بعد دخوله في غيبوبة.. تطورات الحالة الصحية لـ السيناريست عاطف بشاي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أثار تدهور الحالة الصحية لـ السيناريست عاطف بشاي، شعورًا بالقلق لدى جمهوره، وذلك عقب تعرضه لوعكة صحية مزمنة أسفرت عن دخوله المستشفى منذ أيام، بعدما أصيب بالتهاب رئوي، ثم دخوله في غيبوبة خلال الساعات القليلة الماضية.
تطورات الحالة الصحية لعاطف بشايوفي هذا السياق، كشفت ماري عزيز، زوجة السيناريست عاطف بشاي في تصريحات صحفية، أن زوجها أصيب بنزيف في المخ، أسفر عن خضوعه لعملية جراحية نقل على إثرها إلى المستشفى، وتسببت في حجزه بالعناية المركزة، مشيرة إلى أنه بعد خروجه من المستشفى والعمليات، أصيب بالتهاب رئوي حاد، وبالرغم من أن هناك تحسن في حالته الصحية، إلا أننا لم نصل للاستقرار.
كما أشارت زوجة السيناريست عاطف بشاي، إلى أن زوجها دخل في غيبوبة جديدة أسفرت عن دخوله المستشفى، مضيفة أن الفنان محمود حميدة هو الذي سأل عنه من الفنانين، بالإضافة إلى نقابة المهن التمثيلية، وذلك عقب إصابته بالتهاب رئوي حاد.
وكان مهرجان جمعية الفيلم، قد كرم السيناريست عاطف بشاي، في دورته الخمسين تقديرًا لمشواره الفني، إلى جانب تكريم عدد من الفنانين وصناع السينما البارزين.
عاطف بشاي هو كاتب وسيناريست مصري، له العديد من الأعمال بين السينما والتليفزيون، ومن أفلامه: إلى أين تأخذني هذه الطفلة، الملائكة لا تسكن الأرض، اللص، ونسيت أني امرأة.
ومن مسلسلاته: اللقاء الثاني، حضرة المحترم، السندريلا.
اقرأ أيضاًزوجة عاطف بشاي تكشف تطورات حالته الصحية.. للمرة الثانية في العناية المركزة
القباج تشارك بندوة دور السينما في تنمية المعرفة والوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية
"كابجراس" و"جبل النار" و"أجنحة الليل يحصدون جوائز مسابقة ممدوح الليثي ب"الإسكندرية السينمائي"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عاطف بشاي
إقرأ أيضاً:
تعرف على الفتى الذي ابتسم له الملك عند دخوله منصة حفل الاستقلال
صراحة نيوز ـ – الفتى بشار العبادي، الذي ابتسم له جلالة الملك عبد الله الثاني لحظة دخوله منصة حفل الاستقلال، هو نموذج لطفل طموح تحدى الإعاقة منذ بدايات حياته، إذ بُترت ساقه اليسرى عندما كان عمره أقل من شهرين.
ومنذ ولادته، تلقى بشار العلاج في الخدمات الطبية الملكية، حيث رُكّب له طرف صناعي عندما بلغ سن الرابعة. وهو اليوم طالب في الصف السادس ويبلغ من العمر 12 عاماً.
نشأ بشار وسط دعم عائلي كبير، يحدوه الأمل بأن يكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه، متسلحاً بالعزيمة والإصرار. وقد حضر والداه الحفل، يملؤهما الفرح والفخر، معبّرين عن اعتزازهما بقيادة تتابع أدق التفاصيل في حياة أبناء شعبها.
قبل عدة أشهر، وبينما كان بشار يتلقى العلاج في الخدمات الطبية، وصلت دفعة من أطفال غزة للعلاج، فشاهد أحدهم وقد تأثر بشدة نتيجة بتر أحد أطرافه. بادر بشار حينها إلى بث طاقة إيجابية في الطفل، مؤكداً له أنه سيتمكن من الحركة مجدداً بعد تركيب طرف صناعي، وركض أمامه مشجعاً ومخففاً عنه.
وثّق أحد أفراد الطاقم الطبي هذه اللحظة العفوية في مقطع فيديو وصل إلى جلالة الملك، الذي شاهد المشهد بإعجاب بالغ، وطلب معلومات موسعة عن حالة بشار، موجهاً بدعوته لحضور حفل الاستقلال.
وقبيل الحفل، خصص جلالة الملك وقتاً لاستقبال بشار في مكتبه، برفقة ذويه، حيث استفسر عن دراسته، وحثّه على مواصلة السعي نحو تحقيق طموحه بالإرادة والأمل، وعبّر له عن تقديره لروحه العالية ومعنويته المُلهمة