معهد التخطيط يعقد ندوة إجراءات ترشيد استهلاك الطاقة بالمنازل والمباني الحكومية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
عقدت وحدة ضمان التعليم والاعتماد والإدارة المركزية للتدريب بمعهد التخطيط القومي ندوة بعنوان "إجراءات وأساليب ترشيد استهلاك الطاقة بالمنازل والمباني الحكومية"، بحضور أعضاء الجهازين العلمي والإداري بالمعهد، وقد أدارت الندوة الأستاذة ميران بدر الدين مدير إدارة التوعية والندوات بشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء.
وخلال الندوة قدمت كل من المهندسة نسرين أحمد مهندس ممتاز بإدارة ترشيد الطاقة بالشركة، والمهندسة وسام معتصم مهندس أول بإدارة الطاقة الجديدة والمتجددة عرضين متميزين حول طرق وأساليب ترشيد استهلاك الطاقة، وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
وفي هذا الإطار أوضح الدكتور محمد ماجد خشبة أستاذ الإدارة والتخطيط الاستراتيجي بالمعهد أن تنظيم هذه الندوة يأتي اتساقاً مع الدور المجتمعي الذي يقوم به معهد التخطيط القومي، بهدف رفع الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة بصفةٍ عامة والكهرباء على نحوٍ خاص والذي بات حديث الساعة مؤخراً في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأكد أستاذ الإدارة والتخطيط الاستراتيجي، على ضرورة تبني ثقافة ترشيد الاستهلاك لتصبح نهج وأسلوب حياة بما يسهم في ترسيخ أسس الاستدامة، كما استعرض في كلمته إسهامات المعهد في مجال ترشيد الطاقة، ومنها إعداد دراسة حول "تحويل مبني المعهد إلى مبنى أخضر" قيد الإصدار. كما أثنى على دور شركة كهرباء شمال القاهره في تشجيع انتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة ، وإمكانية دعمها للمعهد فى استكشاف فرص استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء فى المعهد .
ومن جانبها أوضحت ميران بدر الدين، أن ترشيد الطاقة وتعزيز أفضل الممارسات في هذا المجال يأتي على رأس أولويات الدولة المصرية، مشيرةً إلى أن الهدف من هذه الندوة هو استعراض وتوضيح أفضل المفاهيم والممارسات الصديقة للبيئة بما يعود بالنفع على المواطن والدولة على حد سواء.
فيما أوضحت المهندسة نسرين أحمد أن الترشيد يُقصد به تحسين كفاءة الطاقة واستهلاكها على نحو أكثر كفاءة وفاعلية، من خلال إجراءات وتقنيات تؤدي إلى خفض الطاقة دون المساس براحة الأفراد وإنتاجيتهم، لافتًة إلى أن القطاعين الصناعي والمنزلي هما أكثر القطاعات استهلاكاً للطاقة.
واستعرضت المهندسة نسرين أحمد أيضاً مجموعة من الممارسات التي تسهم في ترشيد استهلاك الطاقة من بينها استخدام الإضاءة الطبيعية، وإطفاء الإنارة في الأماكن غير الشاغرة، واستخدام الإضاءة الموجهة بدل من الإضاءة العامة، إضافة إلى استخدام أنظمة التحكم في شدة الإضاءة كالمؤقتات والحساسات.
وفي السياق ذاته أكدت المهندسة وسام عاطف، على دور الحكومة والهيئات والمؤسسات، إلى جانب المسؤولية الفردية للأشخاص في خفض وترشيد استهلاك الطاقة، مشيرةً إلى تبني الدولة المصرية استراتيجية متكاملة للطاقة النظيفة والمستدامة مستهدفة الوصول بها إلى 42% من إجمالي القدرة الإجمالية للشبكة القومية للكهرباء، وذلك بحلول عام 2035.
