كشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة عن توقف الإنتاج في حقل الفيل النفطي جنوب غرب ليبيا.

ويأتي هذا الإغلاق بعد يوم من إعلان شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز وشركة الواحة للنفط عن بدء التخفيض التدريجي لإنتاج النفط بسبب “استمرار الاحتجاجات والضغوط”.

وحذرت الشركتان من إيقاف الإنتاج بالكامل في حال استمرار الاحتجاجات، داعية الجهات المختصة إلى التدخل لحماية استمرار الإنتاج.

وأدت الأخبار عن بدء إغلاق الحقول النفطية إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية بنحو 3%، وارتفاع سعر عقود خام برنت الآجلة إلى 81.32 دولارًا للبرميل.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة خلال لقائه بوزير النفط المكلف قد شدد على ضرورة متابعة أوضاع الحقول النفطية وعدم السماح بإقفالها تحت حجج واهية، مطالبا بمحاسبة من يقوم بإقفال النفط وإحالته إلى جهات الاختصاص.

وعلى النقيض من ذلك؛ أعلن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والموانئ والمؤسسات النفطية وإيقاف إنتاج وتصدير النفط.

وتأتي إغلاقات النفط احتجاجا على قرارات المجلس الرئاسي بشأن تكليف محافظ ومجلس إدارة جديدين لمصرف ليبيا المركزي.

المصدر: وكالات.

حقل الفيل Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حقل الفيل

إقرأ أيضاً:

السفارة البريطانية في ليبيا تنفي إغلاقها وتؤكد استمرار عملها من طرابلس

نفت السفارة البريطانية في ليبيا صحة الأنباء المتداولة بشأن إغلاق مقرها في العاصمة طرابلس، مؤكدة أن السفارة لا تزال تعمل بكامل طاقمها وتواصل أداء مهامها الدبلوماسية بشكل طبيعي.

وجاء في بيان نشرته السفارة على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” أن “الأنباء المتداولة بشأن إغلاق السفارة البريطانية غير صحيحة على الإطلاق”، موضحة أن “عددًا محدودًا من الموظفين عاد مؤقتًا إلى المملكة المتحدة، إلا أن السفارة لا تزال مفتوحة ويترأسها السفير البريطاني، إلى جانب فريق كبير من الدبلوماسيين والمسؤولين”.

وأكدت السفارة أنها لا تخطط لمغادرة طرابلس في الوقت الراهن، رغم ما وصفته بـ”الفترة الصعبة”، مشددة على استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين لدعم جهود التهدئة وتعزيز الاستقرار في العاصمة الليبية.

هذا ويأتي بيان السفارة البريطانية في طرابلس في ظل تداول شائعات على منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية المحلية حول إغلاق البعثات الدبلوماسية الغربية في ليبيا، على خلفية التوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخراً.

وكانت تقارير غير مؤكدة قد تحدثت عن مغادرة عدد من الدبلوماسيين الأجانب للبلاد، مما أثار مخاوف بشأن تصاعد التوترات وإمكانية تراجع الدعم الدولي لجهود الاستقرار في ليبيا.

وتحافظ بريطانيا منذ إعادة فتح سفارتها في طرابلس عام 2022 على حضور دبلوماسي نشط، حيث تساهم في دعم المبادرات السياسية والإنسانية، وتلعب دوراً في التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين في مساعي التهدئة وتعزيز المؤسسات الليبية.

مقالات مشابهة

  • وزارة النفط:التوقيع على التعديل الأول لعقد شركة “غازبروم” الروسية لزيادة الإنتاج النفطي والغازي في حقل بدرة
  • وزارة النفط: نسعى دائماً للعمل مع الشركات الأمريكية لتطوير الحقول النفطية والغازية ولكن تعاملها مع إقليم كردستان بمعزل عنا مخالف للدستور
  • خلال 24 ساعة.. ليبيا تنتج 1.38 مليون برميل نفط و2.59 مليار قدم مكعب غاز
  • السفارة البريطانية في ليبيا تنفي إغلاقها وتؤكد استمرار عملها من طرابلس
  • العراق يوقع عقدا مع "غازبروم" الروسية لرفع معدلات إنتاج النفط والغاز في حقل بدرة
  • السوداني يتابع القُدرات التوليدية للطاقة الكهربائية واستكمال المشاريع النفطية
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يرأس الاجتماع الدوري الخاص بمتابعة مشاريع القطاع النفطي
  • في ظل استمرار العدوان والحصار الصهيوني الحصول على مياه آمنة للشرب في غزة مهمة شبه مستحيلة
  • إنتاج النفط يتجاوز 1.38 مليون برميل يومياً
  • وزير النفط يتحدث عن عقود اقليم كوردستان النفطية الجديدة ويؤكد: إنتاج العراق ثابت