طالب الدبلوماسيون اليمنيون الذين تم إنهاء فترة عملهم في السفارات اليمنية في الخارج، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ووزارة الخارجية بالحفاظ على الكادر الدبلوماسي وعدم التفريط به بأي حال من الأحوال ورفض أي محاولات لتسريح كادرها خدمة لمصالح شخصية وصفتها بـ "الضيقة".

 

وأكد الدبلوماسيون في بيان لهم حصل "الموقع بوست" على نسخة منه- رفضهم أي خطوات يسعى وزير الخارجية شائع الزنداني لتعيين أشخاص عرفوا بالصلة والعمل المباشر مع جماعة الحوثي الانقلابية، دون مبرر سوى خلط الأوراق وعمل اختراق في عمل الوزارة وبما يشكل -حسب البيان طعنة في صدر الشرعية.

 

وأفاد البيان أن هذه الإجراءات التي تعني استغناء كامل عن شريحة واسعة من أعضاء السلك الدبلوماسي دون أسس واضحة وخطوات مدروسة لا تعدوا أن تكون معول هدم وتدمير لها والمستفيد الأكبر هم أعداء الشرعية اليمنية والمتربصين بها.

 

واستنكر البيان الانتقائية في تطبيق القانون الدبلوماسي وفق مزاج المحسوبية والمصالح الفئوية عبر استثناء عدد من الأشخاص من تلك الإجراءات.

 

واتهم البيان وزير الخارجية بالمحسوبية وإبقاء من هم على صلة قرابة به وبعض قيادات الدولة.

 

وطالب الدبلوماسيون بحقهم القانوني والمالي المتمثل في تحويل مرتباتهم المتأخرة لمدة 8 أشهر وذلك لسداد الالتزامات المالية عليهم من ايجارات ومتأخرات، حتى لا تدخل السفارات اليمنية في قضايا أمام المحاكم في دول الاعتماد، وكذلك المطالبة بالحق القانوني في صرف بدل الانتقال وحجز تذاكر السفر لهم ولأسرهم للعودة إلى أرض الوطن.

 

كما طالبوا بالحق القانوني والمالي في الحصول على التأمين الصحي والرسوم الدراسية لأبنائهم والتي لم يستلموها منذ فترة الابتعاث في الخارج.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن السلك الدبلوماسي الحكومة دبلوماسيون حقوق

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يعلن عن هدنة مرتقبة في غزة

الثورة نت/وكالات أعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مساء أمس الأحد، عن جهود مصر الحثيثة لإبرام اتفاق هدنة مرتقب في قطاع غزة يمتد لـ60 يومًا، بهدف تمهيد الطريق لمرحلة جديدة من الاستقرار. وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، وجّه عبد العاطي اتهامات حادة للكيان الصهيوني ، مؤكدًا أنه خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 19 يناير 2025، واستأنف “العدوان على القطاع دون مبرر”. وأضاف أن هذا الخرق يعرقل الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار، محذرًا من أن أي استئناف إسرائيلي للهجوم على غزة بعد اتفاق جديد سيكون “مصدرًا رئيسيًا للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة”. أشاد عبد العاطي بالتفهم الأمريكي لأهمية إدراج ضمانات واضحة في أي اتفاق قادم لضمان استدامة وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن تدخل الإدارة الأمريكية الجديدة، حتى قبل توليها مهامها رسميًا، كان حاسمًا في التوصل إلى الهدنة السابقة في يناير. وأضاف أن الولايات المتحدة تتبنى رؤية تهدف إلى التركيز على إعادة إعمار غزة بعد تحقيق الهدنة، مع التأكيد على ضرورة ضمانات قوية لمنع تكرار التصعيد. كشف عبد العاطي عن خطط مصر لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة خلال أسابيع من تحقيق وقف إطلاق النار، مشددًا على أن “لا أحد سيدفع أموالًا لإعادة إعمار غزة دون ضمانات واضحة لمستقبل الأمن في القطاع”. وأشار إلى تغيير في موقف الولايات المتحدة تجاه قضية تهجير سكان غزة، وهو ما يعكس تحولًا في التعاطي الدولي مع الأزمة. وفي رد صلب على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول “تغيير خريطة الشرق الأوسط”، وصف عبد العاطي هذه التصريحات بأنها “أوهام”، مؤكدًا أن “الشرق الأوسط يضم أطرافًا فاعلة، وأي حديث عن الأمن الإقليمي يتطلب إرادة الدول الموجودة في المنطقة، وليس إرادة دولة واحدة بمفردها”.

مقالات مشابهة

  • تحقيق لـرويترز: مقتل 1500 علوي على يد مسلحين مرتبطين بدمشق
  • وزير العدل يتفقد قصر عدل معان الجديد ويؤكد دعم التحول الرقمي
  • رؤساء الهيئات القضائية يتسلمون مهام عملهم الجديد.. غدًا
  • وزير الخارجية المصري يعلن عن هدنة مرتقبة في غزة
  • وزير الخارجية البريطاني يزور تركيا
  • هل الزيادة الجديدة تشمل أصحاب معاشات السن القانوني والمبكرة؟.. التأمينات ترد
  • وزير الخارجية: نكثف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة
  • جنود الاحتلال يتهمون قيادتهم بالإهمال بعد مقتل 7 في كمين بخان يونس
  • المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات يؤكد أن الاستهداف الإيراني لسيادة قطر يعتبر استهدافا لكل دول الخليج
  • إسرائيل.. جنود يتهمون الجيش بالتقصير بعد كمين خان يونس