هاريس تتقدم على ترامب بالاستطلاعات وجمهوريون يعلنون تأييدهم لها
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كشفت استطلاعات رأي حديثة عن تقدم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، في حين أعلن عشرات المسؤولين الجمهوريين تأييدهم لهاريس، وهو ما اعتبرته حملتها شهادة على متانة التحالف الذي تقوده.
وأصدر 238 مسؤولا جمهوريا عملوا سابقا في إدارات رؤساء ومرشحي رئاسة سابقين، رسالة قالوا فيها إنهم سيصوتون لصالح هاريس لأن البديل "لا يمكن الدفاع عنه"، في حين أحرزت المرشحة الديمقراطية تقدما جديدا في استطلاع رأي كبير.
وأظهر استطلاع الرأي الذي نشرته شركة "مورنينغ كونسولت" زيادة هاريس تقدمها على منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، في حين بلغت شريحة المستطلعة آراؤهم حوالي 8 آلاف ناخب محتمل.
وبيّن الاستطلاع دعم 48% من الناخبين لهاريس، بينما قال 44% إنهم سيصوّتون لمنافسها ترامب، في هذا الاستطلاع الذي يعد الأكبر حتى اللحظة من حيث حجم الشريحة المستطلعة، والأول منذ انتهاء المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي وقبول هاريس الترشح رسميا.
وكان الحزب الديمقراطي اعتمد رسميا فجر الأربعاء الماضي كامالا هاريس -نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن- في تصويت رمزي مرشحة لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أمام منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
الاقتصاد ومكافحة الجريمة
كما أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن تفوق دونالد ترامب على كامالا هاريس في قضايا الاقتصاد ومكافحة الجريمة يتراجع بين الناخبين الأميركيين، في إشارة إلى أن حملة هاريس تكتسب زخما قبل السباق الرئاسي المرتقب.
وأوضح الاستطلاع الذي أجري على مدار 3 أيام في الفترة من 23 إلى 25 أغسطس/آب الجاري أن نهج الرئيس الجمهوري السابق في التعامل مع قضايا الاقتصاد والتوظيف جذب اهتمام 43% من الناخبين المسجلين مقارنة بنحو 40% فضلوا نهج هاريس، والفارق البالغ 3 نقاط مئوية صغير للغاية نظرا لهامش الخطأ البالغ 4 نقاط مئوية.
وكشف الاستطلاع الأحدث أن ملف الاقتصاد كان القضية الكبرى بالنسبة لنحو 26% من الناخبين المسجلين، مقارنة بنحو 22% اختاروا قضايا التطرف السياسي والتهديد للديمقراطية و13% اختاروا قضايا الهجرة.
وأظهر استطلاع سابق أجرته رويترز/إبسوس في أواخر يوليو/تموز الماضي أن ترامب يتفوق بنحو 11 نقطة في الاقتصاد، في حين تعادلت معه هاريس في قضايا مكافحة الجريمة والفساد، بواقع 40% لكل منهما، مما يؤشر إلى تحول المزيد من الناخبين نحو هاريس، التي كانت تخلفت عن ترامب بـ5 نقاط في الاستطلاع السابق.
تحذيرات ترامب
ويترافق ذلك مع مواصلة ترامب جولات لقاءاته الانتخابية ولا سيما في تلك الولايات المتأرجحة، لضمان استمرار دعم مناصريه المحليين في وجه ما يوصف بالتقدم الذي يحققه الديمقراطيون.
وأمس الاثنين، شكّك ترامب في إمكانية إجراء المناظرة المرتقبة مع منافسته الديمقراطية هاريس، إذ من المقرر إجراء المناظرة في سبتمبر/أيلول المقبل على شبكة "سي بي إس" الأميركية.
واتهم ترامب الشبكة المستضيفة بالتحيز لهاريس التي طلبت تعديلا على قواعد التحدث والاستماع وإبقاء ميكروفوني المتحدثين مفتوحين طوال فترة المناظرة، في حين قال متحدث باسم حملة هاريس إنها مستعدة لإجراء مناظرة غير خاضعة للرقابة، مضيفا أن على ترامب أن يتوقف عن الاختباء خلف الميكروفون المغلق، حسب تعبيره.
كما جدد ترامب تحذيراته بشأن مستقبل الولايات المتحدة، وقال إن البلاد وصلت إلى "مستوى خطير" تحت قيادة الديمقراطيين، موضحا أن المعركة ليست بين الديمقراطيين والجمهوريين، بل بين "الشيوعية والحرية"، وأن عددا كبيرا من الديمقراطيين والمستقلين قرروا دعم حملته، وفق قوله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات دونالد ترامب من الناخبین فی حین
إقرأ أيضاً:
بعد خلافهما الحاد.. مستشار ترامب السابق يدعو للتحقيق مع ماسك وسحب جنسيته
قال ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه نصح الرئيس بإلغاء جميع العقود الفيدرالية الممنوحة لماسك وفتح عدة تحقيقات ضده، بما في ذلك بشأن وضعه كمهاجر وسحب جنسيته.
وأضاف بانون في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز": "يجب فتح تحقيق رسمي في وضعه القانوني كمهاجر، لأنني أعتقد بشدة أنه مهاجر غير شرعي، ويجب ترحيله من البلاد على الفور".
وطالب بانون أيضاً بالتحقيق في تقارير صحفية عن تعاطي ماسك للمواد المخدرة، بالإضافة إلى محاولته الحصول على إحاطة استخباراتية سرية من "البنتاجون" حول الصين.
وقال بانون إنه يجب تعليق التصريح الأمني الذي يتمتع به ماسك إلى حين الانتهاء من التحقيقات.
ماسك مجنون
وفي تصريحات مثيرة، وصف ترامب ماسك بـ"المجنون"، مؤكدًا أنه طلب منه مغادرة منصبه في هيئة الكفاءة، واتهمه بتضليل الرأي العام بشأن السيارات الكهربائية، قائلا: "لقد سحبنا منه تفويضه بشأن السيارات الكهربائية التي أجبر الجميع على شرائها، وهو كان يعلم بذلك منذ أشهر، ثم أصيب بالجنون!".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الطريقة الأسهل لتقليص العجز الحكومي تكمن في "إنهاء العقود والدعم الفيدرالي لإيلون ماسك، ما سيوفر مليارات الدولارات"، بحسب منشور له على منصة "تروث سوشيال".
ماسك يرد باستطلاع شعبيمن جهته، ردّ إيلون ماسك بسلسلة منشورات عبر منصته "إكس"، بدأها بنشر استطلاع للرأي حول إنشاء حزب سياسي جديد يمثل الطبقة المتوسطة الأمريكية، وحظي الاستطلاع بأكثر من مليون تصويت في أقل من ساعة، مع تأييد ساحق لفكرة الحزب الجديد.
وفي رد أكثر تصعيدًا، أعلن ماسك أن شركة "سبيس إكس" ستبدأ فورًا "وقف تشغيل مركبة دراغون الفضائية"، ردًا على تهديدات ترامب بإلغاء العقود الاتحادية.
كما فجّر ماسك مفاجأة ثقيلة بقوله: "حان وقت إلقاء القنبلة الكبرى: ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يومك سعيد يا دونالد ترامب!". وأضاف: "تذكروا هذه التغريدة في المستقبل، فالحقيقة ستظهر"، في إشارة إلى تورط مزعوم للرئيس في قضية جيفري إبستين، رجل الأعمال الأمريكي الراحل المتهم بإدارة شبكة استغلال جنسي لقاصرات.