كدانة.. تراقب عبر تقنية BMS صلابة وقوة منشأة الجمرات
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
تحظى منشأة الجمرات في مشعر منى بحماية تقنية آمنة، تراقب على إثرها قوة وصلاة البنية التحتية للمنشأة والممرات التي تتوافد إليها حشود الحجيج، وذلك من خلال تقنيات BMS المعروفة بمهام نظام إدارة المراقبة والتحكم بالمباني، ونظام المراقبة والتحكم بالعمليات SCADA، التي توظفها شركة كدانة للتنمية والتطوير.
وأكّدت كِدانة أن منشأة الجمرات تتمتع بالعديد من المشاريع الحديثة، ومن أبرزها تحديث وإحلال محطات الكهرباء الخاصة بالجمرات، وإنشاء وتأهيل دورات المياه في بدروم منشأة الجمرات، وإحلال وتغيير الشاشات التحذيرية في مداخل الجسور والأنفاق، إضافة إلى تلطيف المناخ بالساحات الشرقية لمنشأة الجمرات عن طريق مراوح الرذاذ، مشيرةً إلى أن هذه المشروعات، تهدف من خلال أعمالها في الجمرات إلى تجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتحسين وتحديث البنية التحتية لمنشأة الجمرات، وصيانة وتشغيلها بأجود الأنظمة التابعة لها.
وأوضحت كِدانة أنها تعمل في منشأة الجمرات على دور معني في نقل الحصى من أحواض التجميع المختصة في كل جمرة بواسطة الشاحنات من المنشأة إلى خارجها (في المناطق المخصصة لها)، مبينًة أن الآلية المعتمدة في منشأة الجمرات لجمع الحصى هي بعد رمي الجمرات من قبل الحجاج، يتم جمع هذه الجمرات في حوض أسفل الجمرات الثلاث، ومن هذا الحوض يتم نقل الحصى من خلال السيور إلى شاحنات متواجدة في مخارج سيور الحصى، ومن ثم تجميعها ونقلها بعد الموسم للأماكن المخصصة، إذ ينتهي دور كِدانة بالتنسيق والتأكد من تجمع الحصى بالشكل السليم ونقلها مباشرة بعد الموسم في الأماكن المجهزة لذلك.
أخبار قد تهمك ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج يحطّون رحالهم في مشعر منى لرمي جمرة العقبة 6 يونيو 2025 - 11:02 صباحًا مشعر منى يستقبل حجاج بيت الله الحرام لرمي جمرة العقبة 6 يونيو 2025 - 7:22 صباحًاالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مشعر منى منشأة الجمرات منشأة الجمرات
إقرأ أيضاً:
الحجاج يرمون جمرة العقبة ويطوفون بالكعبة
أدى حجاج بيت الله الحرام، اليوم الجمعة، في مشعر منى، رمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) وسط انسيابية في التنقل، مع تسخير كافة الإمكانات الخدمية والأمنية منذ خروجهم من مزدلفة وحتى وصولهم إلى جسر الجمرات. وخصصت الجهات المعنية مسارات متعددة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات لضمان انسيابية حركة الحجيج.
ورمى ضيوف الرحمن، البالغ عددهم هذا العام 1,6 مليون حاج، وفقا للإحصاءات الرسمية الصادرة عن السلطات السعودية، الجمرة مع توفر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والدفاع المدني إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه.
واتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات، بعد أن فرغوا من رمي جمرة العقبة، توجه الحجاح لنحر هديهم، ثم لحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق. ومنذ ساعات الصباح الأولى، ومع فجر يوم عيد الأضحى المبارك، اكتظت جنبات المسجد الحرام بالحجاج لأداء طواف الإفاضة في أجواء إيمانية وروحانية مفعمة بالأمن والإيمان، وسط منظومة خدمات متميزة ومتكاملة.
تُحيي شعيرة رمي الجمرات ذكرى رجم نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام للشيطان في المواضع الثلاثة التي يُعتقد أنه حاول فيها ثنيه عن تنفيذ أمر الله بالتضحية بابنه.
ووصف وائل أحمد عبد القادر، وهو حاجّ مصري يبلغ 34 عاما، تجربته في منى بـ"السهلة والبسيطة"، مضيفا "خلال خمس دقائق كنّا قد أنهينا رمي الجمرات".
أمّا هواكيتا، وهي حاجّة أتت من غينيا، فعبّرت عن سعادتها الكبيرة للاحتفال بالعيد في مكة. وقالت "عندما رميت الجمرات، شعرت بالراحة. كنت فخورة جدا بنفسي".
في اليوم السابق، وقف الحجاج في جبل عرفات الركن الأعظم للحج، وأدّوا الصلاة وقاموا بالدعاء طيلة اليوم.
بعيد الغروب، توجه الحجاج إلى مشعر مزدلفة الذي يتوسط عرفات ومِنى، للاستراحة والمبيت هناك استعدادا ليوم النحر وهو يوم العيد. وشرعوا في جمع بعض الحصى التي يستخدمونها في رمي جمرة العقبة.