عطل طارئ .. تفاصيل انقطاع المياه بإسنا جنوب الأقصر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تسبب عطل مفاجئ، في قطع مياه الشرب عن مدينة إسنا بجنوب الأقصر، والمقرر استمراره لمدة 6 ساعات مقبلة.
من جانبها أوضحت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، أن قطع المياة جاء لعطل طارئ، مشيرة إلى أن قطع المياه تم في الحادية عشر مساءً، ومن المقرر أن يستمر لمدة 6 ساعات حتى الخامسة فجر الثلاثاء.
وأشارت الشركة إلى أن الانقطاع جاء نظراً لعطل طارئ بمحطة رفع صرف صحى رقم ٦ باسنا.
ولفتت الشركة إلى أن المناطق المقرر أن تتأثر بقطع المياه هى (القرية - شارع البحر - شارع بورسعيد - المكسر - البدارين).
وبينت الشركة أنها ستوفر سيارات الكسح بمحطة صرف صحي رقم ٦ حال طلبها عن طريق رقم ١٢٥ أو ٠١١٤٧٩٩٩٧٥٢ - ٠٩٥٢٢٨٢٤٠٦
الشهر العالمي للمناعة
وفي سياق اخر، أطلقت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، دليلا صحيا تناول سلسلة من التعريفات المهمة بمناسبة الشهر العالمي للمناعة في شهر أغسطس من كل عام، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على صحة الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض.
وشدد العاملون في مستشفى شفاء الأورمان على حرصهم على الصحة العامة ووالسعى لرفع مستوى الوعي المجتمعي حول أهمية تعزيز المناعة والحفاظ عليها، والاعتناء بمناعتك، فهي سر صحتك وحيويتك.
وتضمن الدليل الصحي عددًا من التعريفات الصحية التى تعمل على الحفاظ على المناعة، ومنها :" المناعة القوية تضمن لك - شفاء أسرع من الأمراض، الوقاية من الأمراض المزمنة، حياة نشطة وصحية، حماية من حولك من العدوى".
وتناول الدليل الطبي التعريف بالمناعة، وهي قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والعدوى. وهي خط دفاع الجسم الأول ضد الفيروسات والبكتيريا.
وأكد الدكتور هانى حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان لعلاج الأورام، أن مستشفيات شفاء الأورمان تعمل جاهدة على توعية المجتمع المحلى بأهمية الحفاظ على المناعة للوقاية من الأمراض والمساهمة في رفع نسب الشفاء للمرضي بالصعيد.
ومن جانبه وجه محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان ، على أهمية إطلاق المبادرات ودليل التوعية للحفاظ على المناعة وكيف تعمل لحماية المرضي ، مشيدا بالافكار المتنوعة التى يدشنها العاملين في المستشفى والتى تساهم في توعية المواطنين في الأقصر ومحافظات جنوب الصعيد والمساهمة في رفع نسب الشفاء من الأمراض السرطانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عطل مفاجئ إسنا الأقصر مياه الشرب شفاء الأورمان من الأمراض
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة حول حادث قصر ثقافة الأقصر: شركة وهمية وحفريات متعددة
حصلت "الفجر" على معلومات جديدة بخصوص حادثة التنقيب عن الآثار التي جرت أسفل أحد قصور الثقافة المجاورة لطريق الكباش في الأقصر.
تشير المعلومات إلى وجود إهمال جسيم في عملية التحقق من هوية الشركة المسؤولة عن صيانة القصر، حيث لا توجد أي بيانات موثقة عنها أو مستندات تفيد بماهيتها الحقيقية.
"شركة وهمية" تقدم خدمة مجانية مشبوهةكشفت الكاتب وائل السمري، أن الشركة التي زعمت أنها تقوم بترميم القصر هي في الواقع شركة وهمية لا وجود لها في السجلات الرسمية.
المثير للدهشة، أن هذه الشركة تقدمت بطلب لوزارة الثقافة تعرض فيه القيام بأعمال صيانة قصر الثقافة بالمجان، مدعية أنها "هدية للشعب المصري".
ورغم طبيعة هذا العرض غير المعتادة، تمت الموافقة عليه من قبل الوزارة، ولكن دون اتخاذ الضمانات الكافية أو الحصول على مستندات رسمية تثبت هوية الشركة أو كيانها القانوني. هذا النقص في الإجراءات الوقائية يثير تساؤلات جدية حول الرقابة والتدقيق داخل الجهات المعنية.
حفريات تتجاوز القصر وتمتد لعامينالصدمة الأكبر التي كشفت عنها مصادر متعددة هي أن أعمال الحفر لم تقتصر على قصر الثقافة فقط، بل امتدت لتشمل عدة بيوت مجاورة للقصر، وهو ما يضع هذه الحفريات في منطقة حساسة للغاية نظرًا لملاصقتها المباشرة لـ طريق الكباش التاريخي. والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه "الشركة" الوهمية كانت تعمل في هذا الموقع منذ عامين كاملين دون أي رقابة فعلية أو اكتشاف لأعمالها المشبوهة.
تساؤلات حول طبيعة القصر المؤجر وجدول فعالياته
في سياق متصل، كشف الشاعر وائل السمري عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي عن مفاجأة أخرى، حيث أشار إلى أن القصر المعني هو من القصور التي تؤجرها المحافظة. والغريب في الأمر أن هذا القصر كان من المفترض أن يندرج ضمن خطة وزارة الثقافة لـ "ترك" أو التخلي عن القصور والبيوت المؤجرة. هنا يطرح السمري تساؤلًا جوهريًا: كيف يمكن للوزارة الموافقة على ترميم قصر كانت تخطط للتخلي عنه في الأصل؟ هذا التناقض يزيد من تعقيد القضية ويكشف عن عدم وجود تنسيق واضح.
ولم تتوقف مفاجآت السمري عند هذا الحد، فقد كشف بالمستندات أن القصر لا يزال مدرجًا بجدول أنشطة الوزارة الرسمية. ووفقًا لموقع الهيئة، كان من المفترض أن يستضيف القصر 15 فعالية مختلفة خلال الشهر الجاري، مما يعني أنه كان يعتبر قصرًا عاملًا ونشطًا، وهو ما يتنافى مع فكرة تركه أو إسناد ترميمه لشركة غامضة.
تثير هذه التفاصيل سلسلة من التساؤلات الملحة حول كيفية حدوث مثل هذه الثغرات الأمنية والإدارية في موقع حساس وتاريخي مثل الأقصر، ومدى تأثير ذلك على سلامة التراث الثقافي لمصر.