عربي21:
2025-05-30@11:07:14 GMT

المهندسون جنوب شرق ليبيا يعلنون إغلاق حقلين نفطيين

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

المهندسون جنوب شرق ليبيا يعلنون إغلاق حقلين نفطيين

قال عدد من المهندسين في حقول نفطية متواجدة في جنوب شرق ليبيا، الثلاثاء، إن "الإنتاج قد توقّف في حقلين بينما خفّض حقل ثالث من الإنتاج"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

وتصريحات للمهندسين لوكالة "رويترز"، أتت عقب إعلان السلطات الليبية في شرق البلاد، أمس الاثنين، عن إيقاف إنتاج النفط وتصديره حتى إشعار آخر، على خلفية الاحتجاج على قيام سلطات طرابلس، بالسيطرة على مقر المصرف الليبي المركزي وإعفاء محافظه.



وأكّدت الحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس النواب ومقرها متواجد في بنغازي، شرق البلاد، عبر بيان صحافي، على "إعلان حالة القوّة القاهرة على جميع الحقول والموانئ النفطية، وإيقاف إنتاج وتصدير النفط حتى إشعار آخر".

وتابعت الحكومة الليبية، بحسب البيان نفسه، أن "القرار جاء بسبب تكرار الاعتداءات على قيادات وموظفي وإدارات المصرف المركزي، من طرف مجموعات خارجة عن القانون، تستهدف السيطرة غير القانونية على أهم مؤسسة مالية في ليبيا".

وفي الوقت الذي يُشكّل فيه النفط 98 في المائة من موارد ليبيا، أتت خطوة توقّف الإنتاج في عدد من الحقول إلى دائرة الصراع السياسي وكذا للنقاش العام المحلّي والدولي؛ فيما أعلن عدد من شباب المناطق النفطية، في مدن الواحات الواقعة جنوب شرقي ليبيا، التوجّه إلى إغلاق الحقول النفطية في منطقتهم، على خلفية أزمة مصرف ليبيا المركزي.

وتوعّد الشباب، عبر بيان لهم، بـ"إغلاق الحقول النفطية بالكامل لحين التوصل لاتفاق عادل لاقتسام الموارد بين الأقاليم، وإعطاء كل ذي حق حقه"، مضيفين: "سوف نستمر في الإغلاق حتى تتحقق مطالبنا العادلة والمشروعة".


"تابعوا ما تمر به البلاد من أحداث متسارعة، ومحاولة السيطرة على مصرف ليبيا المركزي بالقوة، والاستفراد بالأموال من قبل ضعفاء النفوس"، أردف البيان نفسه، مستدركا أن "أصحاب المصالح الشخصية يريدون تمرير القرارات والتلاعب بأموال الليبيين، وزيادة معاناة الشعب الليبي".

تجدر الإشارة إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، اختطفت مجموعة مجهولة، مصعب مسلم، وهو مدير إدارة تقنية المعلومات في مصرف ليبيا المركزي، من أمام بيته، في محاولة لتغيير محافظ المصرف الصديق الكبير، غير أنّ المصرف نفسه، قد أوقف عمله إلى أن عاد مصعب مسلم، سالما.

إلى ذلك، يحكم ليبيا التي تعيش على إيقاع ما يوصف بـ"أعمال عنف وانقسامات"، حكومتان متنافستان، إحداها تتواجد في طرابلس (غرب البلاد) برئاسة، عبد الحميد الدبيبة، وهي التي تعترف بها الأمم المتحدة؛ وحكومة أخرى مقرّها يتواجد في بنغازي (شرق البلاد) ويرأسها، أسامة حماد، وهي التي تم تكليفها من طرف مجلس النواب، ومدعومة من القائد العسكري، خليفة حفتر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية ليبيا السلطات الليبية طرابلس ليبيا طرابلس السلطات الليبية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير البترول: غياب الاستثمارات الجديدة تسبب في إبطاء وتيرة الإنتاج ببعض الحقول

كتبت- دينا كرم:

قال كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إن الدولة المصرية واجهت في الفترة الأخيرة تحديات كبيرة في ما يتعلق بالأدوات التمويلية الخاصة بسداد القروض، وعلى رأسها القدرة على توفير العملة الأجنبية، وهو ما انعكس سلبًا على قدرتها في سداد المستحقات المالية لشركات الشركاء الأجانب في قطاع الطاقة.

وأَضاف خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، اليوم أن في مصر، لديها 57 شريكًا أجنبيًا في قطاع البترول لم ينسحبوا من السوق، لكنهم أبطأوا من وتيرة الإنتاج في بعض الحقول، والسبب الرئيسي لذلك هو غياب الاستثمارات الجديدة اللازمة لزيادة الإنتاج.

وذكر أنه بطبيعة الحال، أي حقل بترولي لا يتم الاستثمار فيه لتوسعة الإنتاج، سيشهد تناقصًا تدريجيًا في معدلات الإنتاج، وهو ما بدأ يحدث فعليًا منذ عام 2021، حيث سجلنا تراجعًا في الإنتاج بنسب تتراوح بين 20 و30%.