جدير بالذكر، أن الندوة شملت استعراض لمكونات نظام المحطات الشمسية وأنواعها، والخطوات التي يمكن اتباعها لإنشاء محطة الطاقة الشمسية، وعدد من نماذج المحطات الشمسية التي أُنشئت بالفعل، بالإضافة إلى استعراض مزايا هذه المحطات كونها صديقة للبيئة ولا تسبب أية مخاطر، فضلاً عن أنها أحد صور الطاقة الغزيرة المتاحة في أي وقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهلاك الطاقة أستخدام الطاقة الإدارة المركزية التخطيط الاستهلاك ترشید استهلاک الطاقة
إقرأ أيضاً:
بعثة الحج العمانية تشارك في ندوة الحج الكبرى بجدة
العُمانية: شاركت بعثة الحج العُمانية في الدورة التاسعة والأربعين لندوة الحج الكبرى التي نظمتها وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع هيئة كبار العلماء ودارة الملك عبد العزيز، تحت عنوان "الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة"، وذلك بفندق الريتز كارلتون في مدينة جدة.
وانطلقت نواة الندوة الأولى عام 1977م، كمنصة معرفية رائدة تهدف إلى تعزيز التواصل العلمي والفكري بين علماء ومفكري العالم الإسلامي، مع التركيز على البعد الديني والثقافي والاجتماعي لفريضة الحج، وتسعى إلى إبراز إنجازات المملكة العربية السعودية الشقيقة في خدمة ضيوف الرحمن، وتسليط الضوء على المشاريع الرائدة في الحرمين الشريفين، إلى جانب ترسيخ مبدأ الحوار الفكري لمعالجة قضايا الأمة الإسلامية ومواجهة التحديات المعاصرة.
استهلت الندوة أعمالها باجتماع خاص لرؤساء مكاتب شؤون الحجاج من مختلف الدول الإسلامية، بما في ذلك البعثة العُمانية، لمناقشة التنسيق والتعاون في خدمة الحجاج.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات ترحيبية، فيما جاءت الجلسة الرئيسية الأولى تحت عنوان "تيسير الشعيرة وتمكين القاصدين: رؤية المملكة في خدمة الحجاج"، والتي ركزت على جهود المملكة في تسهيل رحلة الحجاج من القدوم إلى المغادرة، وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة، وضمان أمن وسلامة الحجاج من خلال التدابير الأمنية والتصاريح النظامية، إلى جانب استعراض مشروعات تطوير البنية الأساسية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وتناولت الجلسة الثانية "مفهوم الاستطاعة في الإسلام وأثره في تيسير شعيرة الحج"، حيث ناقشت موضوعات مثل مفهوم الاستطاعة البدنية والمالية، وأهمية توعية الحجاج بفقه الاستطاعة.
وعلى هامش أعمال الندوة أقيمت حلقات عمل متخصصة شاركت فيها وفود بعثة الحج العُمانية، مثل ورشة الخدمات الصحية وورشة الإعلام والتوعية، التي هدفت إلى تعزيز جودة الخدمات المقدمة للحجاج وصياغة رواية عالمية للحج، واختتمت الندوة بإصدار البيان الختامي الذي أكد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية لخدمة الحجاج ومواجهة التحديات المعاصرة.
وتؤكد ندوة الحج الكبرى، التي تُقام منذ أكثر من أربعة عقود، على دور المملكة العربية السعودية الشقيقة كمنارة دينية وثقافية، وتعكس مشاركة بعثة الحج العُمانية التزام سلطنة عُمان بالإسهام في هذا الملتقى المعرفي، الذي يعزز الحوار الفكري ويوحد الجهود لتحسين تجربة الحجاج.
من جانب آخر وعلى هامش أعمال الندوة التقى معالي توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية بسعادة أحمد بن صالح الراشدي، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية رئيس بعثة الحج العُمانية، إلى جانب رؤساء بعثات الحج في عدد من الدول الشقيقة والصديقة حيث ناقشوا عددًا من الموضوعات المتعلقة بتنظيم شؤون الحجاج.