«القاضية» في العلمين.. نزالات قوية لمقاتلي الـ«MMA» رجال ونساء وإشادات بالتنظيم
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وسط الأجواء الممتعة، حيث جمال البحر وروعة شواطئ الساحل الشمالى، تُقام بطولة «MMA القاضية» الدولية للفنون القتالية المختلطة فى العلمين الجديدة، ضمن فعاليات مهرجان العلمين فى نسخته الثانية، لتكون أجواء البطولة ممتعة بشكل كبير لكل المقاتلين والمشاركين الذين عبّروا عن سعادتهم بتنظيم البطولة ضمن فعاليات المهرجان.
وعبَر إسلام على، مدير رياضى لبطولة «MMA القاضية»، عن سعادته بتنظيم البطولة فى مدينة العلمين الجديدة، موضحاً أنه يعد الـ«إيفنت» الخامس لهم، إذ تم تنظيم 4 «إيفنتات» سابقة بمحافظة القاهرة، وأنه رغم جمال البطولات السابقة، فإن هذه المرة ممتعة جداً ويعتبرها إضافة كبيرة له ولجميع المشاركين فى البطولة.
«ده إيفنت مميز جداً وسط مهرجان العلمين الجديدة، وأنا مش باقول ده على نفسى كمدير رياضى، ولكن ده اللى ملاحظه على كل اللاعيبة المشاركين فى البطولة، كلهم مستمتعين جداً وفرحانين بالأجواء الساحرة»، مشيداً بجمال البحر والشاطئ فى الساحل الشمالى.
تنظيم رائع وتسهيلات كافيةمن الأمور الجذّابة التى أشاد بها المدير الرياضى لبطولة «MMA القاضية» بمهرجان العلمين الجديدة هى التنظيم والتسهيلات التى تم توفيرها من قِبل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية القائمة على تنظيم ورعاية المهرجان: «حقيقى الموضوع ممتع وجذاب جداً لأى حد يفكر أنه يعمل إيفنت أو يعمل بيزنس».
كما أوضح محمد سمير، أحد اللاعيبة المشاركين فى بطولة «MMA القاضية» أن تنظيم البطولة ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة أمر بالغ الجمال والمتعة بالنسبة لهم جميعاً؛ كونهم يمارسون رياضتهم المفضّلة على مشارف البحر، وفى وسط الأجواء الخلابة الممتعة: «كمان مبسوطين جداً إننا بنحضر فى مهرجان العلمين وبنغير جو، وكمان بنشوف الإيفنتات والفعاليات المختلفة للمهرجان، وكلها ممتعة جداً ومبسوطين بيها».
جمال الفعاليات في مهرجان العلمين الجديدةوأضاف «سمير» مشيداً بالتنظيم الشديد الذى لاحظه خلال مهرجان العلمين الجديدة فى نسخته الثانية، وهو ما انعكس على رأيه فى جمال الفعاليات التى يتم تنظيمها منذ انطلاق المهرجان فى 11 يوليو الماضى.
كما أوضح منير زايد، مدرب لياقة بدنية، أن مشاركتهم ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة فى نسخته الثانية هذا العام بنورث سكوير كانت مميزة جداً، فى ظل ممارسة أجواء البطولة على مشارف البحر وأجواء الساحل الشمالى، موضحاً أنه وزملاءه من مدربى اللياقة سبقت لهم المشاركة فى السنة الماضية من المهرجان، ويشاركون هذا العام أيضاً.
المشاركين في البطولةوتضم البطولة 12 نزالاً احترافياً بين 24 لاعباً من 8 جنسيات مختلفة، بما فى ذلك 11 لاعباً مصرياً و13 لاعباً أجنبياً من دول «روسيا، البرازيل، نيجيريا، توجو، السودان، الجزائر، المغرب، ومصر البلد المنظمة»، حيث شهدت البطولة نزالاً قوياً على لقب بطولة العالم فى الوزن الخفيف بين المقاتل المصرى محمد سمير والبطل البرازيلى جوناثان كارلوس، كما شهدت البطولة لأول مرة نزالاً على لقب بطولة العالم فى فئة السيدات وزن الديك بين البطلة المصرية دينا عثمان وبطلة نيجيريا تروليم دووز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: MMA القاضية مهرجان العلمين مدينة العلمين الشركة المتحدة مهرجان العلمین الجدیدة تنظیم البطولة ضمن فعالیات
إقرأ أيضاً:
مازن الغرباوي يكشف رحلة تأسيس مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي
أقام مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة الفنان مازن الغرباوي، ندوة الإحتفاء باليوبيل البرونزي للمهرجان ، خلال فعاليات الدورة العاشرة، وأدار الندوة المخرج والناقد جمال عبد الناصر، وبمشاركة الفنان مازن الغرباوي رئيس المهرجان، والدكتورة إنجي البستاوي مدير عام المهرجان، والكاتب إبراهيم الحسيني.
واستهل المخرج والناقد جمال عبد الناصر حديثه قائلاً: في هذه الندوة الخاصة نحتفل معًا ببلوغ مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي محطة فارقة في تاريخه، وهي اليوبيل البرونزي بمرور عشر سنوات كاملة على انطلاقه، عشر سنوات لم يكن المهرجان خلالها مجرد فعالية فنية، بل مشروعًا كبيرًا للنهوض بالمسرح الشبابي عربيًا ودوليًا، ومساحة مفتوحة للإبداع، والتجريب، وتبادل الثقافات، وصناعة جيل جديد من الفنانين.
وأضاف: لقد نجح المهرجان عبر دوراته المتتابعة في أن يرسّخ وجوده كواحد من أهم المهرجانات المسرحية في المنطقة، مستثمرًا موقع شرم الشيخ كمدينة عالمية، ورافعًا شعار الانفتاح على التجارب الشابة، واكتشاف المواهب، وتقديم عروض من مختلف أنحاء العالم.
ومن جانبه قال الفنان مازن الغرباوي: اليوم نحتفي بمرور عشر سنوات على مشروع كان الجميع متكاتفًا فيه، والجميع قدّم الدعم والمحبة هو مشروع مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، اليوم نُكمل عشر سنوات، كانت البداية عام 2013، وكانت سنة ذهبية بالنسبة لي؛ إذ حصلت فيها على جائزة الدولة التشجيعية، وشاركت في مهرجان كبير في فرنسا. وعندما شاركت في هذا المهرجان ومعي فنانون كُثُر، سألنا أنفسنا: نحن كمصريين مبدعون للغاية، فلماذا لا يكون لدينا مهرجان للمسرح والسينما؟ ومن هنا جاءت الفكرة، وقررنا تنفيذها. ومن 2013 إلى 2016 مررنا بمراحل عديدة.”
وأضاف الغرباوي: في عام 2014 قدّمت مسرحية (طقوس الموت والحياة)، وقد كُتب لهذه المسرحية أن تُعرض في مهرجان بالجزائر، وحقّقت نجاحًا كبيرًا جدًا. عقب العرض عقدنا جلسة نقاش حضرتها الأستاذة وفاء الحكيم والفنان فتوح أحمد، رئيس البيت الفني للمسرح آنذاك، وتحدّثنا فيها عن حلم المهرجان، وكنت وقتها قد سجّلت الفكرة في الشهر العقاري، ثم حدثت حادثة الطائرة، وتواصلت مع الأستاذة وفاء الحكيم التي كانت متحمسة للغاية لفكرة المهرجان، وبالفعل التقيت الدكتورة أمل، وكيلة وزارة الشباب والرياضة حينها، التي تحمست للمشروع جدًا وقررت تنفيذه. قلت لها: بشرط أن أكون رئيسًا للمهرجان، فقالت لي: أنت رئيس المهرجان، ونحن سنقدّم لك كل الدعم. وكانت الدكتورة إنجي هي المدير التنفيذي للمهرجان، وبدأنا في تحريك المشروع.
وتابع الغرباوي:كنت أعمل 18 ساعة يوميًا من أجل التحضير للدورة الأولى للمهرجان، ولولا إيمان مؤسسات الدولة المتمثلة في وزارة الثقافة لما خرج المشروع إلى النور، فقد كان الجميع متكاتفًا لتقديم الدعم للمهرجان في مدينة شرم الشيخ؛ هذا إلى جانب وجود السيدة العظيمة سميحة أيوب التي كانت ترافقنا بعد أن آمنت بنا، وأصبحت الرئيس الشرفي للمهرجان. ولولا هذه السيدة العظيمة لما كان لهذا المشروع أن يُقام. والحقيقة أنني تواصلت مع الفنان محمد مهران الشريك في الفكرة ليكون مديرًا للمهرجان، لكنه اعتذر.
واستطرد قائلًا:أُقيمت الدورة الأولى في يناير 2016 بمعجزة إلهية، وكانت تحتوي على مسابقة واحدة فقط، وانطلقت دورة الأستاذ الراحل هاني مطاوع. وقد وُلد المهرجان كبيرًا لأن لدينا دقة في التفاصيل، ولأن كل المؤسسات كانت تقف إلى جانبنا. وبعد الدورة الأولى تعرّضنا لهجوم شرس، وكانت هناك أصوات نقدية بناءة، وأصوات أخرى لا نلتفت إليها أبدًا, منذ عام 2017 أعدنا إحياء جمعية نادي المسرح المصري، وأعدنا تشكيل المهرجان، وحاولنا تلافي بعض الأخطاء. تواصلنا مع الهيئة الدولية للمسرح والهيئة العربية للمسرح، وبدأنا في التحرك لتدشين المهرجان كاسم و(براند). كنّا مؤمنين جدًا بالمشروع رغم ما كنّا نعانيه وما نزال نعانيه وسنعانيه من تحديات كثيرة. أُقيمت الدورة الثانية بشكل قوي جدًا. والحقيقة أنه خلال الفترة بين الدورات فهمتُ واستوعبتُ وأدركتُ أنّني لا أمثّل نفسي، بل أمثل بلدي.