وأشار إلى أن تراجع الإنتاج لا يعني تراجعًا في الموارد، بل هو نتيجة مباشرة لتباطؤ عمليات الإنتاج، وكان من الضروري أن تتحمل الدولة عبء توفير الطاقة من خلال الاستيراد لتلبية احتياجات المواطنين، وفي نفس الوقت، استمرت الدولة في تنفيذ خطط تنمية البنية التحتية، مما أدى إلى زيادة الاستهلاك المحلي للطاقة، بينما الإنتاج المحلي في حالة انخفاض. وبالتالي، ظهرت فجوة كبيرة بين الإنتاج والاستهلاك، وأصبحت هناك فاتورة إضافية على الدولة لسد هذا العجز.

ضغط الفاتورة وتحدي الأسعار

وأشار إلى أنه رغم ارتفاع التكلفة على الدولة، فإن سعر المنتج النهائي لم يرتفع بنفس النسبة، وهو ما شكل عبئًا إضافيًا على الموازنة العامة، ومنذ يوليو 2023 وحتى 10 يوليو 2024، اضطرت الدولة إلى تطبيق تخفيف أحمال الكهرباء، نتيجة عدم كفاية الإنتاج المحلي لتغطية الاستهلاك.

وأشار إلى أن لذلك، كان لا بد من التحرك لزيادة الإنتاج المحلي من أجل تقليل فاتورة الاستيراد، وكان من الضروري أن نولي اهتمامًا خاصًا بالشركاء الأجانب وسداد مستحقاتهم المالية بشكل منتظم، حتى يعودوا لضخ استثمارات جديدة في عمليات الإنتاج، وهو ما من شأنه تقليل معدل التناقص.

وتابع أنه كان لا بد من اتخاذ خطوات تصحيحية، ومنها تحريك أسعار المنتجات البترولية في يوليو 2024، رغم أن القرار كان صعبًا، إلا أنه كان ضروريًا لتوفير الطاقة وتشجيع الاستثمار، وتم كذلك تحريك أسعار الكهرباء في أغسطس، ثم تحركت أسعار المواد البترولية في سبتمبر وأكتوبر، وساعد ذلك تأمين الفاتورة الشهرية للشركاء الأجانب والالتزام بسدادها.

وقد بدأت هذه الجهود تؤتي ثمارها بالفعل، إذ عاد بعض الشركاء لاستئناف أعمال الإنتاج، ما ساهم في الحد من التناقص في الإنتاج وسد الفجوة بين العرض والطلب.

في نهاية المطاف، تظل موارد الزيت والغاز تحت الأرض بلا فائدة إن لم تستغل، ولذلك جاءت فكرة طرح حزم تحفيزية وإجراءات لتشجيع الاستثمار.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

كريم بدوي وزير البترول غياب الاستثمارات الجديدة الشركاء الأجانب في قطاع الطاقة زيادة الاستهلاك المحلي للطاقة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة توجيه رئاسي عاجل للحكومة بعد اكتشاف بنزين مغشوش بالأسواق أخبار رسميًا.. الحكومة تكشف سبب وجود بنزين مغشوش بالأسواق أخبار حدث في 8ساعات| حصاد 3.1 مليون فدان قمح.. وجائزة أحمد فؤاد نجم تفتح باب أخبار وزير البترول يستقبل وكيل مجلس النواب وقيادات برلمانية رفيعة المستوى أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

وزير البترول: غياب الاستثمارات الجديدة تسبب في إبطاء وتيرة الإنتاج ببعض الحقول

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

رسميًا.. الحكومة تكشف سبب وجود بنزين مغشوش بالأسواق توجيه من رئيس الوزراء لأجهزة الدولة بشأن إجازة عيد الأضحى رابط أرقام جلوس الثانوية العامة 2025 ومقار اللجان للإعلان كامل للإعلان كامل 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • جنوب السودان تحيي اليوم الدولي لحفظة السلام وسط استمرار التوترات ونداءات ملحة لإنهاء النزاع
  • 3500 مهاجر تونسي من جنوب الصحراء غادروا البلاد طوعيا في 2025
  • مقتل لبناني بغارة شنتها مسيّرة إسرائيلية جنوب البلاد
  • «المصرف المركزي» يفرض غرامة بقيمة 100 مليون درهم على شركة صرافة
  • المصرف المركزي يفرض غرامة مالية بـ 100 مليون درهم على شركة صرافة
  • وزير البترول: غياب الاستثمارات الجديدة تسبب في إبطاء وتيرة الإنتاج ببعض الحقول
  • المركزي یفرض عقوبات مالية على فرعين لبنكين أجنبيين بقيمة 18.1 مليون درهم
  • توقعات الطقس فى السودان ال24ساعة المقبلة
  • الأرصاد الجوية تكشف عن حالة الطقس اليوم وغدًا: ربيعي معتدل إلى حار
  • قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد