعايير العالمية.

واستعرض الدكتور الخطيب يسري جعفر، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، إمكانات الاستزراع المائي في المشروع، وعلى رأسها  الاستزراع السمكي  والقشريات، فضلًا عن زراعة غابات المنجروف، مؤكدًا أنه يمكن استغلال بِرَك المياه المالحة في بناء هياكل عمرانية مستدامة.

وأوضح الدكتور أشرف عمران، الخبير الزراعي، أنه  سيتم التحكم في كمية المياه  التي يتم إدخالها إلى المنخفض، بحيث يتم استخدامها جميعًا في التحلية، وتوليد الطاقة، والباقي سيتم تبخيره، وبالتالي لن يرفع منسوب المياه في البحيرة.

وأشار إلى أن المشروع يضم إنشاء مدينة طبية عطرية، ومدينة لإنتاج الأسماك ومدينة للؤلؤ، ومدينة للمحاريات ومدينة لإنتاج عسل النحل باستغلال غابات المنجروف، إضافة إلى زراعة ما تحتاجه مصر لإنتاج الأعلاف والمحاصيل الغذائية.

فيما استعرض الدكتور المهندس إيهاب وجيه، أستاذ العمارة بالجامعة المصرية اليابانية، التصميم العمراني للمدن الذكية التي يشملها المشروع، مؤكدًا أنها جميعًا مدن ذكية، وتُمثل الجيل الخامس من المدن وتعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والموارد المحلية.

طباعة شارك منخفض القطارة مشروع منخفض القطارة الأخضر المهندس طارق النبراوي نقابة المهندسين ساحل البحر المتوسط المياه الجوفية المحاصيل الزراعية غابات المنجروف

مقالات مشابهة

  • متنزه رمال بوشر .. مشروع سياحي برؤية مستدامة
  • افتتاح سد العيينة بسمائل بطاقة تخزينية تصل 75 ألف متر مكعب
  • نقابة المهندسين تعقد ندوة حول «مشروع منخفض القطارة الأخضر»
  • منخفض القطارة الأخضر.. حكاية حلم راود المصريين قرنا من الزمان
  • محافظ القاهرة يتفقد امتحانات الثانوية العامة بمدرسة النصر الثانوية
  • تطوير المنصة الإلكترونية لذوي الإعاقة بمحافظة ظفار
  • الدبيبة يتفقد مشروع محطة كهرباء جنوب طرابلس
  • تسليم مشروع الإضافات بمدرسة مدينة الحق للبنات بطاقة
  • المديرية العامة للطيران المدني في المطار أعدت الدراسة الإحصائية - 2024.. إطلعوا عليها