وقالت الدكتورة إنجي البستاوي،: أنا سعيدة بأنني اليوم، في احتفال مرور عشر سنوات، الأمس ذهبت أمس وجلست في أوّل مكان أقَمْنا فيه المهرجان، تذكرت كل الصعوبات التي مررنا بها. وأودّ أن أشكر مازن، لأنه نموذج للشباب المثقف الواعي، وكان يمتلك إيمانًا شديدًا بالفكرة. في ذلك الوقت قال لي: (أنا طالب منك أن تخرجي حفل الافتتاح والختام فقط)، وهذا ما فعلته بالفعل في الدورة الأولى.
وفي الدورة الثانية قال لي: نريدك أن تكوني المدير التنفيذي للمهرجان، لم أكن أعرف ماذا أفعل، لكن مهرجان شرم الشيخ علّمني وصنع شخصيتي الثقافية، ومنحني الوعي، لأن الاحتكاك بكل الفئات فتح لي آفاقًا كثيرة، وكل ذلك بفضل هذا المشروع الذي أنتمي إليه كليًا. مازن صاحب طموح لا ينتهي؛ لم يكتفِ بالنجاح داخل مصر فقط، بل امتدّ الأمر لظهور فروع أخرى للمهرجان.
ومن جانبه قال الدكتور طارق عمار، محرر كتاب اليوبيل البرونزي: دورة اليوبيل هي تتويج لعشر سنوات، ومنذ اللحظة التي تحدثنا فيها عن إعداد هذا الكتاب. ولأنني شاركت في أغلب الدورات، قمت بتوثيق كل دورة على حدة. ولو نظرنا إلى البيانات الموجودة في الكتاب سنجد أن الدورة الأولى أُقيمت في ظروف شديدة القسوة، بعد حادث إرهابي جلل وحصار للمطار، ومع ذلك كانت دورة فارقة.
وتابع: في الدورات التالية وجدنا عدد المسابقات يزداد تدريجيًا حتى وصل إلى أربع مسابقات، إضافة إلى مسابقات خاصة بالبحث العلمي والتأليف المسرحي، ومجموعة مسابقات بدأت تتسع عامًا بعد عام. وقد خرج المهرجان خارج مصر، حيث أقيمت نسخة في بولندا ونسخة أخرى… وهذا لم يأتِ من فراغ. في الكتاب أعددت جزءًا إحصائيًا بالأرقام، سواء ما يتعلق بعدد العروض، أو عدد الدول، أو عدد الإصدارات. وفي النهاية أقول إنني أحب هذه الكتيبة… نحن الآن أمام مهرجان يُعد سوقًا عالميًا.”
وقال الكاتب إبراهيم الحسيني: أنا متواجد في المهرجان منذ دورته الأولى، ومن أول لحظة لاحظت هناك كبير جدًا لدى مازن. عندما دخلت مكتبه في منزله وجدته منظمًا للغاية، وهذا دليل على أن تفكيره منظم جدًا، وكان ذلك واضحًا منذ الدورة الأولى، واليوم، ونحن في الدورة العاشرة، يستضيف المهرجان أسماء كبيرة جدًا، وهذا أمر بالغ الصعوبة، ومع ذلك يحدث.
وتابع؛ هناك دول عربية تتسابق للمشاركة في مهرجان شرم الشيخ المسرحي، عندما يذهب مازن إلى أي مهرجان لا يجلس ليستريح، بل يظلّ يبحث عمّن يمكن أن يستضيفه المهرجان. هو يعمل على المهرجان بعد انتهاء دورته بأسبوع واحد فقط. لقد استطاع مازن أن يحوّل نفسه إلى مؤسسة، من خلال المهرجان، ومن خلال الإصدارات، ومن خلال حضوره القوي على المستوى الدولي.
يقام مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برعاية وزارة الثقافة المصرية برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو، ووزارة السياحة والآثار برئاسة الوزير شريف فتحي، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برئاسة المهندس أحمد يوسف، تأكيدًا على دعم الدولة للفعاليات الثقافية التي تبرز الوجه الحضاري لمصر وتعزز مكانتها على خريطة السياحة العالمية، في إطار تكامل البعدين الثقافي والسياحي لخدمة أهداف التنمية الشاملة.
كما يحظى المهرجان بدعم كامل من محافظة جنوب سيناء بقيادة اللواء الدكتور خالد مبارك، في إطار التعاون بين المؤسسات الوطنية لتحقيق التنمية الثقافية والسياحية المتكاملة، وبرعاية ذهبية للبنك الاهلي المصري، وشركة عين للإنتاج الفني ، وبلدية ظفار بسلطنة عمان.
وتتولى إدارة الدورة العاشرة الدكتورة إنجي البستاوي، وتحمل الدورة اسم الفنانة الكبيرة إلهام شاهين تكريمًا لمسيرتها الفنية الثرية ودعمها المستمر لقضايا المسرح والفنون، فيما يرأس اللجنة العليا للمهرجان المنتج هشام سليمان، وتحمل الرئاسة الشرفية للمهرجان سيدة المسرح العربي الراحلة سميحة أيوب.